مروة محمد: ابني وزوجي سر ابتعادي عن التمثيل
عمان جو-محرر الاخبار الفنية
رغم أنها ابتعدت عن التمثيل واتّجهت للإعلام في الفترة الأخيرة، إلا أن الفنانة السعودية مروة محمد عادت لنشاطها الفني في رمضان هذا العام، حيث تشارك في بطولة عملين دراميين، بجانب اشتراكها في تقديم برنامج «سيدتي» من الرياض والذي يعرض في "روتانا خليجية".. وخلال هذا الحوار، تكشف الفنانة مروة محمد أسباب ابتعادها عن الفن والاتجاه للإعلام وسر العودة بعملين في رمضان....
رغم ابتعادك مؤخراً عن التمثيل واتجاهك للإعلام، إلا أنك عاودت المشاركة في بطولة عملين دراميين في موسم رمضان هذا العام.. ما سر عودتك للفن؟
اتّخذت قراراً هذا العام بعدم المشاركة في الدراما الرمضانية لأن نصوص الأعمال التي عرضت عليّ مؤخراً لم تعجبني، ولكن المسلسل السعودي «أصعب قرار» جذبني للعمل في موسم رمضان. وبالنسبة للعمل الآخر وهو «غرابيب سود» فقد صوّرت دوري فيه منذ العام الماضي لصالح قناة mbc وتمّ تأجيله من رمضان الماضي ليعرض رمضان 2017، وهو مسلسل درامي بصبغة عربية يضمّ نجوماً من العالم العربي.
معنى ذلك أن الأعمال التي تعرض عليك هي السبب في ابتعادك عن التمثيل؟
ابتعدت عن التمثيل في الفترة الأخيرة نسبياً، لانشغالي بالأمومة وبتربية طفلي الصغير، ولذلك اتجهت للإعلام. وبصراحة بالنسبة لي الأمومة أهم من التمثيل، وأنا سعيدة جداً بكوني أماً ترعى ابنها وتهتم بشؤونه، وسعادتي تلك أكبر من سعادتي كممثلة ونجمة معروفة لديها انشغالاتها الفنية وسفرياتها المتعددة، حيث أصبح لدي مفهوم آخر للسعادة.
هذا قراري
إلى أي مدى كان قرارك البعد عن الفن صعباً خاصة بعد الوصول للشهرة والنجومية؟
حتى الآن لم أتّفق على أي عمل درامي في الفترة القادمة بعد رمضان وعيد الفطر، فأنا أحتاج للتفرّغ من أجل ابني. وسوف أقدّم خلال الفترة القادمة برنامجاً جديداً ومختلفاً على شاشة «روتانا خليجية» عبارة عن «توك شو» باسمي.
هل لزوجك دور في هذا القرار؟
هذا قراري قبل أن يكون قرار زوجي وأبو ابني، فالأطفال يحتاجون للتفرّغ وأنا أرغب في التفرّغ وتكوين أسرة، والتمثيل والأمومة لا يجتمعان إلا نادراً، وخاصة إذا كان الزوج متقبّلاً الأمر. وبالنسبة لي زوجي منذ البداية يرفض التمثيل، ولذلك اتّخذت القرار بالاتجاه للإعلام لما فيه من ثبات في المواعيد. كما أنه لم يعد لدي حماس كبير للتمثيل مثلما كنت في الماضي حيث أنني غير مستعدّة أن أترك بيتي وابني كثيراً، أما الإعلام فوقته محدّد.
إذا عرض عليك دور كبير مع مخرج مميّز وعلى قناة هامة.. ماذا ستفعلين؟
بالتأكيد لن أرفض كوني فنانة بالأساس، ولكن أن أشارك في أي عمل فني يعرض عليّ فهذا لن يحدث، وأعتبر نفسي في مرحلة انتقاء فني للأدوار والشخصيات التي أجسّدها في التمثيل، وذلك لتقليل جهدي في الفن، والتفرّغ لأسرتي.
