"المنسف" سيد ضيافة العيد فى الكرك
عمان جو - لايزال "المنسف" المعمول باللحم والأرز او جريش القمح الأكثر شيوعا وسيد الأكلات الشعبية في العيد وبمختلف المناسبات الاجتماعية بمناطق محافظة الكرك والمدن الاردنية عامة عنوانا لتعميق الروابط الاسرية والاجتماعية وإكرام الضيف.
وعند الانتهاء من صلاه العيد وتقبل التهاني والمباركة بالعيد وزيارة الأقارب وصلة الرحم وفي جو من الود والالفة تجتمع الأسر بمنزل كبير العائلة ليكون طبق "المنسف" سيد الضيافة لدى غالبية الأسر يشكلون حلقه دائرية حوله وعلامات الفرح والسرور ترتسم على شفاههم .
ولإعداد المنسف طقوسا خاصة بتجهيزه وتقديمه تختلف من منطقة الى أخرى ومن مستوى اجتماعي الى اخر حسب دخول وثقافات المنطقة فهناك من يقدمه بلحم الضان وآخرون يقدمونه بلحم الدجاج والارز او جريش القمح.
ويقول الباحث فى التراث نايف النوايسه، ان للمنسف في الأردن مُعطى ثقافيا فضلا عن انه الطعام الشعبي الأكثر شيوعا والأقدر على تمثيل الخصوصية الوطنية في الأردن ويحقق المنسف غايته ( الشعبية والوطنية) حين يجتمع حوله اكبر عدد من الضيوف أو المدعوين أو أهل الدار، فهو تعبير عن الكرم العربي في الأردن وأسلوب حميم لجمع الناس وإحداث الألفة بينهم، وطريقة كريمة لإشباع الجياع من أبناء الحي أو البلد، بمعنى انه جسر اجتماعي يتحقق منه التواصل وإزالة الضغائن والأحقاد، وتعليم الكثير من السلوكات الحميدة كالنظافة وتوقير الكبار وتكريم الضيف وإصلاح ذات البين وإطعام الجائع والفقير.
ويضيف النوايسه، ان المنسف طعام أردني معروف اكتسب شعبية واسعة بانتشاره في كل أنحاء الأردن، كما عُرف في الخارج مما أعطاه صبغة وطنية فغدا الطعام الوطني في الأردن، تماما كالأطعمة المعروفة في العالم مثل الهمبورغر والسباغتي والكبسة والطاجن والتشريب والشاكرية والمسخن ونحو ذلك.
الا ان المنسف الأردني بحسب النوايسه بقى هو اكبر في حقيقته من طعام يؤكل أو مناسبة اجتماعية عادية لا تلبث ان تنتهي، وانما هو مظهر اجتماعي حضاري يدخل في خصوصية الهوية الوطنية الأردنية لأنه يشكل سفارة ثقافية اجتماعية للأردن ويعبّر عن قيمه وسلوكاته الحضارية تعبيرا وافيا.
وحول مكوناته وطبخه تقول السبعينيه الحاجة ام محمد كنا نحرص من اول يوم بالعيد "ان نعمل المنسف من اللحم البلدى وجريش القمع المعروف "بالعيش" وخبز شراك القمح البلدى والجميد اكراما للضيوف او لأفراد الأسر حيث يتجمع جميع افراد العائلة لتناوله لانه يوضع بسدر كبير يتسع لاكثر من 8 اشخاص يتوسطه رأس الذبيحة للدلالة على الكرم ويؤكل باليد اليمنى، لافته الى ان الاسر الميسورة تجهزه لاطعام اكبر عدد من اهل الحي ويكون به نصيبا للمرضى وكبار السن والنساء الحوامل لادخال الفرحه عليهم بايام العيد تأكيدا للتآخى والتواصل والترابط الاجتماعي، مشيرة الى انه ليس باستطاعه جميع الأسر تقديم المنسف وهناك من يلجأ الى العديد من الأكلات الشعبيه بالعيد كالفطيرة المعموله من الخبز واللبن اوالرشوف.
ويوضح ابو احمد صاحب مطعم شعبي بالكرك انه رغم الإقبال القليل من المواطنين على المطاعم بأيام العيد لانشغالهم بالمناسبات الاجتماعية إلا ان طبق المنسف يبقى حاضرا وعليه طلبا من مختلف شرائح المجتمع الذين يفضلونه على العديد من الأطباق .
