مذكرة تفاهم طبية للأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة
عمان جو - منوعات
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع مستشفى الأطفال بامبينو جيسو التابع للكرسي الرسولي من أجل القيام بعمليات طبية للأطفال اللاجئين والأردنيين الذين يعانون من أمراض خطيرة.
ويشكل التوقيع بداية شراكة يستطيع من خلالها أكثر من 300 طفل الخضوع لعمليات جراحية معقدة ومتقدمة خلال العام الحالي بهدف الحفاظ على حياتهم.
واكدت مساعدة الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون الحماية دانييلا شيكيلا إن هذا الدعم الصحي الإضافي يعود بالفائدة على اللاجئين والأردنيين على حد سواء لا سيما في وقت تقل فيه فرص إعادة التوطين والتي تعتمد الأسباب الطبية لافتة الى ان هذه المساهمة توفر خدمة حيوية وفرصة لتبادل الخبرات في جراحة الأطفال.
من جهتها قالت رئيسة مستشفى بامبينو جيسو التابع للكرسي الرسولي ماريلا إينوك انه عندما تتحد الاهتمامات والطاقات تكون الرعاية أكثر فعالية والاستجابة فورية، مشيرة الى ان مجموعة من الأخصائيين الطبيين سيقومون بزيارة العديد من الأطفال في غضون الايام القليلة القادمة، وسرعان ما ستبدأ مهمتنا الطبية للعمل بشكل فاعل مع المستشفيات الأردنية.
وبينت ان سجلات المفوضية تضم ما لا يقل عن 1500 طفل يحتاجون إلى علاج طبي من الدرجة الثالثة لمشاكل صحية شديدة مثل السرطان وأمراض القلب والأمراض العصبية، وبفضل هذه البعثات الطبية التي ستبدأ من الآن وحتى نهاية العام، سيتم علاج الحالات التي طال انتظارها من عمليات القلب والأوعية الدموية والعيون وجراحة العظام والأمراض العصبية وغيرها.
يذكر ان مستشفى بامبينو جيسو يعتبر الآن المرجع الأول فيما يخص صحة الأطفال والمراهقين من إيطاليا وخارجها، ويغطي جميع التخصصات الفرعية للأطفال كزراعة الأعضاء، والأمراض الوراثية والجهاز الهضمي، وأمراض القلب وجراحة القلب، وعلم الأعصاب والتأهيل.
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع مستشفى الأطفال بامبينو جيسو التابع للكرسي الرسولي من أجل القيام بعمليات طبية للأطفال اللاجئين والأردنيين الذين يعانون من أمراض خطيرة.
ويشكل التوقيع بداية شراكة يستطيع من خلالها أكثر من 300 طفل الخضوع لعمليات جراحية معقدة ومتقدمة خلال العام الحالي بهدف الحفاظ على حياتهم.
واكدت مساعدة الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون الحماية دانييلا شيكيلا إن هذا الدعم الصحي الإضافي يعود بالفائدة على اللاجئين والأردنيين على حد سواء لا سيما في وقت تقل فيه فرص إعادة التوطين والتي تعتمد الأسباب الطبية لافتة الى ان هذه المساهمة توفر خدمة حيوية وفرصة لتبادل الخبرات في جراحة الأطفال.
من جهتها قالت رئيسة مستشفى بامبينو جيسو التابع للكرسي الرسولي ماريلا إينوك انه عندما تتحد الاهتمامات والطاقات تكون الرعاية أكثر فعالية والاستجابة فورية، مشيرة الى ان مجموعة من الأخصائيين الطبيين سيقومون بزيارة العديد من الأطفال في غضون الايام القليلة القادمة، وسرعان ما ستبدأ مهمتنا الطبية للعمل بشكل فاعل مع المستشفيات الأردنية.
وبينت ان سجلات المفوضية تضم ما لا يقل عن 1500 طفل يحتاجون إلى علاج طبي من الدرجة الثالثة لمشاكل صحية شديدة مثل السرطان وأمراض القلب والأمراض العصبية، وبفضل هذه البعثات الطبية التي ستبدأ من الآن وحتى نهاية العام، سيتم علاج الحالات التي طال انتظارها من عمليات القلب والأوعية الدموية والعيون وجراحة العظام والأمراض العصبية وغيرها.
يذكر ان مستشفى بامبينو جيسو يعتبر الآن المرجع الأول فيما يخص صحة الأطفال والمراهقين من إيطاليا وخارجها، ويغطي جميع التخصصات الفرعية للأطفال كزراعة الأعضاء، والأمراض الوراثية والجهاز الهضمي، وأمراض القلب وجراحة القلب، وعلم الأعصاب والتأهيل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات