اختتام أعمال الملتقى الأول للسياحة الخضراء في الأردن
عمان جو-محلي
اختتمت اليوم الخميس أعمال الملتقى الأول للسياحة الخضراء في الأردن، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من مرفق البيئة العالمي.
أكد المشاركون، خلال الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام، أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم العمل بالقطاع السياحي الذي يعتبر ركيزة للاقتصاد الوطني ووسيلة هامة في النهوض بالاقتصاد وزيادة فرص العمل والتقليل من ظاهرتي الفقر والبطالة.
وأكدوا أهمية ابتكار طرق وأدوات جديدة لكسب التأييد حول القضايا السياحية البيئية ولمواجهة التحديات المحيطة بالقطاع السياحي، وبحث أبرز الفرص المتاحة أمام القطاع السياحي وترابطها مع القطاع البيئي، وبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، فضلاً عن بحث الحلول اللازمة لتقليل المشاكل المرتبطة بالأنشطة السياحية وتأثيرها على البيئة.
وشددوا على ان يتم البناء على توصيات الملتقى بلقاءات مقبلة لاستكمال مناقشة جميع الأدوات والخطط اللازمة لعملية التحول، معتبرين الملتقى مبادرة أردنية نوعية على مستوى المنطقة، لما يهدف له لتحسين إمكانيات الجذب السياحي للأردن.
وأعلن مساعد أمين عام وزارة السياحة والآثار لشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي البياضي، عن إطلاق الوزارة رسمياً للوحدة الخضراء وتفعيلها، إضافة للانتهاء من العمل على انتاج الميثاق الصديق للتنوع الحيوي ونظام خاص وقاعدة بيانات للتنوع الحيوي، مؤكداً أن الوزارة تؤمن بالاقتصاد الأخضر كاختيار استراتيجي لجعل الأردن ينافس دول العالم.
بدوره قال مدير مشروع دمج صون التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الأردن في "البرنامج الإنمائي"، المهندس ماجد الحسنات، إن الملتقى تناول ثلاثة محاور رئيسة، تتثمل بالاطلاع على واقع السياحة الحالي في المملكة، وآليات التحول الى الاقتصاد الاخضر، وأخيراً الأدوات الإدارية والخطط اللازمة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر (الرؤية، المهمة، الأهداف الاستراتيجية، المشاريع الرائدة).
وأشار إلى ان الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام، هدف إلى تعريف المشاركين على آليات تحول القطاع السياحي الى اقتصاد أخضر، والبحث في الفرص المتاحة امام القطاع مستقبلاً، والتهديدات التي تشكل خطرا على القطاع الهام، ومناقشة الوجهات السياحية والوجهات المستقبلية المحتملة.
وأكد الحسنات ان عقد الملتقى يأتي بالتزامن مع إعلان العام الحالي عاماً للسياحة المستدامة على المستوى العالمي، وأهمية القطاع على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتقديم الحلول اللازمة لتقليل المشاكل المرتبطة بالأنشطة السياحية وتأثيرها على البيئة.
ويشار إلى ان تنظيم الملتقى يأتي ضمن مشروع "دمج صون التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الأردن"، ويهدف إلى دمج وتعزيز أهداف صون التنوع الحيوي في برامج تطوير السياحة في الأردن بحيث تصبح جزءاً حيوياً من عملية تطوير القطاع السياحي وفرصة تنموية على المستوى الوطني والمحلي.
--(بترا)
عمان جو-محلي
اختتمت اليوم الخميس أعمال الملتقى الأول للسياحة الخضراء في الأردن، الذي نظمته وزارة السياحة والآثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من مرفق البيئة العالمي.
أكد المشاركون، خلال الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام، أهمية التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم العمل بالقطاع السياحي الذي يعتبر ركيزة للاقتصاد الوطني ووسيلة هامة في النهوض بالاقتصاد وزيادة فرص العمل والتقليل من ظاهرتي الفقر والبطالة.
وأكدوا أهمية ابتكار طرق وأدوات جديدة لكسب التأييد حول القضايا السياحية البيئية ولمواجهة التحديات المحيطة بالقطاع السياحي، وبحث أبرز الفرص المتاحة أمام القطاع السياحي وترابطها مع القطاع البيئي، وبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، فضلاً عن بحث الحلول اللازمة لتقليل المشاكل المرتبطة بالأنشطة السياحية وتأثيرها على البيئة.
وشددوا على ان يتم البناء على توصيات الملتقى بلقاءات مقبلة لاستكمال مناقشة جميع الأدوات والخطط اللازمة لعملية التحول، معتبرين الملتقى مبادرة أردنية نوعية على مستوى المنطقة، لما يهدف له لتحسين إمكانيات الجذب السياحي للأردن.
وأعلن مساعد أمين عام وزارة السياحة والآثار لشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي البياضي، عن إطلاق الوزارة رسمياً للوحدة الخضراء وتفعيلها، إضافة للانتهاء من العمل على انتاج الميثاق الصديق للتنوع الحيوي ونظام خاص وقاعدة بيانات للتنوع الحيوي، مؤكداً أن الوزارة تؤمن بالاقتصاد الأخضر كاختيار استراتيجي لجعل الأردن ينافس دول العالم.
بدوره قال مدير مشروع دمج صون التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الأردن في "البرنامج الإنمائي"، المهندس ماجد الحسنات، إن الملتقى تناول ثلاثة محاور رئيسة، تتثمل بالاطلاع على واقع السياحة الحالي في المملكة، وآليات التحول الى الاقتصاد الاخضر، وأخيراً الأدوات الإدارية والخطط اللازمة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر (الرؤية، المهمة، الأهداف الاستراتيجية، المشاريع الرائدة).
وأشار إلى ان الملتقى، الذي استمر ثلاثة أيام، هدف إلى تعريف المشاركين على آليات تحول القطاع السياحي الى اقتصاد أخضر، والبحث في الفرص المتاحة امام القطاع مستقبلاً، والتهديدات التي تشكل خطرا على القطاع الهام، ومناقشة الوجهات السياحية والوجهات المستقبلية المحتملة.
وأكد الحسنات ان عقد الملتقى يأتي بالتزامن مع إعلان العام الحالي عاماً للسياحة المستدامة على المستوى العالمي، وأهمية القطاع على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتقديم الحلول اللازمة لتقليل المشاكل المرتبطة بالأنشطة السياحية وتأثيرها على البيئة.
ويشار إلى ان تنظيم الملتقى يأتي ضمن مشروع "دمج صون التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الأردن"، ويهدف إلى دمج وتعزيز أهداف صون التنوع الحيوي في برامج تطوير السياحة في الأردن بحيث تصبح جزءاً حيوياً من عملية تطوير القطاع السياحي وفرصة تنموية على المستوى الوطني والمحلي.
--(بترا)
الرد على تعليق