خطوة تأخرت كثيراً ولكنها أتت بوقتها
عمان جو-برلمان
لقد أثلج صدري التصريحات الصحفية التي ادلى بها قبل ايام معالي السيد محمد المومني وزير الدولة لشؤون الأعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة حول اهمية فتح المراكز الحدودية بين الأردن وسوريا في خطوة إيجابية تحقق بالفعل مصلحة البلدين وتحتاج هذه التصريحات الاعلامية والاجتماعات المنعقدة بين الجانبين إلى خطوات عملية سريعة لوقف النزيف الاقتصادي الذي تعاني منه الأردن بشكل خاص وسوريا والمنطقة بشكل عام وتأثيره الإيجابي على جميع الصعد السياسية والاجتماعية ولكل دول المنطقة .
لقد ناشدت ومنذ أكثر من عام بضرورة فتح مراكز الحدود لا بل لعبت دورا حيوياً مع السفير السوري والسفيرة العراقية في عمان وبعض المسؤولين السوريين والعراقيين حول اهمية إستئناف العلاقات التجارية عبر مراكز الحدود التي تربط الأردن بالدولتين الشقيقتين وفتح مركز حدودي ثالث بين الأردن وسوريا في نقطة التقاء المفرق السويداء وتجهيز الساحات اللازمة لعملية النقل والشحن البري لاعادة إنعاش الحركة التجارية التي ستعود بالفوائد الكبيرة على القطاعات الاقتصادية الحيوية (الصناعية، الزراعية ، التجارية ، الانشائية) والتي ستنعكس بالخير على الشعب في كلا الجانبين .
أرجو أن لا يتبخر الحلم والا نقف فقط عند حدود التصريحات الصحفية وان نرى باسرع وقت وبأم العين وقد دبت الحياة في عروق المراكز الحدودية لتبعث الخير من جديد .
النائب
طارق سامي خوري
عمان جو-برلمان
لقد أثلج صدري التصريحات الصحفية التي ادلى بها قبل ايام معالي السيد محمد المومني وزير الدولة لشؤون الأعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة حول اهمية فتح المراكز الحدودية بين الأردن وسوريا في خطوة إيجابية تحقق بالفعل مصلحة البلدين وتحتاج هذه التصريحات الاعلامية والاجتماعات المنعقدة بين الجانبين إلى خطوات عملية سريعة لوقف النزيف الاقتصادي الذي تعاني منه الأردن بشكل خاص وسوريا والمنطقة بشكل عام وتأثيره الإيجابي على جميع الصعد السياسية والاجتماعية ولكل دول المنطقة .
لقد ناشدت ومنذ أكثر من عام بضرورة فتح مراكز الحدود لا بل لعبت دورا حيوياً مع السفير السوري والسفيرة العراقية في عمان وبعض المسؤولين السوريين والعراقيين حول اهمية إستئناف العلاقات التجارية عبر مراكز الحدود التي تربط الأردن بالدولتين الشقيقتين وفتح مركز حدودي ثالث بين الأردن وسوريا في نقطة التقاء المفرق السويداء وتجهيز الساحات اللازمة لعملية النقل والشحن البري لاعادة إنعاش الحركة التجارية التي ستعود بالفوائد الكبيرة على القطاعات الاقتصادية الحيوية (الصناعية، الزراعية ، التجارية ، الانشائية) والتي ستنعكس بالخير على الشعب في كلا الجانبين .
أرجو أن لا يتبخر الحلم والا نقف فقط عند حدود التصريحات الصحفية وان نرى باسرع وقت وبأم العين وقد دبت الحياة في عروق المراكز الحدودية لتبعث الخير من جديد .
النائب
طارق سامي خوري