عمان جو - لايزال "المنسف" المعمول باللحم والأرز او جريش القمح الأكثر شيوعا وسيد الأكلات الشعبية في العيد وبمختلف المناسبات الاجتماعية بمناطق محافظة الكرك والمدن الاردنية عامة عنوانا لتعميق الروابط الاسرية والاجتماعية وإكرام الضيف.
وعند الانتهاء من صلاه العيد وتقبل التهاني والمباركة بالعيد وزيارة الأقارب وصلة الرحم وفي جو من الود والالفة تجتمع الأسر بمنزل كبير العائلة ليكون طبق "المنسف" سيد الضيافة لدى غالبية الأسر يشكلون حلقه دائرية حوله وعلامات الفرح والسرور ترتسم على شفاههم .
ولإعداد المنسف طقوسا خاصة بتجهيزه وتقديمه تختلف من منطقة الى أخرى ومن مستوى اجتماعي الى اخر حسب دخول وثقافات المنطقة فهناك من يقدمه بلحم الضان وآخرون يقدمونه بلحم الدجاج والارز او جريش القمح.
ويقول الباحث فى التراث نايف النوايسه، ان للمنسف في الأردن مُعطى ثقافيا فضلا عن انه الطعام الشعبي الأكثر شيوعا والأقدر على تمثيل الخصوصية الوطنية في الأردن ويحقق المنسف غايته ( الشعبية والوطنية) حين يجتمع حوله اكبر عدد من الضيوف أو المدعوين أو أهل الدار، فهو تعبير عن الكرم العربي في الأردن وأسلوب حميم لجمع الناس وإحداث الألفة بينهم، وطريقة كريمة لإشباع الجياع من أبناء الحي أو البلد، بمعنى انه جسر اجتماعي يتحقق منه التواصل وإزالة الضغائن والأحقاد، وتعليم الكثير من السلوكات الحميدة كالنظافة وتوقير الكبار وتكريم الضيف وإصلاح ذات البين وإطعام الجائع والفقير.
ويضيف النوايسه، ان المنسف طعام أردني معروف اكتسب شعبية واسعة بانتشاره في كل أنحاء الأردن، كما عُرف في الخارج مما أعطاه صبغة وطنية فغدا الطعام الوطني في الأردن، تماما كالأطعمة المعروفة في العالم مثل الهمبورغر والسباغتي والكبسة والطاجن والتشريب والشاكرية والمسخن ونحو ذلك.
الا ان المنسف الأردني بحسب النوايسه بقى هو اكبر في حقيقته من طعام يؤكل أو مناسبة اجتماعية عادية لا تلبث ان تنتهي، وانما هو مظهر اجتماعي حضاري يدخل في خصوصية الهوية الوطنية الأردنية لأنه يشكل سفارة ثقافية اجتماعية للأردن ويعبّر عن قيمه وسلوكاته الحضارية تعبيرا وافيا.
وحول مكوناته وطبخه تقول السبعينيه الحاجة ام محمد كنا نحرص من اول يوم بالعيد "ان نعمل المنسف من اللحم البلدى وجريش القمع المعروف "بالعيش" وخبز شراك القمح البلدى والجميد اكراما للضيوف او لأفراد الأسر حيث يتجمع جميع افراد العائلة لتناوله لانه يوضع بسدر كبير يتسع لاكثر من 8 اشخاص يتوسطه رأس الذبيحة للدلالة على الكرم ويؤكل باليد اليمنى، لافته الى ان الاسر الميسورة تجهزه لاطعام اكبر عدد من اهل الحي ويكون به نصيبا للمرضى وكبار السن والنساء الحوامل لادخال الفرحه عليهم بايام العيد تأكيدا للتآخى والتواصل والترابط الاجتماعي، مشيرة الى انه ليس باستطاعه جميع الأسر تقديم المنسف وهناك من يلجأ الى العديد من الأكلات الشعبيه بالعيد كالفطيرة المعموله من الخبز واللبن اوالرشوف.
ويوضح ابو احمد صاحب مطعم شعبي بالكرك انه رغم الإقبال القليل من المواطنين على المطاعم بأيام العيد لانشغالهم بالمناسبات الاجتماعية إلا ان طبق المنسف يبقى حاضرا وعليه طلبا من مختلف شرائح المجتمع الذين يفضلونه على العديد من الأطباق .