عمان جو -

تفكر ايقونة موسيقى الغوسبل والسول اريثا فرانكلين التي أعلنت في مطلع هذه السنة عزمها الاعتزال قريبا، جديا في فتح ناد ليلي في ديترويت حيث “ستغني من وقت إلى آخر” على ما أكدت لصحيفة “ديترويت فري برس″ المحلية.

وكانت “ملكة السول” البالغة 75 عاما والمقيمة حاليا في ضاحية بعيدة لديترويت، أعلنت في شباط/ فبراير أنها تستعد لتسجيل ألبوم أخير لها انتجه بجزء منه ستيفي ووندر، قبل اعتزال التسجيلات الغنائية.

وفي مقابلة مع الصحيفة الصادرة في ديترويت، أوضحت المغنية الحائزة 18 جائزة “غرامي” أنها تفكر منذ سنوات باحتمال فتح “ناد ليلي صغير” في هذه المدينة التي تعتبر عاصمة صناعة السيارات الأميركية حيث كبرت وتعتزم الإقامة مجددا في وقت قريبا.

وقالت للصحيفة “سأغني من حين إلى آخر، وبطبيعة الحال سأدعو فنانين مميزين من المفضلين لدى جمهور ديترويت لكي يؤدوا موسيقاهم في المدينة”.

وسيحمل النادي عنوان “اريثاز″ على ما أكدت المغنية صاحبة الكثير من الأعمال الناجحة بينها “ريسبكت” و”آي ساي ايه ليتل براير” و”تشاين اوف فولز″ و”يو مايك مي فيل لايك”.

وبدأت المغنية المولودة في ممفيس بولاية تينيسي بتسجيل أول البوماتها في سن الرابعة عشرة في كنيسة والدها الكاهن المعمداني.

وكانت قد أشارت في شباط/ فبراير إلى أنها ترغب في تمضية أوقات أطول مع أحفادها.