ولماذا اخترت الإعلام؟
الإعلام أكثر استقراراً ويتيح لي الفرصة لرعاية ابني، كما أنني درست الإعلام وبدأت مشواري كمذيعة في تقديم بعض البرامج وبعدها دخلت التمثيل، ثم أصبحت كل خططي الفنية بعد ذلك تنحصر في التمثيل، ولكن بعد الزواج والأمومة، انتقلت لخطط بديلة ودخلت عالم التقديم التلفزيوني من خلال «روتانا خليجية» وبرنامج «سيدتي». والحمد لله البرنامج يعدّ من أنجح برامج «روتانا خليجية» لأنه برنامج نسائي عائلي منوّع ومشاهد بصورة كبيرة، وأعتقد أننا قدّمنا موسماً مميّزاً من البرنامج ولاقى استحسان ومتابعة جماهيرية كبيرة، من خلال مضمونه الثري من اللقاءات والتقارير والقضايا وغيرها، وكانت تجربة مفيدة لي.
أيهما أقرب إليك؛ التمثيل أم تقديم البرامج؟
الإعلام دراستي ومهنتي والعمل كمذيعة كان بدايتي وهو يستهويني كثيراً والأقرب لي، ولكن الفن موهبتي وربما سبب شهرتي رغم الصعوبات في مجال التمثيل.
البطولة لا تعنيني
كيف تختارين أدوارك؟
البطولة لا تعنيني، وليست هي الأهم في اختياراتي الفنية، فلا أقيس الدور بالمشهد، بل إن ما يجذبني للعمل هو الدور الذي أجسّده، وهل سيكون مؤثراً أم لا؟ وهل هو يقدّمني بشكل جديد ومختلف عمّا سبق وقدّمته للجمهور أم لا؟
حدّثينا عن مشاركتك في «غرابيب سود» العمل العربي على mbc؟ ودورك في المسلسل؟
مسلسل «غرابيب سود» عمل عربي يجمع فنانين من السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان والمغرب والجزائر وتونس والعراق، ومنهم راشد الشمراني وسيد رجب ومحمد الأحمد ودينا ومنى شداد ومحمود بو شهري وديما الجندي وغيرهم الكثير من النجوم، ومن إخراج عدد من المخرجين المميّزين على رأسهم عادل أديب وحسين شوكت وحسام قاسم.
وكان من المفترض عرض العمل رمضان الماضي، ولكن حدثت ظروف وتأخّر التصوير لأنه عمل ضخم وهام، وقرّر صنّاع العمل أن يأخذ التصوير الوقت المناسب حتى يظهر بالشكل الأمثل، ولم ننتهِ من تصوير المسلسل إلا من شهرين تقريباً.
وأجسّد شخصية هيلة التي تعيش مع زوجها حياة مستقرة، حتى تتعرّض للخيانة من قبل زوجها، وفي ردّة فعل لا شعورية تقوم بقتل زوجها، وتخاف من أن يحكم عليها بالقصاص فتهرب مع أولادها خارج البلاد، وتدخل تنظيم داعش الإرهابي، وبعدما تعرف وتكتشف الكثير من الأشياء عن هذا التنظيم الإجرامي، وتشعر أنها أصبحت في خطر، حيث تنصدم على أرض الواقع في الكثير من الأمور التي كان يروّج لها في الإعلام.
وماذا عن مشاركتك في بطولة «أصعب قرار» على «روتانا خليجية»؟
كان من المفترض أن أشارك في بطولة بعض حلقات هذا العمل في أبو ظبي، حيث أن المسلسل تمّ تصويره بين أبوظبي والرياض، ولكن موعد تصويره تعارض مع انشغالي بتقديم برنامج «سيدتي» على قناة «روتانا خليجية»، فيما تمّ الاتفاق لاحقاً أن أشارك في بطولة عدد من الحلقات في الرياض بالسعودية، حيث أقدّم مجموعة من الشخصيات المختلفة، ومنها شخصية الفتاة الضعيفة المكسورة، والسيدة ذات الشخصية القوية، والطبيبة العانس التي تقضي عمرها في الدراسة والعمل لتبني مستقبلها وفي النهاية تكتشف أنها تعيش وحيدة.
وأعتقد أن القضايا التي يطرحها العمل تجذب الجمهور لمشاهدته في رمضان، كما أن فكرة تقديم نهايتين لأحداث كل حلقة يختار منها الجمهور ما يناسبه لمتابعة الحلقات لأن هذا الأمر جديد بالنسبة للعالم العربي تجبر الجمهور على المتابعة. .
