نصف مليون أردني مهددون
عمان جو - خاص- ربيع العدوان
تاثرت الكلمات بحرقة من صانعي المفروشات الأردنيين في اجتماعهم مع عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث سعد ستيتية، لمناقشة هموم هذا القطاع الذي يعاني الأمرين ويهدد استقرار أكثر من نصف مليون أردني يرتبطون بواحد من القطاعات الصناعية الهامة.
ويخشى صانعوا الأثاث أن يواصل قطاعهم انحداره بسبب بعض السياسات والممارسات التي تعطل عجلة سيره، مما تسبب بركود كبير للمنتج المحلي، في حين طغى المنتج المستورد رغم رداءة جودته، إلا أن طمع بعض التجار وسعيهم للكسب بأي الطرق تسبب بتسميم عقلية المستهلك الذي بات يرفض المنتج المحلي الذي ذو المواصفات المميزة، والتي تضاهي المنتجات الأوروبية وتفوق دول الجوار التي يتم إستيرادها.
وبات القطاع الذي تقدر إجمالي إيستيراده 294 مليون دينار، مهدد بفقدان عديد مستثمريه ومشغليه المحليين، وهو ما يعني فقدان عدد هائل من العاملين لوظائفهم، حيث يرتبط هذا القطاع بعديد القطاعات الأخرى المستفيدة، وهو ما دفع صانعي الأثاث للمطالبة بتدخل حكومي عاجل لضبط الإستيراد، ومنح الصانع المحلي "كوتة" من إجمالي الإستيراد، لإنعاش السوق وحماية المنتج والمستهلك.
ولخص الصانعون وومثلهم في غرفة تجارة الأردن المشكلات في المستوردات التي أشبعت السوق وذات الجودة المنخفضة والمواصفات التي لا تؤهلها للمنافسة، إلا أنها تلقى رواجاً من بعض ار أنفسهم واللذين يسعون خلف الربح المضاعف، ويحاربون المنتج المحلي، بالإضافة إلى توعية المستهلك ونشر ثقافة المنتج المحلي وتشجيعه على استخدامه، حماية المنتج المحلي ومعاملته بالمثل مع نظيره المستورد، ضبط التعامل مع العمالة وردء التعقيدات أمام المشغلين في القطاع.
وطالب الصانعون أيضاً بمراقبة العمالة الوافدة الدخيلة على المهنة والتي باتت تشكل خطراً كبيراً مطالبين بضبط السوق ومنح حتى في منح التراخيص للمشغلين والصانعيين، وتشكيل لجنة مشتركة بين غرفة صناعة الأردن ووزارة الصناعة للعمل على ذلك.
وقال سعد ستيتية ممثل صانعي الأثاث في غرفة صناعة الأردن لـ "عمان جو" أن الاجتماع تمخض عن وضع عديد الهموم والمشكلات والمطالب سيتم تدوينها في قائمة ويتم استعاء وزير الصناعة وتقديمها له، حيث سنسعى لضبط المستوردات، وتوعية المستهلك بالإضافة للمطالبة بمعاملة المنتج المحلي بالمثل مع المستورد.
وأضاف أن غرفة التجارة ممثلة بقطاع الأثاث سيبدأ حملة لتوعية المواطنين حول جودة المنتج المحلي على عكس ما يتم الترويج له من قبل عدد كبير من التجار، عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الإجتماعي.
عمان جو - خاص- ربيع العدوان
تاثرت الكلمات بحرقة من صانعي المفروشات الأردنيين في اجتماعهم مع عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث سعد ستيتية، لمناقشة هموم هذا القطاع الذي يعاني الأمرين ويهدد استقرار أكثر من نصف مليون أردني يرتبطون بواحد من القطاعات الصناعية الهامة.
ويخشى صانعوا الأثاث أن يواصل قطاعهم انحداره بسبب بعض السياسات والممارسات التي تعطل عجلة سيره، مما تسبب بركود كبير للمنتج المحلي، في حين طغى المنتج المستورد رغم رداءة جودته، إلا أن طمع بعض التجار وسعيهم للكسب بأي الطرق تسبب بتسميم عقلية المستهلك الذي بات يرفض المنتج المحلي الذي ذو المواصفات المميزة، والتي تضاهي المنتجات الأوروبية وتفوق دول الجوار التي يتم إستيرادها.
وبات القطاع الذي تقدر إجمالي إيستيراده 294 مليون دينار، مهدد بفقدان عديد مستثمريه ومشغليه المحليين، وهو ما يعني فقدان عدد هائل من العاملين لوظائفهم، حيث يرتبط هذا القطاع بعديد القطاعات الأخرى المستفيدة، وهو ما دفع صانعي الأثاث للمطالبة بتدخل حكومي عاجل لضبط الإستيراد، ومنح الصانع المحلي "كوتة" من إجمالي الإستيراد، لإنعاش السوق وحماية المنتج والمستهلك.
ولخص الصانعون وومثلهم في غرفة تجارة الأردن المشكلات في المستوردات التي أشبعت السوق وذات الجودة المنخفضة والمواصفات التي لا تؤهلها للمنافسة، إلا أنها تلقى رواجاً من بعض ار أنفسهم واللذين يسعون خلف الربح المضاعف، ويحاربون المنتج المحلي، بالإضافة إلى توعية المستهلك ونشر ثقافة المنتج المحلي وتشجيعه على استخدامه، حماية المنتج المحلي ومعاملته بالمثل مع نظيره المستورد، ضبط التعامل مع العمالة وردء التعقيدات أمام المشغلين في القطاع.
وطالب الصانعون أيضاً بمراقبة العمالة الوافدة الدخيلة على المهنة والتي باتت تشكل خطراً كبيراً مطالبين بضبط السوق ومنح حتى في منح التراخيص للمشغلين والصانعيين، وتشكيل لجنة مشتركة بين غرفة صناعة الأردن ووزارة الصناعة للعمل على ذلك.
وقال سعد ستيتية ممثل صانعي الأثاث في غرفة صناعة الأردن لـ "عمان جو" أن الاجتماع تمخض عن وضع عديد الهموم والمشكلات والمطالب سيتم تدوينها في قائمة ويتم استعاء وزير الصناعة وتقديمها له، حيث سنسعى لضبط المستوردات، وتوعية المستهلك بالإضافة للمطالبة بمعاملة المنتج المحلي بالمثل مع المستورد.
وأضاف أن غرفة التجارة ممثلة بقطاع الأثاث سيبدأ حملة لتوعية المواطنين حول جودة المنتج المحلي على عكس ما يتم الترويج له من قبل عدد كبير من التجار، عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الإجتماعي.
الرد على تعليق