عثرت بالصدفة على سيارتها المسروقة منذ 38 عاماً
عمان جو-منوعات
تمكنت مالكة سيارة فرنسية من نوع بيجو 104، من رؤية سيارتها التي سرقت قبل 38 عاما، بعد أن عثرت عليها مهجورة في بركة موحلة، انخفض منسوب المياه فيها بسبب الجفاف، شرقي العاصمة الفرنسية باريس.
واكتشف أحد المارة السيارة، التي سُرقت في عام 1979، بالصدفة وقد غطاها الوحل من كل جانب، وكان من المدهش أن السيارة لا تزال في حالة جيدة، إلا من بعض الحشرات التي سكنتها.
وفحصت الشرطة السيارة في منطقة "شالون إن شامباين"، على بعد 100 ميل شرقي باريس الاثنين الماضي، للتأكد من عدم وجود جثة فيها قبل استعادتها.
وقال فرانك مينارد، وهو ميكانيكي قام بسحب السيارة إلى المرآب الذي يعمل فيه: "لا يزال طلاؤها الأزرق كما هو، ومصداتها لم تهترئ. إنه شيء مذهل. رغم أنها كانت تحت الماء لفترة طويلة فإنها لا تزال بحالة جيدة".
وأضاف: "حتى المقاعد وجدتها في حالة جيدة بشكل مدهش، وبقي لونها البيج كما لو أنه لم يستعملها أحد، ولا يزال بإمكانك قراءة لوحة الأرقام بسهولة".
وكانت سيارة بيجو 104، وهي فرنسية الصنع وذات أربعة أبواب، ذائعة الصيت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكانت واحدة من سمات ذلك العصر.
ولأن مالكة السيارة، التي رفضت الكشف عن اسمها، أعلنت عن سرقتها، فقد عادت ملكيتها تلقائيا إلى شركة التأمين، إلا أنه سيكون بإمكانها إلقاء نظرة على سيارتها واسترجاع ذكريات الماضي.
عمان جو-منوعات
تمكنت مالكة سيارة فرنسية من نوع بيجو 104، من رؤية سيارتها التي سرقت قبل 38 عاما، بعد أن عثرت عليها مهجورة في بركة موحلة، انخفض منسوب المياه فيها بسبب الجفاف، شرقي العاصمة الفرنسية باريس.
واكتشف أحد المارة السيارة، التي سُرقت في عام 1979، بالصدفة وقد غطاها الوحل من كل جانب، وكان من المدهش أن السيارة لا تزال في حالة جيدة، إلا من بعض الحشرات التي سكنتها.
وفحصت الشرطة السيارة في منطقة "شالون إن شامباين"، على بعد 100 ميل شرقي باريس الاثنين الماضي، للتأكد من عدم وجود جثة فيها قبل استعادتها.
وقال فرانك مينارد، وهو ميكانيكي قام بسحب السيارة إلى المرآب الذي يعمل فيه: "لا يزال طلاؤها الأزرق كما هو، ومصداتها لم تهترئ. إنه شيء مذهل. رغم أنها كانت تحت الماء لفترة طويلة فإنها لا تزال بحالة جيدة".
وأضاف: "حتى المقاعد وجدتها في حالة جيدة بشكل مدهش، وبقي لونها البيج كما لو أنه لم يستعملها أحد، ولا يزال بإمكانك قراءة لوحة الأرقام بسهولة".
وكانت سيارة بيجو 104، وهي فرنسية الصنع وذات أربعة أبواب، ذائعة الصيت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكانت واحدة من سمات ذلك العصر.
ولأن مالكة السيارة، التي رفضت الكشف عن اسمها، أعلنت عن سرقتها، فقد عادت ملكيتها تلقائيا إلى شركة التأمين، إلا أنه سيكون بإمكانها إلقاء نظرة على سيارتها واسترجاع ذكريات الماضي.