الحكاية الكاملة لليلة هروب قاتل الأردنيين
عمان جو - محلي
أكدت التقارير الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، عودة جميع موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان إلى 'إسرائيل'.
وجاء أن موظفي السفارة، برئاسة السفيرة عينات شلاين، وصلوا 'تل أبيب' قبل وقت قصير عن طريق معبر 'الينبي'.
وعلم أنه ضمن الموظفين ضابط الأمن الصهيوني القاتل للشهيدين الأردنيين.
وأكد مكتب رئيس حكومة الكيان أن موظفي السفارة وصلوا قبيل الساعة الحادية عشرة من مساء الإثنين، بقليل.
وأضاف أن عودتهم باتت ممكنة بفضل التعاون الوثيق الذي جرى مؤخرا بين إسرائيل والأردن.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول إسرائيلي قوله 'إنه خلال الاتصالات التي أجراها رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في عمان لحل الأزمة، تم التوصل إلى حل أتاح الإفراج عن ضابط الأمن مطلق النار، وإخلاء موظفي السفارة.'
وكشف المسؤول الصهيوني ان محققين اردنيين دخلوا إلى مبنى السفارة، وأخذ إفادة من الضابط القاتل، بحضور دبلوماسيين إسرائيليين. وبعد وقت قصير من تقديم الإفادة، توجه الدبلوماسيون الإسرائيليون وموظفو السفارة باتجاه الحدود في قافلة طويلة.
وكانت قد قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم الإثنين، إن 'إسرائيل' والأردن توصلتا إلى اتفاق مبادئ لحل الأزمة بين الطرفين، يتضمن إزالة البوابات الإلكترونية بهدف خفض التوتر القائم في الحرم المقدسي، ولكن دون التطرق إلى الكاميرات الذكية.
جاء ذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين الملك عبد الله الثاني.
وبشكل مواز، ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، حيث يتوقع أن تعرض شرطة الاحتلال حلا بديلا للبوابات الإلكترونية، يتضمن تركيب كاميرات ذكية ووسائل تكنولوجية متطورة لتشخيص ملامح الوجه.
وكانت قد أشارت تقديرات إسرائيلية سابقة إلى أن الاتفاق يتضمن استجابة لمطلب الأردن إزالة البوابات الإلكترونية، مقابل تنازل أردني عن التحقيق مع الحارس الذي أطلق النار على الأردنيين وقتلهما يوم أمس، والاستكفاء باستجوابه في السفارة، ثم الإفراج عنه ليعود إلى 'إسرائيل.'
تجدر الإشارة إلى أنه سمح مساء اليوم بالنشر عن أن رئيس الشاباك، نداف أرغمان، هو المسؤول الأمني الذي توجه إلى عمان لإجراء محادثات حول أزمة السفارة.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن مكتب رئيس حكومة الكيان كان قد أصدر بيانا، مساء اليوم، أشار إلى 'أن الاتصالات بين إسرائيل والأردن، منذ يوم أمس، تجري في أجواء من التعاون.'
وفي سياق ذي صلة، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادنوف، اليوم الإثنين، إن الوضع في الحرم المقدسي قد يكون له أبعاد كارثية، حتى خارج أسوار البلدة العتيقة.
وأضاف أنه من المهم إيجاد حل للأزمة في القدس قبل يوم الجمعة القادم، وإلا سيحصل تصعيد آخر. على حد تعبيره.
عمان جو - محلي
أكدت التقارير الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، عودة جميع موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان إلى 'إسرائيل'.
وجاء أن موظفي السفارة، برئاسة السفيرة عينات شلاين، وصلوا 'تل أبيب' قبل وقت قصير عن طريق معبر 'الينبي'.
وعلم أنه ضمن الموظفين ضابط الأمن الصهيوني القاتل للشهيدين الأردنيين.
وأكد مكتب رئيس حكومة الكيان أن موظفي السفارة وصلوا قبيل الساعة الحادية عشرة من مساء الإثنين، بقليل.
وأضاف أن عودتهم باتت ممكنة بفضل التعاون الوثيق الذي جرى مؤخرا بين إسرائيل والأردن.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول إسرائيلي قوله 'إنه خلال الاتصالات التي أجراها رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في عمان لحل الأزمة، تم التوصل إلى حل أتاح الإفراج عن ضابط الأمن مطلق النار، وإخلاء موظفي السفارة.'
وكشف المسؤول الصهيوني ان محققين اردنيين دخلوا إلى مبنى السفارة، وأخذ إفادة من الضابط القاتل، بحضور دبلوماسيين إسرائيليين. وبعد وقت قصير من تقديم الإفادة، توجه الدبلوماسيون الإسرائيليون وموظفو السفارة باتجاه الحدود في قافلة طويلة.
وكانت قد قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم الإثنين، إن 'إسرائيل' والأردن توصلتا إلى اتفاق مبادئ لحل الأزمة بين الطرفين، يتضمن إزالة البوابات الإلكترونية بهدف خفض التوتر القائم في الحرم المقدسي، ولكن دون التطرق إلى الكاميرات الذكية.
جاء ذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين الملك عبد الله الثاني.
وبشكل مواز، ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، حيث يتوقع أن تعرض شرطة الاحتلال حلا بديلا للبوابات الإلكترونية، يتضمن تركيب كاميرات ذكية ووسائل تكنولوجية متطورة لتشخيص ملامح الوجه.
وكانت قد أشارت تقديرات إسرائيلية سابقة إلى أن الاتفاق يتضمن استجابة لمطلب الأردن إزالة البوابات الإلكترونية، مقابل تنازل أردني عن التحقيق مع الحارس الذي أطلق النار على الأردنيين وقتلهما يوم أمس، والاستكفاء باستجوابه في السفارة، ثم الإفراج عنه ليعود إلى 'إسرائيل.'
تجدر الإشارة إلى أنه سمح مساء اليوم بالنشر عن أن رئيس الشاباك، نداف أرغمان، هو المسؤول الأمني الذي توجه إلى عمان لإجراء محادثات حول أزمة السفارة.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن مكتب رئيس حكومة الكيان كان قد أصدر بيانا، مساء اليوم، أشار إلى 'أن الاتصالات بين إسرائيل والأردن، منذ يوم أمس، تجري في أجواء من التعاون.'
وفي سياق ذي صلة، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادنوف، اليوم الإثنين، إن الوضع في الحرم المقدسي قد يكون له أبعاد كارثية، حتى خارج أسوار البلدة العتيقة.
وأضاف أنه من المهم إيجاد حل للأزمة في القدس قبل يوم الجمعة القادم، وإلا سيحصل تصعيد آخر. على حد تعبيره.