مايا حداد: لو طُلب من هيفاء وهبي إزالة المكياج لما تردّدت وهذا رأيي بـ نادين نجيم
عمان جو-فن
تعترف الستايليست مايا حداد، أنّ الميزانيات المرصودة للمسلسلات التاريخيّة في لبنان، تحول دون أن يكون الممثل وفياً بمظهره للحقبة التي تدور فيها أحداث المسلسل، فيظهر على الشاشة بمظهر عصري في مشهد ينتمي إلى عصور ماضية.
مايا المعروفة بصراحتها، ارتأت استخدام تعابير دبلوماسيّة للحكم على "لوك" الفنانين في مسلسلات رمضان، كي لا يؤخذ الأمر على أنّه تصفية حسابات.
في لقائها مع "سيدتي نت" تعترف مايا بأنّ الفنانة مادونا أبكتها، وبأنّها قست في نقدها على سما المصري لأنّها جرحتها، وبأنّ من تنصّب نفسها أيقونة للموضة عليها أن تتقبّل الانتقادات.
-كونك مقرّبة من الفنانة أصالة هل لديك معطيات حول قضيّة إيقافها في مطار بيروت الدولي في عيد الفطر؟
ليس لديّ معطيات، لكن ما أعرفه هو أنّ أصالة قالت ما تريد قوله وأنا ليس لديّ ما أضيفه سوى أنّني أثق بها، والأمر واضح لا يحتاج إلى استنتاج، وبعيداً عمّا يتداوله البعض لو كان ثمّة مشكلة مع القضاء الذي أثق به لما أفرج عنها. سوء التفاهم يحصل أحياناً.
-لكن القضاء أفرج عنها بسند إقامة ولم يمنحها البراء؟
أنا أعرف أصالة وأنا شخص قريب منها، أثق بها، وقد أقلّيتها في تلك الليلة إلى المطار، وكنت معها طوال اليوم. وأجزم أن لا علاقة لها بما حصل. هذا موقف وضعت فيه ولو لم تكن على هذا القدر من الأهمية لانتهى الموضوع في حينه.
-عملت في "ثورة الفلاحين" الذي سيعرض قريباً وتعود أحداثه إلى القرن الماضي، ثمّة انتقادات للمسلسلات القديمة بسبب ملابس الممثلين التي لا تكون دائماً وفيّة للحقبة التي يدور فيها المسلسل، لماذا إغفال هذه النقطة المهمّة في الأعمال اللبنانيّة؟
العمل على اختيار مظهر الممثلين في مسلسل يدور في حقبة تاريخيّة مكلف جداً، وغالباً الميزانيات المرصودة لا تسمح بأن يكون الممثل وفياً للحقبة التي يدور فيها المسلسل. في مصر عملت في أكثر من مسلسل وهم يولون هذا الجانب أهميةً قصوى، بينما في لبنان تقف الميزانيات عائقاً أمام اختيار الملابس. ففكرة أن تحضري ملابس كاملة للممثلين من الألف إلى الياء لتناسب الحقبة القديمة مكلفة، بينما في باقي المسلسلات يمكن للممثل من خزانته الخاصّة أن يختزل ربع الميزانية. مثلاً في مسلسل "العراب" الذي تدور أحداثه في ريف اللاذقية، كنا نحضر ملابس كاملة للممثل ليبدو مقنعاً بمظهره.
-حقبة تعود إلى عشر سنوات هل تبدّلت فيها الملابس إلى هذا الحد؟
نحن نتحدّث عن منطقة ريفيّة حيث نمط الحياة مختلف، وربّما آخر ما وصلهم من موضة كان من التسعينيات. لذا كنا أوفياء لكل التفاصيل وهذا ظهر جلياً في المسلسل.
-بتّ تتحفّظين على إبداء رأيك بملابس الممثلين في باقي المسلسلات، ما سبب هذا التحفّظ في وقت أنّ عملك يجعل منك الأكثر كفاءة في الحكم على هذه الناحية؟
لأنّ الاتهامات بتصفية الحسابات جاهزة دوماً، ما لمسته من خلال عملي في مصر أنّهم يتقبّلون النقد أكثر منا، بينما في لبنان سوقنا ضيّق وأي رأي تدلي به في مسلسل لم تعملي به يصنّف في خانة تصفية الحسابات.
