مصير الأسد الهارب في جرش!!
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
لم يبال أبو لؤي فريحات بكل تلك الاخبار التي "انعجقت" بها كافة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، وحتى إذاعات "اف ام" بالأسد الضائع الذي قيل انه هائم على وجهه في محيط مدينة جرش.
فقد كانت كميات القمامة التي أزكمت أنوف أهل الحارة الصغيرة محل الحوار المتواصل بينه وبين اهالي الحي الذين حاولوا عبثا تقديم الشكاوى للبلدية، ولكن دون جدوى.
الغريب في الموضوع كما يروي ابو لؤي ان المدينة مقبلة على حدث فني كبير تستنفر فيه الجميع على بكرة ابيهم لاستقبال مهرجان جرش؛ حيث تسخر كافة الامكانيات المتوفرة وغير المتوفرة ليحظى ضيوف المدينة بمنظر جميل، حتى وإن كانت هذه الخدمات على حساب الاهالي وراحتهم والخدمات المقدمة لهم.
اما الاسد الضائع فيعتقد ابو لؤي ومعه سكان الحارة الذين تجمعوا امام دكانه الصغير لتقديم عريضة ليس للمطالبة بالقبض على الاسد، إنما لإزالة اكوام القمامة أنه "هرب من الرائحة".. او انه يعيش على القمامة التي ازدحمت بها الشوارع، فيما يؤكد الأهالي انه لن يعود الى المدينة المهملة.
المسؤولون في البلدية الذين يستمعون يوميا لآلاف الشكاوى من قبل المواطنين حول النظافة، يعزون اسباب هذا الوضع الى الاستغناء عن العشرات من عمال الوطن بعد ان اكتشفوا ان حارات والشوارع الفرعية في المدينة "نظيفة ومثل الفل" ولا داعي للمزيد من هدر الاموال العامة.السبيل
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
لم يبال أبو لؤي فريحات بكل تلك الاخبار التي "انعجقت" بها كافة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، وحتى إذاعات "اف ام" بالأسد الضائع الذي قيل انه هائم على وجهه في محيط مدينة جرش.
فقد كانت كميات القمامة التي أزكمت أنوف أهل الحارة الصغيرة محل الحوار المتواصل بينه وبين اهالي الحي الذين حاولوا عبثا تقديم الشكاوى للبلدية، ولكن دون جدوى.
الغريب في الموضوع كما يروي ابو لؤي ان المدينة مقبلة على حدث فني كبير تستنفر فيه الجميع على بكرة ابيهم لاستقبال مهرجان جرش؛ حيث تسخر كافة الامكانيات المتوفرة وغير المتوفرة ليحظى ضيوف المدينة بمنظر جميل، حتى وإن كانت هذه الخدمات على حساب الاهالي وراحتهم والخدمات المقدمة لهم.
اما الاسد الضائع فيعتقد ابو لؤي ومعه سكان الحارة الذين تجمعوا امام دكانه الصغير لتقديم عريضة ليس للمطالبة بالقبض على الاسد، إنما لإزالة اكوام القمامة أنه "هرب من الرائحة".. او انه يعيش على القمامة التي ازدحمت بها الشوارع، فيما يؤكد الأهالي انه لن يعود الى المدينة المهملة.
المسؤولون في البلدية الذين يستمعون يوميا لآلاف الشكاوى من قبل المواطنين حول النظافة، يعزون اسباب هذا الوضع الى الاستغناء عن العشرات من عمال الوطن بعد ان اكتشفوا ان حارات والشوارع الفرعية في المدينة "نظيفة ومثل الفل" ولا داعي للمزيد من هدر الاموال العامة.السبيل