عمان جو-محرر الاخبار الفنية
رغم أنها ابتعدت عن التمثيل واتّجهت للإعلام في الفترة الأخيرة، إلا أن الفنانة السعودية مروة محمد عادت لنشاطها الفني في رمضان هذا العام، حيث تشارك في بطولة عملين دراميين، بجانب اشتراكها في تقديم برنامج «سيدتي» من الرياض والذي يعرض في "روتانا خليجية".. وخلال هذا الحوار، تكشف الفنانة مروة محمد أسباب ابتعادها عن الفن والاتجاه للإعلام وسر العودة بعملين في رمضان....
رغم ابتعادك مؤخراً عن التمثيل واتجاهك للإعلام، إلا أنك عاودت المشاركة في بطولة عملين دراميين في موسم رمضان هذا العام.. ما سر عودتك للفن؟
اتّخذت قراراً هذا العام بعدم المشاركة في الدراما الرمضانية لأن نصوص الأعمال التي عرضت عليّ مؤخراً لم تعجبني، ولكن المسلسل السعودي «أصعب قرار» جذبني للعمل في موسم رمضان. وبالنسبة للعمل الآخر وهو «غرابيب سود» فقد صوّرت دوري فيه منذ العام الماضي لصالح قناة mbc وتمّ تأجيله من رمضان الماضي ليعرض رمضان 2017، وهو مسلسل درامي بصبغة عربية يضمّ نجوماً من العالم العربي.
معنى ذلك أن الأعمال التي تعرض عليك هي السبب في ابتعادك عن التمثيل؟
ابتعدت عن التمثيل في الفترة الأخيرة نسبياً، لانشغالي بالأمومة وبتربية طفلي الصغير، ولذلك اتجهت للإعلام. وبصراحة بالنسبة لي الأمومة أهم من التمثيل، وأنا سعيدة جداً بكوني أماً ترعى ابنها وتهتم بشؤونه، وسعادتي تلك أكبر من سعادتي كممثلة ونجمة معروفة لديها انشغالاتها الفنية وسفرياتها المتعددة، حيث أصبح لدي مفهوم آخر للسعادة.
هذا قراري
إلى أي مدى كان قرارك البعد عن الفن صعباً خاصة بعد الوصول للشهرة والنجومية؟
حتى الآن لم أتّفق على أي عمل درامي في الفترة القادمة بعد رمضان وعيد الفطر، فأنا أحتاج للتفرّغ من أجل ابني. وسوف أقدّم خلال الفترة القادمة برنامجاً جديداً ومختلفاً على شاشة «روتانا خليجية» عبارة عن «توك شو» باسمي.
هل لزوجك دور في هذا القرار؟
هذا قراري قبل أن يكون قرار زوجي وأبو ابني، فالأطفال يحتاجون للتفرّغ وأنا أرغب في التفرّغ وتكوين أسرة، والتمثيل والأمومة لا يجتمعان إلا نادراً، وخاصة إذا كان الزوج متقبّلاً الأمر. وبالنسبة لي زوجي منذ البداية يرفض التمثيل، ولذلك اتّخذت القرار بالاتجاه للإعلام لما فيه من ثبات في المواعيد. كما أنه لم يعد لدي حماس كبير للتمثيل مثلما كنت في الماضي حيث أنني غير مستعدّة أن أترك بيتي وابني كثيراً، أما الإعلام فوقته محدّد.
إذا عرض عليك دور كبير مع مخرج مميّز وعلى قناة هامة.. ماذا ستفعلين؟
بالتأكيد لن أرفض كوني فنانة بالأساس، ولكن أن أشارك في أي عمل فني يعرض عليّ فهذا لن يحدث، وأعتبر نفسي في مرحلة انتقاء فني للأدوار والشخصيات التي أجسّدها في التمثيل، وذلك لتقليل جهدي في الفن، والتفرّغ لأسرتي.