-في برنامج "الحلقة الأخيرة" مع الزميلين رجا نصر الدين ورودولف هلال، كنتِ تطلقين أحكاماً قاسية بصورة وصفها البعض بغير المهنيّة، هل أنتِ راضية عن هذه التجربة؟
في البرنامج كنت أشارك في فقرة "فاشن بوليس"، وهي فقرة لا تعني بأي شكل من الأشكال التربية الوطنية والتنشئة المدنية. في الخارج الفاشن بوليس يطلق أحكاماً قاسياً والفنانون يتقبّلون الأمر بروح رياضيّة لأنّنا بالنهاية ننتقد "لوك" معين ولا ننتقد الشخص نفسه. كما أنّنا ننتقد أشخاصاً ينصّبون أنفسهم على أنّهم أيقونة في الموضة، وبالتالي عليهم تقبّل الانتقاد، أما بخصوص الطريقة فكانت تهكّمية بحكم طبيعة البرنامج.
_الانتقادات القاسية ألم تؤثّر على علاقتك بالنجمات؟
في الخارج الفاشن بوليس ينتقد والنجمات يضحكن، لأنّ النجمة وفستانها ليسا شخصاً واحداً، ما المشكلة إذا قلنا أنّ هذا الفستان لا يليق بهذه الفنانة؟ أنا شخصياً انتقدت نفسي في إحدى الحلقات بعد أن شاهدت صورتي وشعرت أنني أشبه أمّ العريس، ولم تعجبني إطلالتي. لا ينتقص من الفنانات شيئاً إذا لم يكنّ الأكثر أناقة والأرفع ذوقاً. ثمّة عقدة "الأكثر" والمبالغة لدى كثيرين في الوسط الفني.
-ثمّة انتقادات تخطّت الفستان لتسخر من شكل الفنانة، مثل انتقادك لوزن الراقصة المصرية سما المصري؟
هذه النقطة بالذات أودّ تبريرها، عندما تظهر فنانة بمظهر غير لائق ولا تحترمني كمشاهدة أو كمواطن يقيم في العالم العربي، وتقوم بتسويق شكل معين، هذا الأمر يبدو مستفزاً. بعض الفنانات يسئن إلى صورة المرأة لذا كان الانتقاد قاسياً وتحوّل إلى شخصي.
-هل حصل أن ندمت على انتقاد واعتذرت من الشخص المعني؟
انتقدت في إحدى الحلقات الفنانة مادونا وعندما قابلتها كدت أبكي. قبل أن ننتقد علينا أن نعرف تاريخ الفنان وكيف كان تأثيره في عالم الموضة. الناس كانت تنتظر إطلالات مادونا وكانت في عصرها أيقونة للأناقة.
-لنعود إلى مسلسلات رمضان، مسلسل "الهيبة" حقّق نجاحاً كبيراً في رمضان الماضي، هل أعجبك لوك نادين نجيم؟
شعرت أنّ نادين تشبه نفسها لناحية الإطلالة الكلاسيكيّة، لأنّها في حياتها اليومية ترتدي ملابس كلاسيكية.
-وماذا عن لوك هيفاء وهبي في "الحرباية"؟
هيفاء ظهرت بأكثر من اللوك، الأوّل يتقارب مع "بنت بولاق"، والثاني يشبه هيفاء أكثر.
-وماذا عن الانتقادات التي طالت هيفاء بسبب وضعها المكياج في مشاهد كانت تلعب فيها دور المرأة المشرّدة؟
أعتقد أنّه لو وُجد من يقول لهيفاء إنّ عليها نزع المكياج لما تردّدت لأنّها تثق في جمالها، وعموماً ثمّة مكياج طبيعي نستخدمه في التلفزيون ليظهر جمال الممثلة وكأنها لا تضع الـ مكياج.
-هل تقبل الفنانات عموماً بالتخلّي عن الـ مكياج أمام الكاميرا؟
قلّة منهن تقبل رغم أنّ هذا الأمر يضعف أداءهنّ درامياً.
-في مسلسل "سمرا" كان لديك إصرار على ألا يظهر الممثلون بالـ مكياج، هل قبلت بطلة المسلسل نادين نسيب نجيم بهذا الأمر؟
نعم، في مشاهد كثيرة ظهرت نادين بدون كريم أساس، لأننا في النهاية نصوّر حياة الغجر الذين تلسع بشرتهم الشمس، بالتالي من غير المنطقي أن تكون بشرتهم صافية. بالطبع تمسكنا بالكحل لأنه أمر أساسي لدى الغجر، وكل الممثلين وافقوا على الظهور بدون ماكياج.
_تعاملتِ مع الممثلة ماغي بو غصن في مسلسل "كاراميل"، وهو تعاون مستمر منذ سنوات، كيف تصفين التعامل معها؟
-تربطني بماغي علاقة صداقة وعلى الصعيد المهني أشعر براحة معها لأنّها من أكثر الفنانات اللواتي لا يجادلن فيما يتعلّق باللوك حتى لو لم تكن مقتنعة به تماماً.
