محاضرة تبين الإعجاز العلمي في الألسنة واللغات
عمان جو - محرر الاخبار المحلية
نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية الثقافية في نقابة المهندسين مساء امس محاضرة بعنوان الإعجاز العلمي في الألسنة واللغات.
وقال المحاضر عدلي البرقوني ان اللغات توقيفية لقوله تعالى:" وعلم آدم الاسماء كلها" ، وان كل رسول جاء بلسان قومه، وهي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى ، مشيرا الى حث الاسلام على التعارف بين الشعوب ، والتفكر بخلق الله، لذا اكثر من ايراد كلمات التي تحث على ذلك مثل: يتفكرون، يسمعون، يتدبرون، يعقلون.
وعرض مقارنة لأوجه الجمال والإعجاز والتشابه بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعدد من الالفاظ العربية في اللغات العالمية.
واضاف ان الشعوب تتواصل فيما بينها من خلال اللغات التي تُميّز كلّ جماعة من الناس أو دولة من الدول عن الأخرى، بحيث أصبحت من العلامات المميّزة للبشر، التي يستفيدون من تعلّم بعضها في حياتهم العامّة والخاصّة، والتعليم.
وبين البرقوني ان اللغة تدعى اللسان أيضاً، فنقول اللسان العربيّ الفصيح ، لافتا الى ان هُناك الكثير من اللغات اندثرت عبر التاريخ ولم يعُد لها وجود على الإطلاق، فيما بعضها دخل عليه من الكلام ما ليس منهُ وتغيّرت فيها كثير من المفاهيم والمصطلحات تبعاً للعصر الذي تولّدت فيه هذهِ العبارات والكلمات، و منها اللغة العربيّة التي يتحدث بها نحو 440 مليون شخص.
واشار الى دور الترجمة في نقل المعارف الأجنبية، داعيا الى دراسة اللفظ بمحموله الدلالي كما هو، بالعودة إلى المنبع الأصيل للغة، واستكناهُ طبيعة هذا اللفظ ورد تمامًا بها؛ لأن كل لغة لها أسلوبها الفريد في التعبير عن حقائق الأمور.
وبين استاذ اللغة العربية الدكتور عودة ابو عودة الذي ادار المحاضرة ان اللغة بدأت توقيفية وانتهت توفيقية بين اهلها.
وقال رئيس الجمعية التي تأسست عام 2010 المهندس حاتم البشتاوي ان المحاضرة تأتي ضمن فعاليات الجمعية الشهرية التي تُعنى بالبحث في إعجاز القرآن العظيم والسنة المشرفة ونشرها بين الناس، لكي يستفيد منها الباحثون والمهتمون في الأردن وخارجه
عمان جو - محرر الاخبار المحلية
نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية الثقافية في نقابة المهندسين مساء امس محاضرة بعنوان الإعجاز العلمي في الألسنة واللغات.
وقال المحاضر عدلي البرقوني ان اللغات توقيفية لقوله تعالى:" وعلم آدم الاسماء كلها" ، وان كل رسول جاء بلسان قومه، وهي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى ، مشيرا الى حث الاسلام على التعارف بين الشعوب ، والتفكر بخلق الله، لذا اكثر من ايراد كلمات التي تحث على ذلك مثل: يتفكرون، يسمعون، يتدبرون، يعقلون.
وعرض مقارنة لأوجه الجمال والإعجاز والتشابه بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وعدد من الالفاظ العربية في اللغات العالمية.
واضاف ان الشعوب تتواصل فيما بينها من خلال اللغات التي تُميّز كلّ جماعة من الناس أو دولة من الدول عن الأخرى، بحيث أصبحت من العلامات المميّزة للبشر، التي يستفيدون من تعلّم بعضها في حياتهم العامّة والخاصّة، والتعليم.
وبين البرقوني ان اللغة تدعى اللسان أيضاً، فنقول اللسان العربيّ الفصيح ، لافتا الى ان هُناك الكثير من اللغات اندثرت عبر التاريخ ولم يعُد لها وجود على الإطلاق، فيما بعضها دخل عليه من الكلام ما ليس منهُ وتغيّرت فيها كثير من المفاهيم والمصطلحات تبعاً للعصر الذي تولّدت فيه هذهِ العبارات والكلمات، و منها اللغة العربيّة التي يتحدث بها نحو 440 مليون شخص.
واشار الى دور الترجمة في نقل المعارف الأجنبية، داعيا الى دراسة اللفظ بمحموله الدلالي كما هو، بالعودة إلى المنبع الأصيل للغة، واستكناهُ طبيعة هذا اللفظ ورد تمامًا بها؛ لأن كل لغة لها أسلوبها الفريد في التعبير عن حقائق الأمور.
وبين استاذ اللغة العربية الدكتور عودة ابو عودة الذي ادار المحاضرة ان اللغة بدأت توقيفية وانتهت توفيقية بين اهلها.
وقال رئيس الجمعية التي تأسست عام 2010 المهندس حاتم البشتاوي ان المحاضرة تأتي ضمن فعاليات الجمعية الشهرية التي تُعنى بالبحث في إعجاز القرآن العظيم والسنة المشرفة ونشرها بين الناس، لكي يستفيد منها الباحثون والمهتمون في الأردن وخارجه
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات