الدواعش مرتزقة كفرة خونة وبؤس حل بالبلاد !!!
عمان جو - محمد الصالح
إن حجم الخراب والدمار الذي حل بالبلدان الإسلامية من أثر استيلاء ذلك التنظيم المتطرف الذي هو عبارة عن حثالات المجتمعات تجمعت على غير موعد ومرتزقة الدول الطامعة أجمعهم السلوك الشاذ ليكونوا مجاميع وعصابات همها الأول والأخير الحصول على المال والتسلط والتخريب والتدمير والاستئناس بالقتل وسفك الدماء وهذا ما شاهدناه بأعيننا من خلال وسائل الإعلام وكيف أن هؤلاء المتطرفين يقتلون الأبرياء من شيوخ وشباب وصغار بالسن ويتلذذون بقتلهم وذبحهم لأنهم لا ورع لهم ولادين يردعهم انتهجوا دين التكفير والإلحاد والتفسيق والعصيان ونشر الفتن والطائفية والقلاقل والغدر والتآمر والخيانة المعلنة لدول الاستكبار العالمي والتي هي الداعم الأول والأخير لهم لأنها هي المستفيدة من زعزعت الأمن في هذه الدول والمناطق فهذا النهج وهذا السلوك الذي مارسه أتباع هذا التنظيم الذين أطلقوا على أنفسهم الدولة وأصحاب الدولة وأنها دولة الخلافة إلى آخره من مسميات ليس إلا . أن الحقيقة هي الخراب والدمار والقتل وتهجير الناس والتآمر على الإسلام والمسلمين كما كان يفعل أئمتهم حي نفس السلوك وعلى نفس الشاكلة من غدر وخيانة وهذا ما أشار إليه المحقق الإسلامي خلال مناقشته لحالة من حالات أئمتهم ما ذكره ابن الأثير بقوله
])ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة (595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال (ابن الأثير): ......فَلَمَّا رَأَى النِّظَامُ، وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهَا، ذَلِكَ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْعَادِلِ فِي تَسْلِيمِ الْقَلْعَةِ إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ذَكَرَهُ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَتْرُكَهُمْ يَدْخُلُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمِيرَةِ مَا يُقَوِّتُهُمْ حَسْبُ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ وَرَفَعُوا أَعْلَامَهُمْ إِلَى رَأْسِ الْقَلْعَةِ، وَجَعَلَ وَلَدُ الْعَادِلِ بِبَابِ الْقَلْعَةِ أَمِيرًا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا يَدْخُلُهَا مِنَ الْأَطْعِمَةِ إِلَّا مَا يَكْفِيهِمْ يَوْمًا بِيَوْمٍ، فَأَعْطَى مَنْ بِالْقَلْعَةِ ذَلِكَ الْأَمِيرَ شَيْئًا، فَمَكَّنَهُمْ مِنْ إِدْخَالِ الذَّخَائِرِ الْكَثِيرَةِ. [[أكيد سيمكنهم مِن إدخال الذخائر الكثيرة، حيث الخيانة المتوقعة الدائمة عند القادة والأمراء، لأنّها منهج وسلوك الملوك والسلاطين أولياء الأمور والموسوسين لهم فقهاء الغدر والتكفير أئمة الضلال!!!]]..)انظر أيها المنصف والعاقل اللبيب ما هي حجم المؤامرات التي تحاك على الأمة وما هي المخططات التي تخطط من قبل أعداء الداخل والخارج لأجل الإطاحة بالإسلام والمسلمين والإساءة للمسلمين وترس فكرة بأذهان الناس بأن الإسلام يقترن بالإرهاب يقترن بالقتل وسفك الدماء لأنهم سخروا الإعلام لمثل هكذا تنظيمات وتشكيلات متطرفة ودعموها بشتى الوسائل وقبله القاعدة وحركة طالبان وما شاكلها من تنظيمات إرهابية مدمرة ......
عمان جو - محمد الصالح
إن حجم الخراب والدمار الذي حل بالبلدان الإسلامية من أثر استيلاء ذلك التنظيم المتطرف الذي هو عبارة عن حثالات المجتمعات تجمعت على غير موعد ومرتزقة الدول الطامعة أجمعهم السلوك الشاذ ليكونوا مجاميع وعصابات همها الأول والأخير الحصول على المال والتسلط والتخريب والتدمير والاستئناس بالقتل وسفك الدماء وهذا ما شاهدناه بأعيننا من خلال وسائل الإعلام وكيف أن هؤلاء المتطرفين يقتلون الأبرياء من شيوخ وشباب وصغار بالسن ويتلذذون بقتلهم وذبحهم لأنهم لا ورع لهم ولادين يردعهم انتهجوا دين التكفير والإلحاد والتفسيق والعصيان ونشر الفتن والطائفية والقلاقل والغدر والتآمر والخيانة المعلنة لدول الاستكبار العالمي والتي هي الداعم الأول والأخير لهم لأنها هي المستفيدة من زعزعت الأمن في هذه الدول والمناطق فهذا النهج وهذا السلوك الذي مارسه أتباع هذا التنظيم الذين أطلقوا على أنفسهم الدولة وأصحاب الدولة وأنها دولة الخلافة إلى آخره من مسميات ليس إلا . أن الحقيقة هي الخراب والدمار والقتل وتهجير الناس والتآمر على الإسلام والمسلمين كما كان يفعل أئمتهم حي نفس السلوك وعلى نفس الشاكلة من غدر وخيانة وهذا ما أشار إليه المحقق الإسلامي خلال مناقشته لحالة من حالات أئمتهم ما ذكره ابن الأثير بقوله
])ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة (595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال (ابن الأثير): ......فَلَمَّا رَأَى النِّظَامُ، وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهَا، ذَلِكَ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْعَادِلِ فِي تَسْلِيمِ الْقَلْعَةِ إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ذَكَرَهُ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَتْرُكَهُمْ يَدْخُلُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمِيرَةِ مَا يُقَوِّتُهُمْ حَسْبُ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ وَرَفَعُوا أَعْلَامَهُمْ إِلَى رَأْسِ الْقَلْعَةِ، وَجَعَلَ وَلَدُ الْعَادِلِ بِبَابِ الْقَلْعَةِ أَمِيرًا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا يَدْخُلُهَا مِنَ الْأَطْعِمَةِ إِلَّا مَا يَكْفِيهِمْ يَوْمًا بِيَوْمٍ، فَأَعْطَى مَنْ بِالْقَلْعَةِ ذَلِكَ الْأَمِيرَ شَيْئًا، فَمَكَّنَهُمْ مِنْ إِدْخَالِ الذَّخَائِرِ الْكَثِيرَةِ. [[أكيد سيمكنهم مِن إدخال الذخائر الكثيرة، حيث الخيانة المتوقعة الدائمة عند القادة والأمراء، لأنّها منهج وسلوك الملوك والسلاطين أولياء الأمور والموسوسين لهم فقهاء الغدر والتكفير أئمة الضلال!!!]]..)انظر أيها المنصف والعاقل اللبيب ما هي حجم المؤامرات التي تحاك على الأمة وما هي المخططات التي تخطط من قبل أعداء الداخل والخارج لأجل الإطاحة بالإسلام والمسلمين والإساءة للمسلمين وترس فكرة بأذهان الناس بأن الإسلام يقترن بالإرهاب يقترن بالقتل وسفك الدماء لأنهم سخروا الإعلام لمثل هكذا تنظيمات وتشكيلات متطرفة ودعموها بشتى الوسائل وقبله القاعدة وحركة طالبان وما شاكلها من تنظيمات إرهابية مدمرة ......