264 تموزاً متتالياً في سريبرينيتسا ( قراءة في مقالة أدمير ليسيتسا )
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
مجزرة سريبرينيتسا المروعة التي نفذها الأصراب يوم الحادي عشر من تموز قبل اثنتين وعشرين سنة . هي الماثلة الدائمة في أذهان الجميع هنا . ف " تموز " باقٍ ما دامت المقبرة التي لا تزال تستقبل جثامين جديدة يتم العثور عليها منذ حينئذ . ولربما فاق عدد ضحايا هذه المجزرة ال 9000 ضحية لحتى اللحظة . في حين يتم الإعلان بين فترة وأخرى عن اكتشاف جثامين جديدة . والعنوان مستوحىً من مقالة الصحفي والمؤرخ البوسني البارز أدمير ليسيتسا التي لا تزال على موقع الجزيرة البلقان التي تبث من العاصمة " سراييفو " . وجاءت تحت عنوان " تموز يقيم في المقبرة " . والمقبرة هنا عنوان ضيق الصدر بسبب الأسى فلا يوجد منزل واحد خلا من ضحية أو أكثر .
ويستذكرالكاتب مرحلة دراسته الثانوية في العاصمة سراييفو . عندما كان يقرأ في عيون أهل حي فوغوشتشة و إلياش القادمين من سريبرينيتسا فصل حكايتهم المرعب . ويستمع منهم إلى ما حل بهم ظهيرة ذلك اليوم . لتظل حرب الإبادة الجماعية ماثلة في أعماق عقولهم .
سريبرينيتسا ذات العمق التاريخي . بلدة الموارد الطبيعية والمناجم . كانت محط أنظار الإستعمار على مدار الأزمنة الغابرة وحتى عصرنا الحديث كما وصفها الكاتب . هي الآن تموزية الزمن فتموز يواصل شهادته على الإبادة الجماعية فيها .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
مجزرة سريبرينيتسا المروعة التي نفذها الأصراب يوم الحادي عشر من تموز قبل اثنتين وعشرين سنة . هي الماثلة الدائمة في أذهان الجميع هنا . ف " تموز " باقٍ ما دامت المقبرة التي لا تزال تستقبل جثامين جديدة يتم العثور عليها منذ حينئذ . ولربما فاق عدد ضحايا هذه المجزرة ال 9000 ضحية لحتى اللحظة . في حين يتم الإعلان بين فترة وأخرى عن اكتشاف جثامين جديدة . والعنوان مستوحىً من مقالة الصحفي والمؤرخ البوسني البارز أدمير ليسيتسا التي لا تزال على موقع الجزيرة البلقان التي تبث من العاصمة " سراييفو " . وجاءت تحت عنوان " تموز يقيم في المقبرة " . والمقبرة هنا عنوان ضيق الصدر بسبب الأسى فلا يوجد منزل واحد خلا من ضحية أو أكثر .
ويستذكرالكاتب مرحلة دراسته الثانوية في العاصمة سراييفو . عندما كان يقرأ في عيون أهل حي فوغوشتشة و إلياش القادمين من سريبرينيتسا فصل حكايتهم المرعب . ويستمع منهم إلى ما حل بهم ظهيرة ذلك اليوم . لتظل حرب الإبادة الجماعية ماثلة في أعماق عقولهم .
سريبرينيتسا ذات العمق التاريخي . بلدة الموارد الطبيعية والمناجم . كانت محط أنظار الإستعمار على مدار الأزمنة الغابرة وحتى عصرنا الحديث كما وصفها الكاتب . هي الآن تموزية الزمن فتموز يواصل شهادته على الإبادة الجماعية فيها .