جمعية الاخوان: ربط اغلاق مقرات الجماعة باحداث خارجية تضليل وخلط اوراق
عمان جو- اعلنت جمعية جماعة الإخوان المسلمين القانونية رفضها أي دعوات من شأنها بث بذور الفتنة والعبث بالوحدة الوطنية، مثلما اكدت رفضها لأي ربط بين ما حدث بالأمس من اغلاق لمقرات جماعة الاخوان المسلمين غير القانونية وما يحدث خارج الوطن، واعتبرت ذلك خلطا للأوراق وتضليلا للعقول ونوعا من أنواع الدعوة للتصعيد غير المبرر.
ودعت الجمعية في بيان اليوم الخميس، من وصفتهم بالغيورين على فكر الجماعة من جماعة الاخوان غير المرخصة الى تحكيم العقل والمنطق والانضمام اليها واختيار المسارات التي يحافظون بها على فكرة الجماعة وروحها، وبذات الوقت الالتزام بالقوانين الناظمة حفاظاً على الوطن.
وقالت ان ما حدث صباح أمس الأربعاء من إغلاق لمقرات جماعة الإخوان المسلمين غير القانونية، جاء إثر رفض قيادتها الانصياع لطلب الحكومة مرارا وخلال أكثر من عام بضرورة التوافق مع القوانين الضابطة لعمل الجمعيات السياسية وغيرها.
واضافت ان جماعة الاخوان غير المرخصة لم تستجب لطلب بالتوقف عن إجراء انتخابات لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي التابعين لها، كون هناك جماعة مسجلة رسمياً بنفس الاسم ولا يجوز قانونياً ان تكون هناك ازدواجية لنفس المكون ونفس الاسم لجهتين بنفس الوقت، خصوصا ان احدى الجمعيتين مسجلة ضمن القانون والاخرى ليست كذلك.
وتابعت الجمعية "إننا اذ نشعر بالقلق أن تصل الأمور الى ما وصلت اليه، نجد لزاماً علينا أن نوضح إن دولة القانون والمؤسسات هي الوسيلة الوحيدة الضامنة لسلامة العمل الوطني والدعوي والحزبي، وبغير ذلك فإن الفوضى لا سمح الله هي البديل، وهي التي لا يمكن أن نرضى بها"، مهيبة بكل الغيورين في هذا الوطن الالتزام بالقوانين والأنظمة الناظمة للعمل العام وعدم الانزلاق الى مربع الاستقواء أو التعالي على هذه القوانين.
وقال البيان ان الثلة الغيورة على جماعة الإخوان التي بادرت الى التسجيل الرسمي لجمعية الجماعة قبل ما يزيد على عام قامت بهذه الخطوة حماية لفكرة جماعة الإخوان وتاريخها بما لها في نفوس الأردنيين من احترام وتقدير ومكانه رفيعة، مشيرا الى ان التسجيل الرسمي للجماعة جاء بنفس قانونها الأساسي وبنفس منطلقاتها وأدبياتها، الأمر الذي حصن من وضع الجماعة وشكل لها حماية قانونية كما شكل حالة عالية من الانسجام بينها وبين جميع مكونات المجتمع الأردني.
وقالت الجماعة في بيانها " إننا في هذه المناسبة لنفتح صدورنا وقلوبنا لجميع إخواننا وبلا استثناء للانخراط بصف الجماعة المرخصة بموجب القانون وإكمال مسيرة الدعوة الى الله بطمأنينة وأمان وبشكل يضمن سلامة الوطن وسلامة جميع مكونات المجتمع الأردني".
وختمت جمعية جماعة الاخوان المسلمين بيانها بالقول" إننا في جمعية الإخوان المسلمين القانونية نمد أيدينا للتعاون مع الجميع لخدمة دين الله ورفعة الوطن وندعو الى الحفاظ على وحدتنا الوطنية وإزالة أية اختلافات تحصل بين مكونات المجتمع الأردني".
