سمير الرفاعي .. أحسن من غيره !
عمان جو - مقالات
سمير الرفاعي مصاب بمرض عضال نفسي غريب ، ولربما ليس الاخطر هو الرفاعي و لكن من يظهر في الصور يقف من خلفه في الصور ليفتح الابواب و يشق له الطرق للمجالس و الصالونات العامة .
فايروس غريب أكثر ما اصاب الاردنيين ، واعني هنا الاردنيين ممن يدعون الوسامة بالعشيرة ، تحولوا الى مرافقين وحراس شخصيين ، ولريما هو لقاح يزج في دماء كرامتها ملونة وملوثة لمن يرغبون بان ينضموا الى عشائر الرفاعية و لو بالتبعية .
المرض لربما ليس بالرفاعي ، وانما بمن اصيبت عقول اخلاقهم بتلف ووباء ، واهم عوراضها أن يتحول رجل قويم و رفيع شأن الى مرافق و فاتح للابواب . احتراف للمهنة وصحيح أنه على الاوراق مهنته مختلفة وغير مطابقة لما يقوم به على الارض من تزلف و رياء و ابتذال .
الرخص و الدجل في الحياة الاردنية له فنون و اشكال لا متناهية ، والبطع ليس هناك دليل او مرشد يمكن أن يضع تلك المهنة في باب كذا وكذا ، ولكن هناك نفوس استرخصت ذاتها للتحول الى ارواق فاين ليسمح بها كل شيئ و لأي شيء مهما كان .
الرخص مهما قالوا فانه مرورث جيني وبالدم كما يقال بالعامية ، هناك وزير رخيص و تاجر رخيص و نائب رخيص و اعلامي رخيص ،ورخيص رخيص تجمع فيه الصفات والمواصفات مهما تنوعت وتعاظمت .
طبعا ، لا أحد يلوم السلطة و لا يلوم المرتجفين من حولها ، فالرخيص رخيص من دار اهله ، أي بالجينات ، ومعه عدة العمل وادواته ليكون رخيصا مؤثرا و بارعا بنقل العدوى .ولربما أخطر من يصاب بها الداخلين صدفة الى نادي السلطة ، وهولاء ما اكثرهم .
فاما الادوات المستخدمة في الرخص و الابتذال، فهي فتح الابواب و حمل اوارق الفاين و التصفيق بسبب و دون سبب و الضحك العريض ولو كانت النكتة تافهة و سخيفة و لعب دور القداحة أن استلزم الامر لاشعال نيران سيجار سيده المسؤول .
في الاردن صار عندنا بيوت خبرة ، صارت لا تميز فلان هل هو مسؤولا بمؤسسة حكومية او خاصة أم متسول وفنان في الرخص والابتذال ، صار عندنا لاعبين ماشاء الله عليهم ، لربما أن طاقتهم وقوتهم تحتاج الى سوق كبير لكي يستع مواهبهم ، وماذا لو تم ابتعاثهم الى دبي و مدن اخرى ليصرفوا مواهيهم الفائقة و العظيمة .
كم انني اعاني في متابعة اخبار سمير الرفاعي ! عناصر تشويق وشهوة زائدة تلاحقك في كشف ما لدى الرجل من موهبة ولا اقول كاريزما بالتقاط المريضين و المتعلقين و الشبقين و مشتهي السلالم من ضعاف النفوس و العقول و الاخلاق اولا .
الرجل ولا اريد هنا أن اعيب الضيافة و لا دور الضيافة فالمجالس لها احترامها ، يعرف كيف يجذب عدته وادواته معه ، بحجم و قياسات مصنوعة على " الليبرة " ، شاب في سن العطاء والقوة و الامل يفتح باب سيارة الرفاعي دون خجل ووجل ،وهذا ما رأيته في صور منشورة على الانترنت .
والله مرات كثر أشعر كثيرا بالحرج ، و لو نرفع صور سمير الرفاعي وابوه رايات ، ولربما لأن كل ما فيه من وضوح يكشف عورة كثيرين ، فالرجل وعائلته لهم لون واحد وتاريخ واحد وحكمة واحدة في استبهال الاردنيين ، بينما يبقى من يتفنن في فتح الابواب بذات المهنة لحقيرة مهما تغيرت و تبدلت الدنيا .
