عمان جو-طلاب وجامعات


نظمت وزارة الشؤون السياسية بالتعاون مع جامعة جدارا اليوم جلسة توعوية حوارية حول قانون اللامركزية والانتخابات البلدية ضمن مشروع "اكشن ايد" الممول من الوكالة الدنماركية للتنمية.

وتأتي الجلسة التي حضرها عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الجداية ضمن سلسلة من الجلسات التي تنظمها الوزارة في الجامعات الأردنية، بهدف توعية طلبة الجامعات وتثقيفهم بقانون اللامركزية وقانون البلديات لسنة 2015، والأنظمة التابعة لها من أجل تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، والمساهمة في تخفيف الفجوات التنموية بين المحافظات.

وقال رئيس قسم الشباب بوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية قصي الزعبي إن اللامركزية هي تفويض الصلاحيات الإدارية من المركز إلى الأطراف، وان العالم أجمع أصبح مقبلاً على هذا النوع من الإدارة، لافتا إلى أن انتخابات اللامركزية لإفراز مجالس المحافظات ستتم بالتزامن مع الانتخابات البلدية القادمة في الخامس عشر من شهر آب القادم.

ودعا المشاركون الشباب إلى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات ولاسيما ان قانون اللامركزية حدد السن الأدنى للترشح لهذا الانتخابات بخمسة وعشرين عاما، الأمر الذي يتيح للشباب فرصة طرح همومهم واحتياجاتهم لأصحاب القرار، منوها الى ان أن 85 بالمائة من أعضاء المجلس سيتم انتخابهم في حين سيتم تعيين 15 بالمائة من الأعضاء بهدف ضمان وصول بعض الخبرات في مختلف المجالات لهذه المجالس.

واستعرض الزعبي مهام مجالس المحافظات التي ستتولى مهام إقرار دليل احتياجات المحافظة، وموازنتها، والخطة الاستراتيجية الخاصة بها، ومتابعة تقارير الانجاز من مدراء المجلس التنفيذي للمحافظة المكون من مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة، الذي بدوره سيشرف على عمل مجلس المحافظة.

اكدت دانة الكنش من المنظمة الدنماركية أن هذه الجلسات الحوارية تهدف إلى تحفيز الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية، ولزيادة أعداد مشاركتهم في هذه المساحة الديمقراطية وتمثيل صوتهم في مواقع اتخاذ القرار.

وتخلل الجلسة حوار موسع تركز حول قانون اللامركزية والانتخابات المقبلة والمشاركة الشعبية.

بترا