متحف الأطفال يستعد لعيد الأضحى بتصميم خراف ورقية مزركشة
عمان جو-محلي
يستعد متحف الأطفال الأردن لاحتفالية عيد الأضحى المبارك بتزيين أرجائه بخراف ورقية جميلة مزركشة صممها فريقه المختص لهذه المناسبة، لنشر الفرح في استقبال الأطفال لاحتفاليته ثاني وثالث ورابع أيام العيد.
وأبرز ما يميز احتفال عيد الأضحى في المتحف هو برنامجه المتنوع الذي يضم مسرحيةً عائلية ممتعة ومضحكة؛ وهي مسرحية "حذاء الطنبوري" التي تعرض حكاية عربية مشهورة، في عرضين يوميًا على مدى أيام الاحتفال الثلاثة، في الساعة 1 ظُهرًا والساعة 5 مساءً.
كما يضم البرنامج أنشطة تفاعلية خاصة بالعيد وألعابا ممتعة تجلب الفرح والبهجة للأطفال على مدار الايام الثلاثة من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء .
ووفقًا لمديرة المتحف، سوسن الدلق فإن برنامج "أعيادنا" الذي أطلقه المتحف في عام 2009 والذي يندرج تحته احتفال عيد الأضحى السنوي، يهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والمجتمعية لدى الأطفال وعائلاتهم، من خلال إقامة احتفالات سنوية في بعض المناسبات والأعياد الوطنية الرئيسية، تجمع برامجها وأنشطتها بين المتعة والابتكار والتعلّم.
ويعكس برنامج الاحتفال تقاليد العيد، حيث يستقبل فريق المتحف الأطفال والأهالي بالترحيب والتهنئة بالعيد وتقديم القهوة، وتشغيل الأغاني وموسيقى العيد المبهجة التي تصدح في ردهات المتحف المزين والمزركش.
وهذا العيد يستضيف المتحف فريق "ورقامي" المختص والمحترف بفن طيّ الورق "الأوريجامي" ليعمل مع الأطفال على صنع مجسمات ورقية جميلة، وليشاركوهم في تزيين خروف كبير وعرضه خلال العيد في مدخل المتحف.
وفي استديو الفن يصمم الأطفال أقنعة مضحكة لأشكال مختلفة من الحيوانات مع نشاط "قناع الضحك"، وفي المكتبة يستمعون إلى قصص ويمثلونها بالظلال في "مسرح الظل"، وفي منطقة "أنا التغيير" هم على موعد مع شخصية "السيد واي" الذي سيقدم لهم عروضه العلمية المليئة بالضحك والتجارب المسلية.
ولن يخلو احتفال متحف الأطفال من ألعاب العيد الممتعة التي تشمل ألعابًا قديمة ومسلية كلعبة شد الحبلة ولعبة السلّم والحية، وألعاب التحديات في الساحة الخارجية، وكذلك ألعابًا خاصة بالأطفال الصغار من 3-5 سنوات كالقفز على الترامبولين وغيرها.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007، ويضم أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية، كما يقدّم البرامج التعليمية والمناسبات والعروض على مدار العام.
واستقبل متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه ما يزيد عن مليوني زائر.
(بترا) م
عمان جو-محلي
يستعد متحف الأطفال الأردن لاحتفالية عيد الأضحى المبارك بتزيين أرجائه بخراف ورقية جميلة مزركشة صممها فريقه المختص لهذه المناسبة، لنشر الفرح في استقبال الأطفال لاحتفاليته ثاني وثالث ورابع أيام العيد.
وأبرز ما يميز احتفال عيد الأضحى في المتحف هو برنامجه المتنوع الذي يضم مسرحيةً عائلية ممتعة ومضحكة؛ وهي مسرحية "حذاء الطنبوري" التي تعرض حكاية عربية مشهورة، في عرضين يوميًا على مدى أيام الاحتفال الثلاثة، في الساعة 1 ظُهرًا والساعة 5 مساءً.
كما يضم البرنامج أنشطة تفاعلية خاصة بالعيد وألعابا ممتعة تجلب الفرح والبهجة للأطفال على مدار الايام الثلاثة من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء .
ووفقًا لمديرة المتحف، سوسن الدلق فإن برنامج "أعيادنا" الذي أطلقه المتحف في عام 2009 والذي يندرج تحته احتفال عيد الأضحى السنوي، يهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والمجتمعية لدى الأطفال وعائلاتهم، من خلال إقامة احتفالات سنوية في بعض المناسبات والأعياد الوطنية الرئيسية، تجمع برامجها وأنشطتها بين المتعة والابتكار والتعلّم.
ويعكس برنامج الاحتفال تقاليد العيد، حيث يستقبل فريق المتحف الأطفال والأهالي بالترحيب والتهنئة بالعيد وتقديم القهوة، وتشغيل الأغاني وموسيقى العيد المبهجة التي تصدح في ردهات المتحف المزين والمزركش.
وهذا العيد يستضيف المتحف فريق "ورقامي" المختص والمحترف بفن طيّ الورق "الأوريجامي" ليعمل مع الأطفال على صنع مجسمات ورقية جميلة، وليشاركوهم في تزيين خروف كبير وعرضه خلال العيد في مدخل المتحف.
وفي استديو الفن يصمم الأطفال أقنعة مضحكة لأشكال مختلفة من الحيوانات مع نشاط "قناع الضحك"، وفي المكتبة يستمعون إلى قصص ويمثلونها بالظلال في "مسرح الظل"، وفي منطقة "أنا التغيير" هم على موعد مع شخصية "السيد واي" الذي سيقدم لهم عروضه العلمية المليئة بالضحك والتجارب المسلية.
ولن يخلو احتفال متحف الأطفال من ألعاب العيد الممتعة التي تشمل ألعابًا قديمة ومسلية كلعبة شد الحبلة ولعبة السلّم والحية، وألعاب التحديات في الساحة الخارجية، وكذلك ألعابًا خاصة بالأطفال الصغار من 3-5 سنوات كالقفز على الترامبولين وغيرها.
ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007، ويضم أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية، كما يقدّم البرامج التعليمية والمناسبات والعروض على مدار العام.
واستقبل متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه ما يزيد عن مليوني زائر.
(بترا) م