فارس الحباشنة
عمان جو - مقالات
سمير الرفاعي مصاب بمرض عضال نفسي غريب ، ولربما ليس الاخطر هو الرفاعي و لكن من يظهر في الصور يقف من خلفه في الصور ليفتح الابواب و يشق له الطرق للمجالس و الصالونات العامة .
فايروس غريب أكثر ما اصاب الاردنيين ، واعني هنا الاردنيين ممن يدعون الوسامة بالعشيرة ، تحولوا الى مرافقين وحراس شخصيين ، ولريما هو لقاح يزج في دماء كرامتها ملونة وملوثة لمن يرغبون بان ينضموا الى عشائر الرفاعية و لو بالتبعية .
المرض لربما ليس بالرفاعي ، وانما بمن اصيبت عقول اخلاقهم بتلف ووباء ، واهم عوراضها أن يتحول رجل قويم و رفيع شأن الى مرافق و فاتح للابواب . احتراف للمهنة وصحيح أنه على الاوراق مهنته مختلفة وغير مطابقة لما يقوم به على الارض من تزلف و رياء و ابتذال .
الرخص و الدجل في الحياة الاردنية له فنون و اشكال لا متناهية ، والبطع ليس هناك دليل او مرشد يمكن أن يضع تلك المهنة في باب كذا وكذا ، ولكن هناك نفوس استرخصت ذاتها للتحول الى ارواق فاين ليسمح بها كل شيئ و لأي شيء مهما كان .
الرخص مهما قالوا فانه مرورث جيني وبالدم كما يقال بالعامية ، هناك وزير رخيص و تاجر رخيص و نائب رخيص و اعلامي رخيص ،ورخيص رخيص تجمع فيه الصفات والمواصفات مهما تنوعت وتعاظمت .
طبعا ، لا أحد يلوم السلطة و لا يلوم المرتجفين من حولها ، فالرخيص رخيص من دار اهله ، أي بالجينات ، ومعه عدة العمل وادواته ليكون رخيصا مؤثرا و بارعا بنقل العدوى .ولربما أخطر من يصاب بها الداخلين صدفة الى نادي السلطة ، وهولاء ما اكثرهم .
فاما الادوات المستخدمة في الرخص و الابتذال، فهي فتح الابواب و حمل اوارق الفاين و التصفيق بسبب و دون سبب و الضحك العريض ولو كانت النكتة تافهة و سخيفة و لعب دور القداحة أن استلزم الامر لاشعال نيران سيجار سيده المسؤول .
في الاردن صار عندنا بيوت خبرة ، صارت لا تميز فلان هل هو مسؤولا بمؤسسة حكومية او خاصة أم متسول وفنان في الرخص والابتذال ، صار عندنا لاعبين ماشاء الله عليهم ، لربما أن طاقتهم وقوتهم تحتاج الى سوق كبير لكي يستع مواهبهم ، وماذا لو تم ابتعاثهم الى دبي و مدن اخرى ليصرفوا مواهيهم الفائقة و العظيمة .
كم انني اعاني في متابعة اخبار سمير الرفاعي ! عناصر تشويق وشهوة زائدة تلاحقك في كشف ما لدى الرجل من موهبة ولا اقول كاريزما بالتقاط المريضين و المتعلقين و الشبقين و مشتهي السلالم من ضعاف النفوس و العقول و الاخلاق اولا .
الرجل ولا اريد هنا أن اعيب الضيافة و لا دور الضيافة فالمجالس لها احترامها ، يعرف كيف يجذب عدته وادواته معه ، بحجم و قياسات مصنوعة على " الليبرة " ، شاب في سن العطاء والقوة و الامل يفتح باب سيارة الرفاعي دون خجل ووجل ،وهذا ما رأيته في صور منشورة على الانترنت .
والله مرات كثر أشعر كثيرا بالحرج ، و لو نرفع صور سمير الرفاعي وابوه رايات ، ولربما لأن كل ما فيه من وضوح يكشف عورة كثيرين ، فالرجل وعائلته لهم لون واحد وتاريخ واحد وحكمة واحدة في استبهال الاردنيين ، بينما يبقى من يتفنن في فتح الابواب بذات المهنة لحقيرة مهما تغيرت و تبدلت الدنيا .
فارس الحباشنة