أمسية ثقافية في المكتبة الوطنية حول ديوان "شرور جليل"
عمان جو-محرر الاخبارالفنية
استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس ضمن نشاط كتاب الاسبوع الشاعر صهيب العوضات للحديث عن ديوانه "شرور جليل".
وقال الشاعر مهدي نصير في قراءته النقدية للديوان ان عنوان الديوان "شرور جليل" غريب وصادم وفيه احالات لإعادة قراءة الشر بعيدا عن مفهومه التراثي والديني واللغوي، مضيفا ان مستوى القصائد متفاوت من قصيدة لأخرى فهناك قصائد متماسكة وهناك قصائد يغلب عليها التقريرية المباشرة.
واشار الى البناء الايقاعي لقصائد المجموعة التي تنتمي لقصيدة النثر دون بروز لأي تأثير للموروث الشعري العمودي أو التفعيلي في أي من قصائد المجموعة، وان هناك حضورا وتناصا خارجيا مع مثقفين وشعراء وفنانين تشكيليين في كثير من القصائد مما يؤشر لثقافة الشاعر وبحثه عن صوته عبر اطلاعه على تجارب شعرية وفنية متنوعة .
وأوضح ان هناك ارتباكا في تركيب الجملة الشعرية واللغوية وان هناك اهمالا واضحا وعاما من ناحية ضبط حركة الكلمات مما ادخل التراكيب في ابهام وعجمة لغوية لا علاقة لها بالغموض الشفاف الذي يسكن تركيب الجملة الشعرية.
واختتم الشاعر نصير حديثه بان هذه المجموعة هي الاولى لشاعر يبحث عن صوته في هذه البرية، ويحمل في داخله بركانا من الاسئلة التي تحمل تمردا على الواقع القاسي والمتحجر السائد وتحمل بحثا عن افق عبر القصيدة التي مازالت تبحث عن ثوبها وشكلها ولغتها وتقاطعاتها مع الثقافة الشعرية العربية لكل مدارسها والثقافة الشعرية العالمية .
وقال الشاعر العوضات ان هذه المجموعة هي تجربته الاولى في عالم الشعر، وهو شعر ينتمي لقصيدة النثر بكل تجلياتها وفضائها الخصب، مبينا انه سبق هذه التجربة الكثير من محاولات النشر عبر الجرائد المحلية والمجلات الادبية والمواقع الالكترونية.
وفي نهاية الحفل، الذي أداره الكاتب زياد السعودي قرأ الشاعر عددا من القصائد الشعرية منها "شرور جليل، اللغة التي لا تنسى، اجمل ما قالته الحبيبة، نورا، هل صوتي مسموع، الى شاعر ناشئ، هل امنت خوفي، اشياء العدم".
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبارالفنية
استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس ضمن نشاط كتاب الاسبوع الشاعر صهيب العوضات للحديث عن ديوانه "شرور جليل".
وقال الشاعر مهدي نصير في قراءته النقدية للديوان ان عنوان الديوان "شرور جليل" غريب وصادم وفيه احالات لإعادة قراءة الشر بعيدا عن مفهومه التراثي والديني واللغوي، مضيفا ان مستوى القصائد متفاوت من قصيدة لأخرى فهناك قصائد متماسكة وهناك قصائد يغلب عليها التقريرية المباشرة.
واشار الى البناء الايقاعي لقصائد المجموعة التي تنتمي لقصيدة النثر دون بروز لأي تأثير للموروث الشعري العمودي أو التفعيلي في أي من قصائد المجموعة، وان هناك حضورا وتناصا خارجيا مع مثقفين وشعراء وفنانين تشكيليين في كثير من القصائد مما يؤشر لثقافة الشاعر وبحثه عن صوته عبر اطلاعه على تجارب شعرية وفنية متنوعة .
وأوضح ان هناك ارتباكا في تركيب الجملة الشعرية واللغوية وان هناك اهمالا واضحا وعاما من ناحية ضبط حركة الكلمات مما ادخل التراكيب في ابهام وعجمة لغوية لا علاقة لها بالغموض الشفاف الذي يسكن تركيب الجملة الشعرية.
واختتم الشاعر نصير حديثه بان هذه المجموعة هي الاولى لشاعر يبحث عن صوته في هذه البرية، ويحمل في داخله بركانا من الاسئلة التي تحمل تمردا على الواقع القاسي والمتحجر السائد وتحمل بحثا عن افق عبر القصيدة التي مازالت تبحث عن ثوبها وشكلها ولغتها وتقاطعاتها مع الثقافة الشعرية العربية لكل مدارسها والثقافة الشعرية العالمية .
وقال الشاعر العوضات ان هذه المجموعة هي تجربته الاولى في عالم الشعر، وهو شعر ينتمي لقصيدة النثر بكل تجلياتها وفضائها الخصب، مبينا انه سبق هذه التجربة الكثير من محاولات النشر عبر الجرائد المحلية والمجلات الادبية والمواقع الالكترونية.
وفي نهاية الحفل، الذي أداره الكاتب زياد السعودي قرأ الشاعر عددا من القصائد الشعرية منها "شرور جليل، اللغة التي لا تنسى، اجمل ما قالته الحبيبة، نورا، هل صوتي مسموع، الى شاعر ناشئ، هل امنت خوفي، اشياء العدم".
(بترا)