--(بترا)
عمان جو- اعلنت جمعية جماعة الإخوان المسلمين القانونية رفضها أي دعوات من شأنها بث بذور الفتنة والعبث بالوحدة الوطنية، مثلما اكدت رفضها لأي ربط بين ما حدث بالأمس من اغلاق لمقرات جماعة الاخوان المسلمين غير القانونية وما يحدث خارج الوطن، واعتبرت ذلك خلطا للأوراق وتضليلا للعقول ونوعا من أنواع الدعوة للتصعيد غير المبرر.
ودعت الجمعية في بيان اليوم الخميس، من وصفتهم بالغيورين على فكر الجماعة من جماعة الاخوان غير المرخصة الى تحكيم العقل والمنطق والانضمام اليها واختيار المسارات التي يحافظون بها على فكرة الجماعة وروحها، وبذات الوقت الالتزام بالقوانين الناظمة حفاظاً على الوطن.
وقالت ان ما حدث صباح أمس الأربعاء من إغلاق لمقرات جماعة الإخوان المسلمين غير القانونية، جاء إثر رفض قيادتها الانصياع لطلب الحكومة مرارا وخلال أكثر من عام بضرورة التوافق مع القوانين الضابطة لعمل الجمعيات السياسية وغيرها.
واضافت ان جماعة الاخوان غير المرخصة لم تستجب لطلب بالتوقف عن إجراء انتخابات لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي التابعين لها، كون هناك جماعة مسجلة رسمياً بنفس الاسم ولا يجوز قانونياً ان تكون هناك ازدواجية لنفس المكون ونفس الاسم لجهتين بنفس الوقت، خصوصا ان احدى الجمعيتين مسجلة ضمن القانون والاخرى ليست كذلك.
وتابعت الجمعية "إننا اذ نشعر بالقلق أن تصل الأمور الى ما وصلت اليه، نجد لزاماً علينا أن نوضح إن دولة القانون والمؤسسات هي الوسيلة الوحيدة الضامنة لسلامة العمل الوطني والدعوي والحزبي، وبغير ذلك فإن الفوضى لا سمح الله هي البديل، وهي التي لا يمكن أن نرضى بها"، مهيبة بكل الغيورين في هذا الوطن الالتزام بالقوانين والأنظمة الناظمة للعمل العام وعدم الانزلاق الى مربع الاستقواء أو التعالي على هذه القوانين.
وقال البيان ان الثلة الغيورة على جماعة الإخوان التي بادرت الى التسجيل الرسمي لجمعية الجماعة قبل ما يزيد على عام قامت بهذه الخطوة حماية لفكرة جماعة الإخوان وتاريخها بما لها في نفوس الأردنيين من احترام وتقدير ومكانه رفيعة، مشيرا الى ان التسجيل الرسمي للجماعة جاء بنفس قانونها الأساسي وبنفس منطلقاتها وأدبياتها، الأمر الذي حصن من وضع الجماعة وشكل لها حماية قانونية كما شكل حالة عالية من الانسجام بينها وبين جميع مكونات المجتمع الأردني.
وقالت الجماعة في بيانها " إننا في هذه المناسبة لنفتح صدورنا وقلوبنا لجميع إخواننا وبلا استثناء للانخراط بصف الجماعة المرخصة بموجب القانون وإكمال مسيرة الدعوة الى الله بطمأنينة وأمان وبشكل يضمن سلامة الوطن وسلامة جميع مكونات المجتمع الأردني".
وختمت جمعية جماعة الاخوان المسلمين بيانها بالقول" إننا في جمعية الإخوان المسلمين القانونية نمد أيدينا للتعاون مع الجميع لخدمة دين الله ورفعة الوطن وندعو الى الحفاظ على وحدتنا الوطنية وإزالة أية اختلافات تحصل بين مكونات المجتمع الأردني".
--(بترا)