من يوقف "كريم" عن توجيه الإساءات لسائقي التكسي الاصفر
عمان جو - خاص
المتابع للاعلانات التجارية على الطرقات في العاصمة عمان يلاحظ حملة دعائية واعلانية جديدة خاصة بشركة "كريم" ، بصورة حملت اساءات متعددة لفئة السائقين من التكسي الاصفر ، الامر الذي رافقه احتجاجاً وامتعاضاً شديداً.
حملة الاعلانات التي قامت بها شركة كريم عقب حصولها على الترخيص المبدئي للعمل ، تقصدّت الاساءة في الكثير من جملها واسكتشاتها لفئة سائقي التكسي الاصفر ، وهو ما خلق موجة من الجدل العام داخل الشارع الاردني ليس فقط بالاساءة المتعمدة لفئة السائقين وانما لاحتواء الحملة الاعلانية على مقدار من الفوقية والتعالي شعر بها المواطنون منذ لحظة وقوع أعينهم عليها.
مؤشر الانتقادات المتداول ازداد بمقدار سريع عقب ما نشرته شركة كريم من مقطع فيديو اعلاني قامت بانتاجه للاستهزاء بسائقي التكاسي العمومية من خلال اظهارهم بلباس غير لائق مقارنة بالذي يجسد شخصية احد العاملين في شركتها، بالاضافة الى ان الفيديو ركز على اظهار سائقي التكسي الاصفر بانهم جهلاء وهمجيون وخصوصا بالتعامل مع الزبائن، الى جانب استخدام ألفاظ غير لائقة مثل " احنا وبس والباقي خس" .
اصوات وانتقادات ارتفت وظهرت على مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التركيز على محتوى الاعلان المنافس بين فئتين من فئات الشعب ولا بد للنظر لهما بعين المساواة .
عمان جو - خاص
المتابع للاعلانات التجارية على الطرقات في العاصمة عمان يلاحظ حملة دعائية واعلانية جديدة خاصة بشركة "كريم" ، بصورة حملت اساءات متعددة لفئة السائقين من التكسي الاصفر ، الامر الذي رافقه احتجاجاً وامتعاضاً شديداً.
حملة الاعلانات التي قامت بها شركة كريم عقب حصولها على الترخيص المبدئي للعمل ، تقصدّت الاساءة في الكثير من جملها واسكتشاتها لفئة سائقي التكسي الاصفر ، وهو ما خلق موجة من الجدل العام داخل الشارع الاردني ليس فقط بالاساءة المتعمدة لفئة السائقين وانما لاحتواء الحملة الاعلانية على مقدار من الفوقية والتعالي شعر بها المواطنون منذ لحظة وقوع أعينهم عليها.
مؤشر الانتقادات المتداول ازداد بمقدار سريع عقب ما نشرته شركة كريم من مقطع فيديو اعلاني قامت بانتاجه للاستهزاء بسائقي التكاسي العمومية من خلال اظهارهم بلباس غير لائق مقارنة بالذي يجسد شخصية احد العاملين في شركتها، بالاضافة الى ان الفيديو ركز على اظهار سائقي التكسي الاصفر بانهم جهلاء وهمجيون وخصوصا بالتعامل مع الزبائن، الى جانب استخدام ألفاظ غير لائقة مثل " احنا وبس والباقي خس" .
اصوات وانتقادات ارتفت وظهرت على مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التركيز على محتوى الاعلان المنافس بين فئتين من فئات الشعب ولا بد للنظر لهما بعين المساواة .