إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اطلاق سراح الأسرى الأردنيين من سجون الاحتلال بعد حادثة السفارة



عمان جو-خاص-شادي سمحان

نجح جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال عام 1997عندما اقدم كيان العدو الصهيوني على محاولة اغتيال المواطن الاردني خالد مشعل في عمان بأن تدخل على الفور وأجبر العدو الصهيوني على اطلاق سراح قادة حركة حماس من بينهم الشيخ احمد ياسين وموسى ابو مرزوق.

نجاح الاردن آنذاك لم يكن ليتحقق لولا ان لغة الخطاب الاردني كانت شديدة وجافة مع العدو الصهيوني،حيث هدد الراحل الحسين بالغاء معاهدة وادي عربة في حال لم تقدم سلطات الاحتلال العلاج اللازم لانقاذ حياة مشعل واطلاق سراح احمد ياسين ونقله للاردن لتلقي العلاج وكذلك اطلاق سراح أبو مرزوق.

اليوم يتكرر المشهد مع العدو الصهيوني بعد ان منح قطعانه الحق في قتل كل انسان داخل فلسطين وخارجها،ليقوم صهيوني ارهابي باطلاق النار على مواطنين أردنيين وبقتل إثنين منهم.

ونظرا لما عرفناها عن ردود فعل الحكومة الاردنية باستخفاف مع جرائم الصهاينة ضد الأردنيين فان حالة من الاحباط والاحتقان لدى الشارع الأردني من عدم مقدرة حكومة المملكة الأردنية على التعامل بجدية وبشدة مع كيان العدو.

المطلوب من حكومة هاني الملقي ان تسارع الى أمر اسرائيل باطلاق سراح جميع الأسرى الاردنيين واعادتهم للوطن قبل الحديث بحادثة السفارة مع التهديد بالغاء معاهدة وادي عربة،والتي لم تجلب للاردن والاردنيين الا مزيد من الدمار.

اطلاق سراح الأسرى الأردنيين يجب ان يتم وباسرع وقت،وان تغتنم الفرصة من قبل الحكومة في حفظ ما تبقى من ماء الوجه ان بقي هناك ماء في وجه الحكومة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :