عمان جو-محلية


نظمت كلية الملكة رانيا للطفولة بالجامعة الهاشمية بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومؤسسة نهر الأردن ندوة بعنوان "الطفولة والأسرة في الأردن"، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور مروان عبيدات.

وقدم أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود شرحا موجزا عن تأسيس في عام 2001 والذي يترأس مجلس أمنائه جلالة الملكة رانيا العبدالله، مشيراً إلى أن المجلس يعمل كمظلة داعمة للتنسيق وتيسير عمل الشركاء من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص العاملة في مجال الأسرة.

كما يسهم المجلس بوضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية ذات العلاقة بالأسرة وافرادها ومتابعة تنفيذها للنهوض بالأسرة وحمايتها وتأمين استقرارها والحفاظ على تماسكها وهويتها لتعزيز دورها والمحافظة على موروثها القيمي والحضاري وتحقيق مستقبل أفضل للأسرة الأردنية.

وأشارت مدير عام مؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي، الى برامج المؤسسة التي تأسست عام 1995 برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وهي برنامج نهر الأردن لحماية الطفل، وبرنامج نهر الأردن لتمكين المجتمعات المحلية، موضحة ان المؤسسة تهدف الى إشراك الأردنيين وتمكينهم من تنمية قدراتهم الاقتصادية بأنفسهم، والتغلب على العقبات الاجتماعية وخاصة العنف ضد الأطفال ضمن معايير العدالة الاجتماعية، والمشاركة، والمسؤولية، والاستدامة.

بدورها قالت عميدة كلية الملكة رانيا للطفولة الدكتورة أمية الحسن "ان مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة هامة جداً في حياة الانسان لما لها من آثار كبيرة في جميع جوانب نمو الطفل جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً وتكوين شخصيته ومفهومه حول ذاته وتطور قدرته على التعلم"، مؤكدة ان الأسرة تعد أهم وسائط التنشئة؛ فهي المجتمع المصغر الأول الذي ينشأ به الطفل والذي يجب ان يقوم بتلبية وإشباع جميع حاجاته المادية والوجدانية بطرق وأساليب سليمة.

--(بترا)