إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • إنتخابات "أطباء الأسنان" : نفي القادري صلته بالبيضاء خجلاً منها وتمسك الطراونة بالخضراء مباهياً بها

إنتخابات "أطباء الأسنان" : نفي القادري صلته بالبيضاء خجلاً منها وتمسك الطراونة بالخضراء مباهياً بها


عمان جو - كتب سامر الخطيب
نفى الدكتور أحمد القادري ، المرشح لمنصب نقيب أطباء الأسنان ، أن تكون قائمته تمثل القائمة البيضاء الأنتخابية التي تخوض معركة التنافس في نقابة أطباء الأسنان ، في مواجهة مرشح القوى الوطنية والقومية واليسارية نقيب أطباء الأسنان الحالي الدكتور إبراهيم الطراونة الذي نجح عام 2013 على رأس قائمة الخضر ، وهو ما زال مرشحاً لها وعنها إمتداداً للدورة النقابية السابقة .
ولكن في نفس الوقت وفي نفس الأتصال الهاتفي مع جفرا نيوز أقر الدكتور القادري ، وإعترف أن قائمته تضم ممثلين عن حركة الإخوان المسلمين التي تعتبر العمود الفقري للقائمة البيضاء ، وأن المشاركين معه من جماعة الإخوان المسلمين هم حكما أعضاء قياديين في القائمة البيضاء ، وهذا ما يؤكده كل من الدكتور نايف يونس والدكتور معاذ ربابعة أن قائمتهما بيضاء نقية خالصة على حد وصفهما .
وبخلاف المرشح المتردد أحمد القادري لمنصب نقيب الأسنان ، الذي خرج عن سربه الأخضر ولبى إغراءات البيض الأخوانية ، لإسباب يستهجنها زملائه من الخضر حيث كان معهم وخرج عنهم بدون إستشارتهم ، خاصة وأن معارك طاحنة كانت تتم بين الخضر والبيض وكان أحد روادها د . القادري وأحد الذين عانوا من ويلات البيض وتسلطهم وإفتراءاتهم كما يقول أحد أصدقائه من القوى الوطنية والقومية واليسارية الذي ما زال مراهناً على إنسحاب الدكتور القادري من المنافسة لسببين أولهما لعدم ثقته بالنجاح والفوز بدون وقوف الأطباء الوطنيين والقوميين واليساريين معه ، وثانيهما لعدم ثقته بإلتزام البيض معه ، في ظل ترشيح أحد الأطباء كمستقل حيث لا زال الشك وعم اليقين يسود قائمة التحالف بينه وبين الإخوان المسلمين وهذا يعود واضحاً من خلال ترشيح الدكتورعمران عطايا الكبد لمنصب النقيب مستقلاً ويعتبر عراب البيضاء ومرشحها إذا تراجع الدكتور القادري .
فالدكتور عمران هو أحد قيادات البيض الأخوانية وسبب ترشحه كما يقول العارفون بدهاليز إنتخابات نقابة أطباء الأسنان يعود إما لعدم ثقة قيادة القائمة البيضاء بالدكتور القادري وخشيتهم من إنسحابه قبل الإنتخابات وسيكون لديهم البديل جاهزاً من خلال المرشح د . عمران الكبد أو أنهم يسعون لضرب عصفورين بحجر واحد وهو أولاً معاقبة القادري على ماضيه العدائي للإخوان المسلمين ، وثانياً العمل على نجاح المرشح المستقل الكبد الذي سيكسب حكما أصوات البيضاء الأنتخابية الملتزمة ، ويُضاف لها بعض الأصوات المستقلة ، ويكون الدكتور القادري قد خدمهم بحجب بعض الأصوات عن مرشح القوى الوطنية والقومية واليسارية مرشح الخضر الدكتور إبراهيم القادري .
بخلاف الدكتور القادري الذي يعاني من التردد وعدم الثقة وعدم تماسك قائمته الأئتلافية ، يقود د . الطراونة قائمته بقوة وتماسك على قاعدة المباهاة أنه من الخضر وإمتداداً لها وممثلاً عنها خاصة وأن معركته الأنتخابية لهذه الدورة تضم عاملاً جديداً وهو وحدة مهمة سجلها الدكتور إسحق جعارة مع الدكتور بهاء الكيلاني ويمثلان معاً التيار الوطني الداعم للثورة الفلسطينية والمعروف تاريخياً أنه الأقوى إنتخابياً وهو المنافس القوي للإخوان المسلمين إستناداً لتحالفه التاريخي والمتين مسنوداً بقوة الأحزاب الوطنية والقومية واليسارية الأردنية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :