شرطة مقدونيا تطرد ثمانية عشر مهجرا
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
مقدونيا , من أسوأ بلدان العالم معاملة للاجئين والمهجرين على حد سواء . وهذا ما سيجعل أصابع الإتهام تلاحقها في كل الذين اختفوا أو قضوا دهساً أو قتلاً أو في ظروف غامضة من مهجري الشرق الأوسط وإفريقيا وأفغانستان على أراضيها .
فضحتها السجون الطائرة . ولا تزال قضية الألماني اللبناني خالد المصري تدميها . ولم ينفع وزراء داخليتها بكائهم لا في أروقة الإتحاد الأوروبي ولا في محكمة ستراسبورغ .
أساءت شرطتها معاملة المهجرين الذين فروا من العراق وسوريا ومنهم فلسطينيون يشهدون نكبة جديدة منذ بدايات رحلتهم الشاقة . فمنها يعبرون إلى صربيا ثم المجر وما الأخريتان بأفضل منها معاملة . وفي وقت لاحق أخذوا يعبرون من صربيا إلى كرواتيا فسلوفينيا ومنها إلى النمسا وألمانيا .
قبل أيام . داهمت شرطتها مركز " تابانوفتسة " وهو أحد مراكز العبور للمهجرين . ومن غرفه الصغيرة أخرجت ثمانية عشر مهجراً بينهم أطفال بقسوة بالغة . وأعادت عشرة منهم إلى اليونان ولا تزال تبحث عن الثمانية الآخرين الذين تمكنوا من الفرار من قبضتها . وهو ما يجعلنا نخشى على مصيرهم كأولئك الذين فقدوا حياتهم من قبل .
وقال أمين عام ديوان المظالم المقدوني حجت ميميتي وهو وزير عدل أسبق إن الواقعة حدثت بالفعل . وإن إدارة المركز أكدت ذلك لفريق التحقيق الذي أرسله بعد أن قامت إحدى مؤسسات المجتمع المدني بإبلاغه بما جرى . لم يفصح عن أسماء من أعادتهم إلى اليونان أو الفارين . فالقضية لا تزال قيد التحقيق . واكتفى بالقول إن واحداً فقط من هؤلاء كان قد طلب اللجوء في مقدونيا .
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة , إن 41 مهجراً تم تسجيلهم منذ مطلع حزيران الماضي في مركز فينويوغ في مدينة غفغيليا الحدودية مع اليونان ومركز تابانوفتسة بالإضافة إلى مركز فيزبيغوفو في العاصمة سكوبية .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
مقدونيا , من أسوأ بلدان العالم معاملة للاجئين والمهجرين على حد سواء . وهذا ما سيجعل أصابع الإتهام تلاحقها في كل الذين اختفوا أو قضوا دهساً أو قتلاً أو في ظروف غامضة من مهجري الشرق الأوسط وإفريقيا وأفغانستان على أراضيها .
فضحتها السجون الطائرة . ولا تزال قضية الألماني اللبناني خالد المصري تدميها . ولم ينفع وزراء داخليتها بكائهم لا في أروقة الإتحاد الأوروبي ولا في محكمة ستراسبورغ .
أساءت شرطتها معاملة المهجرين الذين فروا من العراق وسوريا ومنهم فلسطينيون يشهدون نكبة جديدة منذ بدايات رحلتهم الشاقة . فمنها يعبرون إلى صربيا ثم المجر وما الأخريتان بأفضل منها معاملة . وفي وقت لاحق أخذوا يعبرون من صربيا إلى كرواتيا فسلوفينيا ومنها إلى النمسا وألمانيا .
قبل أيام . داهمت شرطتها مركز " تابانوفتسة " وهو أحد مراكز العبور للمهجرين . ومن غرفه الصغيرة أخرجت ثمانية عشر مهجراً بينهم أطفال بقسوة بالغة . وأعادت عشرة منهم إلى اليونان ولا تزال تبحث عن الثمانية الآخرين الذين تمكنوا من الفرار من قبضتها . وهو ما يجعلنا نخشى على مصيرهم كأولئك الذين فقدوا حياتهم من قبل .
وقال أمين عام ديوان المظالم المقدوني حجت ميميتي وهو وزير عدل أسبق إن الواقعة حدثت بالفعل . وإن إدارة المركز أكدت ذلك لفريق التحقيق الذي أرسله بعد أن قامت إحدى مؤسسات المجتمع المدني بإبلاغه بما جرى . لم يفصح عن أسماء من أعادتهم إلى اليونان أو الفارين . فالقضية لا تزال قيد التحقيق . واكتفى بالقول إن واحداً فقط من هؤلاء كان قد طلب اللجوء في مقدونيا .
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة , إن 41 مهجراً تم تسجيلهم منذ مطلع حزيران الماضي في مركز فينويوغ في مدينة غفغيليا الحدودية مع اليونان ومركز تابانوفتسة بالإضافة إلى مركز فيزبيغوفو في العاصمة سكوبية .