انتصر نتنياهو يا معالي الوزير
عمان جو-كتب معاذ البطوش
شكلت حادثة مقتل إثنين من الأردنيين على يد إرهابي صهيوني في عمان معركة سياسية من العيار الثقيل بين الحكومة الاردنية والكيان الصهيوني.
المعركة انطلقت منذ اللحظة الأولى لارتكاب الجريمة ،فما كان من حكومة الاحتلال إلا أن سارعت الى تبني خطاب سياسي إعلامي في الدفاع عن المجرم وتصويره مدافعا عن نفسه بينما تم تصوير الطفل محمد بالمخرب او الإرهابي،في حين تم تجاهل مقتل أخصائي العظام بشار الحمارنه.
الحكومة الاردنية التزمت الصمت بينما التزمت حكومة الاحتلال بإصدار تصريحات منذ اللحظة الأولى من حادثة السفارة وبما يعزز موقف الحكومة المتطرفة امام الرأي العام الإسرائيلي والأردني.
نتنياهو وعد فصدق بوعده للقاتل بأنه سيعيده لتل أبيب دون محاكمة،واستقبله بالأحضان وثمن جريمته،بينما صمت رئيس الوزراء هاني الملقي وفريقه الوزاري امام اعتماد الأردنيين على الرواية الإسرائيلية وأصبح نتنياهو مصدر دقيق الإعلام الأردني والشعب.
في ختام المعركة بين عمان وتل أبيب تم الاعلان من قبل الحكومتين الاردنية والإسرائيلية عن انتصار العدو الصهيوني في معركته السياسية والسيادية مع عمان.
نتنياهو اعلن عن عدم وجود أي صفقة بين عمان وتل أبيب حول حادثة السفارة وهو ما أكده وزير الخارجية أيمن الصفدي،مما يعني أن القاتل لن يحاكم "بجاهة" قادها الرئيس الأمريكي ترامب الوجه المقبول في البلاد العربية"فكاك النشب"،بينما ذهبت دماء الشهيدين هدرا.
الانتصار الصهيوني تحقق والأردن خسر خسارة كبيرة ومن جميع النواحي السياسية والاجتماعية وحتى الامنية واختراق السيادة للدولة الاردنية،وهذا يذكرنا بخسارة العرب لحرب حزيران فالانتصار كان صهيوني والخسارة عربية.
تصريحات الصفدي مؤسر خطير للمستوى الذي وصلت إليه السياسة الخارجية للمملكة،فاخطر ما فيها عدم قدرة الدولة على حماية مواطنيها داخل أراضيها فكيف يمكنها ان تحميهم خارج أراضيها.
عمان جو-كتب معاذ البطوش
شكلت حادثة مقتل إثنين من الأردنيين على يد إرهابي صهيوني في عمان معركة سياسية من العيار الثقيل بين الحكومة الاردنية والكيان الصهيوني.
المعركة انطلقت منذ اللحظة الأولى لارتكاب الجريمة ،فما كان من حكومة الاحتلال إلا أن سارعت الى تبني خطاب سياسي إعلامي في الدفاع عن المجرم وتصويره مدافعا عن نفسه بينما تم تصوير الطفل محمد بالمخرب او الإرهابي،في حين تم تجاهل مقتل أخصائي العظام بشار الحمارنه.
الحكومة الاردنية التزمت الصمت بينما التزمت حكومة الاحتلال بإصدار تصريحات منذ اللحظة الأولى من حادثة السفارة وبما يعزز موقف الحكومة المتطرفة امام الرأي العام الإسرائيلي والأردني.
نتنياهو وعد فصدق بوعده للقاتل بأنه سيعيده لتل أبيب دون محاكمة،واستقبله بالأحضان وثمن جريمته،بينما صمت رئيس الوزراء هاني الملقي وفريقه الوزاري امام اعتماد الأردنيين على الرواية الإسرائيلية وأصبح نتنياهو مصدر دقيق الإعلام الأردني والشعب.
في ختام المعركة بين عمان وتل أبيب تم الاعلان من قبل الحكومتين الاردنية والإسرائيلية عن انتصار العدو الصهيوني في معركته السياسية والسيادية مع عمان.
نتنياهو اعلن عن عدم وجود أي صفقة بين عمان وتل أبيب حول حادثة السفارة وهو ما أكده وزير الخارجية أيمن الصفدي،مما يعني أن القاتل لن يحاكم "بجاهة" قادها الرئيس الأمريكي ترامب الوجه المقبول في البلاد العربية"فكاك النشب"،بينما ذهبت دماء الشهيدين هدرا.
الانتصار الصهيوني تحقق والأردن خسر خسارة كبيرة ومن جميع النواحي السياسية والاجتماعية وحتى الامنية واختراق السيادة للدولة الاردنية،وهذا يذكرنا بخسارة العرب لحرب حزيران فالانتصار كان صهيوني والخسارة عربية.
تصريحات الصفدي مؤسر خطير للمستوى الذي وصلت إليه السياسة الخارجية للمملكة،فاخطر ما فيها عدم قدرة الدولة على حماية مواطنيها داخل أراضيها فكيف يمكنها ان تحميهم خارج أراضيها.