أكاديميون ومصرفيون يعرضون للأسواق المالية من المنظور الاسلامي والمعايير الدولية
عمان جو-طلاب وجامعات
التأمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الرابع لقسم المصارف الإسلامية بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية بعنوان "الأسواق المالية من منظور المالية الإسلامية والمعايير الدولية"، بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية، وبدعم من البنك الاسلامي الأردني.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا الأسواق المالية والعمليات المنفذة في ردهاتها من منظور الشريعة الإسلامية من خلال إبراز مكانة الأسواق المالية في الإسلام وتحقيق تكاملية الجهود في خدمة الصيرفة الإسلامية عبر تشارك علماء الشريعة والهيئات العلمية.
وتكمن أهمية المؤتمر في مساعيه الرامية إلى استدعاء منظومة اقتصادية متكاملة في تطوير المصرفية الإسلامية وأدواتها عبر إبراز ما يملكه الاقتصاد والمالية الإسلامية لإحداث تغيير إيجابي عند اتباعها، بما يقلل من المخاطر ويعمل على المحافظة على الثروة لصالح الأجيال القادمة.
وقال نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة في كلمة ألقاها مندوبا عن رئيس الجامعة : "إن من واجبنا في العالم العربي والإسلامي بذل أقصى الجهود لدعم حقليْ المالية والصيرفة الإسلامية وتطويرهما، سيما وأنهما جزء لا يتجزأ من مساهمة الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الإنسانية.
وأكد مجدوبة أن احتضان الجامعة للمؤتمر للعام الرابع على التوالي وحرصها على استمراريته ما هو إلا إيمان منها بدور الاقتصاد الإسلامي الفاعل في معالجة المشكلات الاقتصادية الراهنة وإيجاد الحلول المصرفية الذكية.
رئيس جامعة علاء الدين كويكبات التركية الدكتور أحمد بينار باز قال إن تطوير المالية الإسلامية من أهم الأولويات للحفاظ على ما تم تحقيقه في مجال الصناعة المالية الإسلامية ومواصلة الانتشار.
وأضاف بينار باز أن الأسواق المالية نمت بشكل متسارع، وكان للتقلبات السياسية التي تحيط بالعالم تأثيرات كبيرة ما يبرز الدور المهم للأسواق المالية في تنظيم وتبادل الأصول والفوائض المالية بين الأطراف ذات العلاقة.
إلى ذلك، شدد عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الخطيب على أن إيجاد منظومة مالية قادرة على تجنيب العالم الأزمات المالية المتوالية التي يتعرض لها، بات أمرا ملحا نظرا لسيادة النظام الرأسمالي في إدارة المنظومات الاقتصادية والمالية.
ولفت إلى أن الاقتصاد الإسلامي قادر على توفير كافة الاحتياجات التمويلية عموما والمصرفية خصوصا من خلال مجموعة متنوعة من المنتجات المالية تتيح الكثير من الخيارات لإدارة المنظومات المالية والسياسة النقدية، علاوة على آفاقها الهائلة في التنمية المستدامة وقدرتها على تلبية حاجات وحدات العجز.
من جانبها، كشفت رئيسة قسم المصارف الإسلامية الدكتورة هيام السعودي عن استحداث برنامج الماجستير في المصارف الإسلامية، ضمن رؤية القسم وتطلعاته إلى تخريج جيل من المصرفيين الإسلاميين القادرين على إدارة وتوجيه العمليات المصرفية والاستثمارات بطريقة علمية عملية تطبيقية ضمن رؤية إسلامية متقدمة، ويحملون فكرا اقتصادياً إسلاميا قادراً على إيجاد الحلول للمشكلات الاقتصادية.
من ناحيته، أكد نائب مدير عام البنك الإسلامي الأردني محمد علان حرص البنك على الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية لدعم المسيرة التعليمية بموازاة التطبيقية من خلال عقد مؤتمر الصيرفة الإسلامية للعام الرابع على التوالي.
وقال إن مؤتمر الصيرفة الإسلامية حاز على اهتمام عالمي مشكلا نقلة نوعية للمسيرة الأكاديمية والبحثية والعملية والتطبيقية التي تثبت كل يوم قدرتها على مواجهة مختلف المتغيرات والتحديات التي تعترضها وتؤكد سلامة النهج والوسيلة.
ويناقش المؤتمر الذي تستمر أعماله ليوم غد الخميس في أربع جلسات أنواع الأسواق المالية وخصائصها، وواقع ومشكلات الأسواق المالية، بينما يبحث الضوابط الشرعية للتعامل في الأسواق المالية والتشريعات القانونية الحاكمة لها، فيما يعرض لتجارب الأسواق المالية على المستويين المحلي والعالمي.
