السمنة تزيد فرص إصابة كبار السن بقصور القلب
عمان جو -
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن السمنة المفرطة لدى كبار السن، تؤثر على تدفق الدم في الشرايين، وتعرضهم لخطر الإصابة بمرض قصور القلب.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة جورجيا الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية تصلب الشرايين وعلم الأوعية الدموية.
وللوصول إلى النتائج، أجرى فريق البحث دراسته على 732 من كبار السن الذين يعانون من السمنة، فوجدوا أن السمنة وزيادة الدهون في الجسم، ترفع خطر إصابة كبار السن بقصور القلب.
وعن السبب في ذلك، لفت الفريق إلى أن السمنة تقلل من تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي عضلات القلب بشكل مباشر، وبالتالي ترفع خطر الإصابة بقصور القلب.
واعتبر فريق البحث أن ممارسة الرياضة مثل المشي يمكن أن تساعد الأوعية الدموية الصغيرة في عملية ضخ الدم بشكل جيد.
ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.
وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وتقول المنظمة أيضًا أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.
عمان جو -
حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن السمنة المفرطة لدى كبار السن، تؤثر على تدفق الدم في الشرايين، وتعرضهم لخطر الإصابة بمرض قصور القلب.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة جورجيا الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية تصلب الشرايين وعلم الأوعية الدموية.
وللوصول إلى النتائج، أجرى فريق البحث دراسته على 732 من كبار السن الذين يعانون من السمنة، فوجدوا أن السمنة وزيادة الدهون في الجسم، ترفع خطر إصابة كبار السن بقصور القلب.
وعن السبب في ذلك، لفت الفريق إلى أن السمنة تقلل من تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي عضلات القلب بشكل مباشر، وبالتالي ترفع خطر الإصابة بقصور القلب.
واعتبر فريق البحث أن ممارسة الرياضة مثل المشي يمكن أن تساعد الأوعية الدموية الصغيرة في عملية ضخ الدم بشكل جيد.
ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.
وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وتقول المنظمة أيضًا أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.