عمان جو-فن
تعترف الستايليست مايا حداد، أنّ الميزانيات المرصودة للمسلسلات التاريخيّة في لبنان، تحول دون أن يكون الممثل وفياً بمظهره للحقبة التي تدور فيها أحداث المسلسل، فيظهر على الشاشة بمظهر عصري في مشهد ينتمي إلى عصور ماضية.
مايا المعروفة بصراحتها، ارتأت استخدام تعابير دبلوماسيّة للحكم على "لوك" الفنانين في مسلسلات رمضان، كي لا يؤخذ الأمر على أنّه تصفية حسابات.
في لقائها مع "سيدتي نت" تعترف مايا بأنّ الفنانة مادونا أبكتها، وبأنّها قست في نقدها على سما المصري لأنّها جرحتها، وبأنّ من تنصّب نفسها أيقونة للموضة عليها أن تتقبّل الانتقادات.
-كونك مقرّبة من الفنانة أصالة هل لديك معطيات حول قضيّة إيقافها في مطار بيروت الدولي في عيد الفطر؟
ليس لديّ معطيات، لكن ما أعرفه هو أنّ أصالة قالت ما تريد قوله وأنا ليس لديّ ما أضيفه سوى أنّني أثق بها، والأمر واضح لا يحتاج إلى استنتاج، وبعيداً عمّا يتداوله البعض لو كان ثمّة مشكلة مع القضاء الذي أثق به لما أفرج عنها. سوء التفاهم يحصل أحياناً.
-لكن القضاء أفرج عنها بسند إقامة ولم يمنحها البراء؟
أنا أعرف أصالة وأنا شخص قريب منها، أثق بها، وقد أقلّيتها في تلك الليلة إلى المطار، وكنت معها طوال اليوم. وأجزم أن لا علاقة لها بما حصل. هذا موقف وضعت فيه ولو لم تكن على هذا القدر من الأهمية لانتهى الموضوع في حينه.
-عملت في "ثورة الفلاحين" الذي سيعرض قريباً وتعود أحداثه إلى القرن الماضي، ثمّة انتقادات للمسلسلات القديمة بسبب ملابس الممثلين التي لا تكون دائماً وفيّة للحقبة التي يدور فيها المسلسل، لماذا إغفال هذه النقطة المهمّة في الأعمال اللبنانيّة؟
العمل على اختيار مظهر الممثلين في مسلسل يدور في حقبة تاريخيّة مكلف جداً، وغالباً الميزانيات المرصودة لا تسمح بأن يكون الممثل وفياً للحقبة التي يدور فيها المسلسل. في مصر عملت في أكثر من مسلسل وهم يولون هذا الجانب أهميةً قصوى، بينما في لبنان تقف الميزانيات عائقاً أمام اختيار الملابس. ففكرة أن تحضري ملابس كاملة للممثلين من الألف إلى الياء لتناسب الحقبة القديمة مكلفة، بينما في باقي المسلسلات يمكن للممثل من خزانته الخاصّة أن يختزل ربع الميزانية. مثلاً في مسلسل "العراب" الذي تدور أحداثه في ريف اللاذقية، كنا نحضر ملابس كاملة للممثل ليبدو مقنعاً بمظهره.
-حقبة تعود إلى عشر سنوات هل تبدّلت فيها الملابس إلى هذا الحد؟
نحن نتحدّث عن منطقة ريفيّة حيث نمط الحياة مختلف، وربّما آخر ما وصلهم من موضة كان من التسعينيات. لذا كنا أوفياء لكل التفاصيل وهذا ظهر جلياً في المسلسل.
-بتّ تتحفّظين على إبداء رأيك بملابس الممثلين في باقي المسلسلات، ما سبب هذا التحفّظ في وقت أنّ عملك يجعل منك الأكثر كفاءة في الحكم على هذه الناحية؟
لأنّ الاتهامات بتصفية الحسابات جاهزة دوماً، ما لمسته من خلال عملي في مصر أنّهم يتقبّلون النقد أكثر منا، بينما في لبنان سوقنا ضيّق وأي رأي تدلي به في مسلسل لم تعملي به يصنّف في خانة تصفية الحسابات.
