اكثر من 650 الف مواطن يعانون من صعوبات في اجسادهم
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اوضحت جمعية الحسين / مركز الاردن للتدريب والدمج الشامل/ ان عدد المواطنين الذين يعانون من صعوبات في الجسم بلغ وفق اخر الاحصائيات نحو 651 ألف شخص. وتركز الجمعية في عملها على الدمج والتدريب باعتبارهما عاملان حاسمان في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع جميع الحالات بكفاءة وفاعلية .
ونوهت الى ان الدمج يحتل أهمية كبيرة ليشعر الأفراد أنهم جزء من مجتمعهم لذا تحرص الجمعية من خلال المدرسة المخصصة للأطفال على دمج الأطفال ذوي الإعاقة بغيرهم من الأطفال من خلال برنامج غير مسبوق يتمثل في استقبال طلاب وأطفال لا يعانون من الإعاقة في المدرسة كي يستطيع الأطفال عقب تخرجهم من المدرسة الاندماج بصورة أفضل في مجتمعهم.
واشارت الجمعية في بيان صحافي انها تعمل كواحدة من اقدم المؤسسات الوطنية بهذا المجال من خلال مجموعة متكاملة من البرامج والمرافق التي تتعامل مع كل جانب من جوانب الرعاية الصحية أو النفسية أو الإرشادية الاجتماعية التي يحتاجها الشخص ذو الإعاقة من خلال فريق على درجة عالية من الكفاءة والتميز .
وجمعية الحسين التي تأسست عام 1971 وترأسها سمو الأميرة ماجدة رعد بن زيد غير ربحية وتعنى بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال برامج متكاملة تقدم للمستفيدين تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد النفسي والاجتماعي والتغذوي فضلا عن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا من خلال المشاريع القائمة والتابعة للجمعية بالإضافة إلى تصنيع الأجهزة التي يحتاجها الأشخاص ذوو الإعاقة وتحديثها باستمرار بما يتواكب مع أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.
كما تقدم الجمعية خدماتها لغير الاردنيين ومن كافة الجنسيات بغض النظر عن الدين والعمر والهوية والجنس.
--(بترا)
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
اوضحت جمعية الحسين / مركز الاردن للتدريب والدمج الشامل/ ان عدد المواطنين الذين يعانون من صعوبات في الجسم بلغ وفق اخر الاحصائيات نحو 651 ألف شخص. وتركز الجمعية في عملها على الدمج والتدريب باعتبارهما عاملان حاسمان في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع جميع الحالات بكفاءة وفاعلية .
ونوهت الى ان الدمج يحتل أهمية كبيرة ليشعر الأفراد أنهم جزء من مجتمعهم لذا تحرص الجمعية من خلال المدرسة المخصصة للأطفال على دمج الأطفال ذوي الإعاقة بغيرهم من الأطفال من خلال برنامج غير مسبوق يتمثل في استقبال طلاب وأطفال لا يعانون من الإعاقة في المدرسة كي يستطيع الأطفال عقب تخرجهم من المدرسة الاندماج بصورة أفضل في مجتمعهم.
واشارت الجمعية في بيان صحافي انها تعمل كواحدة من اقدم المؤسسات الوطنية بهذا المجال من خلال مجموعة متكاملة من البرامج والمرافق التي تتعامل مع كل جانب من جوانب الرعاية الصحية أو النفسية أو الإرشادية الاجتماعية التي يحتاجها الشخص ذو الإعاقة من خلال فريق على درجة عالية من الكفاءة والتميز .
وجمعية الحسين التي تأسست عام 1971 وترأسها سمو الأميرة ماجدة رعد بن زيد غير ربحية وتعنى بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع من خلال برامج متكاملة تقدم للمستفيدين تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والإرشاد النفسي والاجتماعي والتغذوي فضلا عن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديا من خلال المشاريع القائمة والتابعة للجمعية بالإضافة إلى تصنيع الأجهزة التي يحتاجها الأشخاص ذوو الإعاقة وتحديثها باستمرار بما يتواكب مع أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.
كما تقدم الجمعية خدماتها لغير الاردنيين ومن كافة الجنسيات بغض النظر عن الدين والعمر والهوية والجنس.
--(بترا)