ولماذا اخترت الإعلام؟
الإعلام أكثر استقراراً ويتيح لي الفرصة لرعاية ابني، كما أنني درست الإعلام وبدأت مشواري كمذيعة في تقديم بعض البرامج وبعدها دخلت التمثيل، ثم أصبحت كل خططي الفنية بعد ذلك تنحصر في التمثيل، ولكن بعد الزواج والأمومة، انتقلت لخطط بديلة ودخلت عالم التقديم التلفزيوني من خلال «روتانا خليجية» وبرنامج «سيدتي». والحمد لله البرنامج يعدّ من أنجح برامج «روتانا خليجية» لأنه برنامج نسائي عائلي منوّع ومشاهد بصورة كبيرة، وأعتقد أننا قدّمنا موسماً مميّزاً من البرنامج ولاقى استحسان ومتابعة جماهيرية كبيرة، من خلال مضمونه الثري من اللقاءات والتقارير والقضايا وغيرها، وكانت تجربة مفيدة لي.
أيهما أقرب إليك؛ التمثيل أم تقديم البرامج؟
الإعلام دراستي ومهنتي والعمل كمذيعة كان بدايتي وهو يستهويني كثيراً والأقرب لي، ولكن الفن موهبتي وربما سبب شهرتي رغم الصعوبات في مجال التمثيل.
البطولة لا تعنيني
كيف تختارين أدوارك؟
البطولة لا تعنيني، وليست هي الأهم في اختياراتي الفنية، فلا أقيس الدور بالمشهد، بل إن ما يجذبني للعمل هو الدور الذي أجسّده، وهل سيكون مؤثراً أم لا؟ وهل هو يقدّمني بشكل جديد ومختلف عمّا سبق وقدّمته للجمهور أم لا؟
حدّثينا عن مشاركتك في «غرابيب سود» العمل العربي على mbc؟ ودورك في المسلسل؟
مسلسل «غرابيب سود» عمل عربي يجمع فنانين من السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان والمغرب والجزائر وتونس والعراق، ومنهم راشد الشمراني وسيد رجب ومحمد الأحمد ودينا ومنى شداد ومحمود بو شهري وديما الجندي وغيرهم الكثير من النجوم، ومن إخراج عدد من المخرجين المميّزين على رأسهم عادل أديب وحسين شوكت وحسام قاسم.
وكان من المفترض عرض العمل رمضان الماضي، ولكن حدثت ظروف وتأخّر التصوير لأنه عمل ضخم وهام، وقرّر صنّاع العمل أن يأخذ التصوير الوقت المناسب حتى يظهر بالشكل الأمثل، ولم ننتهِ من تصوير المسلسل إلا من شهرين تقريباً.
وأجسّد شخصية هيلة التي تعيش مع زوجها حياة مستقرة، حتى تتعرّض للخيانة من قبل زوجها، وفي ردّة فعل لا شعورية تقوم بقتل زوجها، وتخاف من أن يحكم عليها بالقصاص فتهرب مع أولادها خارج البلاد، وتدخل تنظيم داعش الإرهابي، وبعدما تعرف وتكتشف الكثير من الأشياء عن هذا التنظيم الإجرامي، وتشعر أنها أصبحت في خطر، حيث تنصدم على أرض الواقع في الكثير من الأمور التي كان يروّج لها في الإعلام.
وماذا عن مشاركتك في بطولة «أصعب قرار» على «روتانا خليجية»؟
كان من المفترض أن أشارك في بطولة بعض حلقات هذا العمل في أبو ظبي، حيث أن المسلسل تمّ تصويره بين أبوظبي والرياض، ولكن موعد تصويره تعارض مع انشغالي بتقديم برنامج «سيدتي» على قناة «روتانا خليجية»، فيما تمّ الاتفاق لاحقاً أن أشارك في بطولة عدد من الحلقات في الرياض بالسعودية، حيث أقدّم مجموعة من الشخصيات المختلفة، ومنها شخصية الفتاة الضعيفة المكسورة، والسيدة ذات الشخصية القوية، والطبيبة العانس التي تقضي عمرها في الدراسة والعمل لتبني مستقبلها وفي النهاية تكتشف أنها تعيش وحيدة.
وأعتقد أن القضايا التي يطرحها العمل تجذب الجمهور لمشاهدته في رمضان، كما أن فكرة تقديم نهايتين لأحداث كل حلقة يختار منها الجمهور ما يناسبه لمتابعة الحلقات لأن هذا الأمر جديد بالنسبة للعالم العربي تجبر الجمهور على المتابعة. .