عمان جو - خاص

لا يكاد الناس يغفرون للمطربة شيرين عبد الوهاب خطأ إرتكبته، حتى تقع في خطأ جديد.. وفي حين تبرّر اخطاءها المتلاحقة بأنها نتيجة عفويتها التي تحكم تصرفاتها فانها تعود احياناً لتؤكد "انها تعمّدت ذلك" مثلما حصل بعد اساءتها للهضبة عمرو دياب وقولها عنه "لو عمرو دياب هضبة فأنا هرم" .
آخر ازمات شيرين كانت منذ ايام عندما إنسحبت فجأة من الحفل الأخير لها وبعد نصف ساعة فقط من صعودها على المسرح .. وكانت شيرين قد أطلت على جمهورها في الحفل الذي أقيم بمدينة الساحل الشمالي في مصر، بعد ساعة ونصف الساعة من موعدها، وقالت لجمهورها إنها غير راضية عن نفسها في الحفل، كما هاجمت المنظمين لأنهم أطلقوا الأدخنة على المسرح، قائلة: "أنا مش في موقف أتوبيس".
وحاول الجمهور تشجيعها خلال الحفل، وردّدوا: "إحنا معاكي يا شيرين"، لتردّ عليهم بغضب قائلة: "أنا مش رئيس وزراء إسرائيل، أنا شيرين عبد الوهاب".
فجأة، ومن دون أسباب، انسحبت شيرين من الحفل، حتى إنّ أعضاء فرقتها اندهشوا، وظلّوا على المسرح غير مدركين لما يحدث، ما أشعل غضب جمهورها وراحوا يهاجمونها، لا سيّما أنّ أسعار تذاكر الحفل راوحت ما بين 800 و1500 جنيه.
وأعربت شيرين عبد الوهاب عن إنزعاجها من الدخان على المسرح بسبب المولّد الكهربائي، وقالت خلال الحفل "مش معقول الدخان، أنا حاسة إني في موقف". وغادرت المسرح بعد مرور 40 دقيقة على بداية الحفل، مرددة عبارة: "تصبحون على خير" الأمر الّذي أغضب الجمهور وطالب باسترداد أمواله وثمن التذاكر.
انها ازمة جديدة تورطت بها شيرين بعد أزماتها مع عمرو دياب ومع اليسا ومع الشعب التونسي ومع الملحن عمرو مصطفى وبعد هجومها على هيفاء وهبي واخطائها الكلامية الاخرى في برنامج "ذا فويس" .. فهل تعود عن هذا الخطأ الجديد بالاعتذار والاعتراف بأنها "انسانة عفوية"، ام تستمر في موقفها؟!