للقدس .. رب يحميه .. وعبدالله الثاني خليفة فيه
عمان جو - شادي سمحان
لا يخفى على أحد ان الهاشميون ارتبطوا على مدى العصور الماضية ارتباطاً تاريخياً ودينياً وأخلاقياً مع المقدسات الاسلامية في القدس ، وانطلاقاً من هذا الدور الهاشمي في رعاية المقدسات والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات في القدس الشريف ، لم تتوانى القيادة الهاشمية عن القيام بواجبها في الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية لمدينة القدس.
ومؤخراً وعقب قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الاقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه رداً على استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين في باحات المسجد الاقصى بتفجير انفسهم مما اسفر عن مقتل شرطيين اسرائيليين ، وهو الامر الذي اثار حفيظة جميع المسلمين في شتى بقاع العالم ، الذين علت أصواتهم مطالبين القيادات العربية باتخاذ موقف حازم تجاه قرارات قوات الاحتلال.
وهنا تصدر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المشهد الدولي ، حيث كان القائد العربي الوحيد الذي تولى زمام الامور ، متصدياً لقرار إغلاق المسجد الأقصى وحجب الأذان، ايماناً وتكريساً بدور الهاشميين والاردنيين الذين لم يتهاونوا يوماً في الدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى .
يحق لنا اليوم ان نفاخر العالم بمليكنا ، وبمواقفه الشجاعة .. شجاعة اصحاب الحق ومؤمني العقيدة وأقوياء الاسلام ، نقابلها اليوم بالولاء وكل الانتماء للمليك المفدى والوصاية الهاشمية على القدس الشريف والمقدسات الاسلامية .
لقد قيض الله للقدس من يرعاه ويساعد على إعماره ، بالتعاون مع المرابطين والصادقين في رحابه الشريف وعند بواباته وفوق الارض الطيبة المباركة، والهاشميون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يضطلعون بهذه المهمة النبيلة والمكرمة العظيمة التي شرفهم الله بها، بأن يكونوا حماة ورعاة وأوصياء على هذا المسجد المبارك.
عمان جو - شادي سمحان
لا يخفى على أحد ان الهاشميون ارتبطوا على مدى العصور الماضية ارتباطاً تاريخياً ودينياً وأخلاقياً مع المقدسات الاسلامية في القدس ، وانطلاقاً من هذا الدور الهاشمي في رعاية المقدسات والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات في القدس الشريف ، لم تتوانى القيادة الهاشمية عن القيام بواجبها في الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية لمدينة القدس.
ومؤخراً وعقب قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الاقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه رداً على استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين في باحات المسجد الاقصى بتفجير انفسهم مما اسفر عن مقتل شرطيين اسرائيليين ، وهو الامر الذي اثار حفيظة جميع المسلمين في شتى بقاع العالم ، الذين علت أصواتهم مطالبين القيادات العربية باتخاذ موقف حازم تجاه قرارات قوات الاحتلال.
وهنا تصدر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المشهد الدولي ، حيث كان القائد العربي الوحيد الذي تولى زمام الامور ، متصدياً لقرار إغلاق المسجد الأقصى وحجب الأذان، ايماناً وتكريساً بدور الهاشميين والاردنيين الذين لم يتهاونوا يوماً في الدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى .
يحق لنا اليوم ان نفاخر العالم بمليكنا ، وبمواقفه الشجاعة .. شجاعة اصحاب الحق ومؤمني العقيدة وأقوياء الاسلام ، نقابلها اليوم بالولاء وكل الانتماء للمليك المفدى والوصاية الهاشمية على القدس الشريف والمقدسات الاسلامية .
لقد قيض الله للقدس من يرعاه ويساعد على إعماره ، بالتعاون مع المرابطين والصادقين في رحابه الشريف وعند بواباته وفوق الارض الطيبة المباركة، والهاشميون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم يضطلعون بهذه المهمة النبيلة والمكرمة العظيمة التي شرفهم الله بها، بأن يكونوا حماة ورعاة وأوصياء على هذا المسجد المبارك.