وتقام على هامش أعمال المؤتمر ورشة علمية تناقش بورصة زيت النخيل في ماليزيا تقدمها الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية/ اسرا.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
التأمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الرابع لقسم المصارف الإسلامية بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية بعنوان "الأسواق المالية من منظور المالية الإسلامية والمعايير الدولية"، بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية، وبدعم من البنك الاسلامي الأردني.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة قضايا الأسواق المالية والعمليات المنفذة في ردهاتها من منظور الشريعة الإسلامية من خلال إبراز مكانة الأسواق المالية في الإسلام وتحقيق تكاملية الجهود في خدمة الصيرفة الإسلامية عبر تشارك علماء الشريعة والهيئات العلمية.
وتكمن أهمية المؤتمر في مساعيه الرامية إلى استدعاء منظومة اقتصادية متكاملة في تطوير المصرفية الإسلامية وأدواتها عبر إبراز ما يملكه الاقتصاد والمالية الإسلامية لإحداث تغيير إيجابي عند اتباعها، بما يقلل من المخاطر ويعمل على المحافظة على الثروة لصالح الأجيال القادمة.
وقال نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة في كلمة ألقاها مندوبا عن رئيس الجامعة : "إن من واجبنا في العالم العربي والإسلامي بذل أقصى الجهود لدعم حقليْ المالية والصيرفة الإسلامية وتطويرهما، سيما وأنهما جزء لا يتجزأ من مساهمة الحضارة العربية الإسلامية في الحضارة الإنسانية.
وأكد مجدوبة أن احتضان الجامعة للمؤتمر للعام الرابع على التوالي وحرصها على استمراريته ما هو إلا إيمان منها بدور الاقتصاد الإسلامي الفاعل في معالجة المشكلات الاقتصادية الراهنة وإيجاد الحلول المصرفية الذكية.
رئيس جامعة علاء الدين كويكبات التركية الدكتور أحمد بينار باز قال إن تطوير المالية الإسلامية من أهم الأولويات للحفاظ على ما تم تحقيقه في مجال الصناعة المالية الإسلامية ومواصلة الانتشار.
وأضاف بينار باز أن الأسواق المالية نمت بشكل متسارع، وكان للتقلبات السياسية التي تحيط بالعالم تأثيرات كبيرة ما يبرز الدور المهم للأسواق المالية في تنظيم وتبادل الأصول والفوائض المالية بين الأطراف ذات العلاقة.
إلى ذلك، شدد عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الخطيب على أن إيجاد منظومة مالية قادرة على تجنيب العالم الأزمات المالية المتوالية التي يتعرض لها، بات أمرا ملحا نظرا لسيادة النظام الرأسمالي في إدارة المنظومات الاقتصادية والمالية.
ولفت إلى أن الاقتصاد الإسلامي قادر على توفير كافة الاحتياجات التمويلية عموما والمصرفية خصوصا من خلال مجموعة متنوعة من المنتجات المالية تتيح الكثير من الخيارات لإدارة المنظومات المالية والسياسة النقدية، علاوة على آفاقها الهائلة في التنمية المستدامة وقدرتها على تلبية حاجات وحدات العجز.
من جانبها، كشفت رئيسة قسم المصارف الإسلامية الدكتورة هيام السعودي عن استحداث برنامج الماجستير في المصارف الإسلامية، ضمن رؤية القسم وتطلعاته إلى تخريج جيل من المصرفيين الإسلاميين القادرين على إدارة وتوجيه العمليات المصرفية والاستثمارات بطريقة علمية عملية تطبيقية ضمن رؤية إسلامية متقدمة، ويحملون فكرا اقتصادياً إسلاميا قادراً على إيجاد الحلول للمشكلات الاقتصادية.
من ناحيته، أكد نائب مدير عام البنك الإسلامي الأردني محمد علان حرص البنك على الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية لدعم المسيرة التعليمية بموازاة التطبيقية من خلال عقد مؤتمر الصيرفة الإسلامية للعام الرابع على التوالي.
وقال إن مؤتمر الصيرفة الإسلامية حاز على اهتمام عالمي مشكلا نقلة نوعية للمسيرة الأكاديمية والبحثية والعملية والتطبيقية التي تثبت كل يوم قدرتها على مواجهة مختلف المتغيرات والتحديات التي تعترضها وتؤكد سلامة النهج والوسيلة.
ويناقش المؤتمر الذي تستمر أعماله ليوم غد الخميس في أربع جلسات أنواع الأسواق المالية وخصائصها، وواقع ومشكلات الأسواق المالية، بينما يبحث الضوابط الشرعية للتعامل في الأسواق المالية والتشريعات القانونية الحاكمة لها، فيما يعرض لتجارب الأسواق المالية على المستويين المحلي والعالمي.
وتقام على هامش أعمال المؤتمر ورشة علمية تناقش بورصة زيت النخيل في ماليزيا تقدمها الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية/ اسرا.
--(بترا)