-في برنامج "الحلقة الأخيرة" مع الزميلين رجا نصر الدين ورودولف هلال، كنتِ تطلقين أحكاماً قاسية بصورة وصفها البعض بغير المهنيّة، هل أنتِ راضية عن هذه التجربة؟
في البرنامج كنت أشارك في فقرة "فاشن بوليس"، وهي فقرة لا تعني بأي شكل من الأشكال التربية الوطنية والتنشئة المدنية. في الخارج الفاشن بوليس يطلق أحكاماً قاسياً والفنانون يتقبّلون الأمر بروح رياضيّة لأنّنا بالنهاية ننتقد "لوك" معين ولا ننتقد الشخص نفسه. كما أنّنا ننتقد أشخاصاً ينصّبون أنفسهم على أنّهم أيقونة في الموضة، وبالتالي عليهم تقبّل الانتقاد، أما بخصوص الطريقة فكانت تهكّمية بحكم طبيعة البرنامج.
_الانتقادات القاسية ألم تؤثّر على علاقتك بالنجمات؟
في الخارج الفاشن بوليس ينتقد والنجمات يضحكن، لأنّ النجمة وفستانها ليسا شخصاً واحداً، ما المشكلة إذا قلنا أنّ هذا الفستان لا يليق بهذه الفنانة؟ أنا شخصياً انتقدت نفسي في إحدى الحلقات بعد أن شاهدت صورتي وشعرت أنني أشبه أمّ العريس، ولم تعجبني إطلالتي. لا ينتقص من الفنانات شيئاً إذا لم يكنّ الأكثر أناقة والأرفع ذوقاً. ثمّة عقدة "الأكثر" والمبالغة لدى كثيرين في الوسط الفني.
-ثمّة انتقادات تخطّت الفستان لتسخر من شكل الفنانة، مثل انتقادك لوزن الراقصة المصرية سما المصري؟
هذه النقطة بالذات أودّ تبريرها، عندما تظهر فنانة بمظهر غير لائق ولا تحترمني كمشاهدة أو كمواطن يقيم في العالم العربي، وتقوم بتسويق شكل معين، هذا الأمر يبدو مستفزاً. بعض الفنانات يسئن إلى صورة المرأة لذا كان الانتقاد قاسياً وتحوّل إلى شخصي.
-هل حصل أن ندمت على انتقاد واعتذرت من الشخص المعني؟
انتقدت في إحدى الحلقات الفنانة مادونا وعندما قابلتها كدت أبكي. قبل أن ننتقد علينا أن نعرف تاريخ الفنان وكيف كان تأثيره في عالم الموضة. الناس كانت تنتظر إطلالات مادونا وكانت في عصرها أيقونة للأناقة.
-لنعود إلى مسلسلات رمضان، مسلسل "الهيبة" حقّق نجاحاً كبيراً في رمضان الماضي، هل أعجبك لوك نادين نجيم؟
شعرت أنّ نادين تشبه نفسها لناحية الإطلالة الكلاسيكيّة، لأنّها في حياتها اليومية ترتدي ملابس كلاسيكية.
-وماذا عن لوك هيفاء وهبي في "الحرباية"؟
هيفاء ظهرت بأكثر من اللوك، الأوّل يتقارب مع "بنت بولاق"، والثاني يشبه هيفاء أكثر.
-وماذا عن الانتقادات التي طالت هيفاء بسبب وضعها المكياج في مشاهد كانت تلعب فيها دور المرأة المشرّدة؟
أعتقد أنّه لو وُجد من يقول لهيفاء إنّ عليها نزع المكياج لما تردّدت لأنّها تثق في جمالها، وعموماً ثمّة مكياج طبيعي نستخدمه في التلفزيون ليظهر جمال الممثلة وكأنها لا تضع الـ مكياج.
-هل تقبل الفنانات عموماً بالتخلّي عن الـ مكياج أمام الكاميرا؟
قلّة منهن تقبل رغم أنّ هذا الأمر يضعف أداءهنّ درامياً.
-في مسلسل "سمرا" كان لديك إصرار على ألا يظهر الممثلون بالـ مكياج، هل قبلت بطلة المسلسل نادين نسيب نجيم بهذا الأمر؟
نعم، في مشاهد كثيرة ظهرت نادين بدون كريم أساس، لأننا في النهاية نصوّر حياة الغجر الذين تلسع بشرتهم الشمس، بالتالي من غير المنطقي أن تكون بشرتهم صافية. بالطبع تمسكنا بالكحل لأنه أمر أساسي لدى الغجر، وكل الممثلين وافقوا على الظهور بدون ماكياج.
_تعاملتِ مع الممثلة ماغي بو غصن في مسلسل "كاراميل"، وهو تعاون مستمر منذ سنوات، كيف تصفين التعامل معها؟
-تربطني بماغي علاقة صداقة وعلى الصعيد المهني أشعر براحة معها لأنّها من أكثر الفنانات اللواتي لا يجادلن فيما يتعلّق باللوك حتى لو لم تكن مقتنعة به تماماً.