الملك عبد الله يتوقع اقتراب "داعش" من الأردن .. ويعلّق
عمان جو - أحمد الكاشف
توقّع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اقتراب تنظيم الدولة من حدود بلاده من الجانب السوري.
وقال الملك عبد الله، في حوار مطوّل مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن أولوية بلاده هي حماية الحدود الشمالية من خطر تنظيم الدولة، و"المليشيات الأجنبية"، قائلا إن "الأردن مستمر بفاعلية في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".
وأوضح أن التقدم على حساب تنظيم الدولة في جنوب سوريا قد يدفع الأخير للتوجه نحو الأردن، معلقا: "نحن مستعدون وقادرون تماما على التعامل معهم بكل حزم، ومع أي تصعيد قد يشكل خطرا علينا، سواء أكان من داعش أو أي مجموعات أجنبية تقاتل في سوريا، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدودنا، وتسبب موجات لجوء جديدة".
وفي سياق متصل، قال الملك عبد الله إن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، يحقق مصالح مشتركة، ويمكن تطبيقه كنموذج في مناطق أخرى من سوريا، ومن شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة المناسبة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، عبر مسار جنيف.
وعاد الملك للحديث عن تنظيم الدولة، قائلا إن الحرب ضد التطرف والإرهاب هي حرب دولية وطويلة الأمد.
وتابع: "نحن نراقب تحركات الإرهابيين والخوارج، وتنقلهم في المنطقة وخارجها، والتطورات الإيجابية الأخيرة في الحرب على الإرهاب جاءت نتيجة تحسن التنسيق بين الجميع".
وخلص إلى أن "المناطق التي تم تحريرها من عصابة داعش الإرهابية في العراق وسوريا ليست نهاية المطاف؛ فداعش قد تظهر من جديد إذا لم نوفر حلولا جذرية لمختلف الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية".
وأضاف: "ويجب أن نمنح الأمل لشعوب المنطقة، التي أرهقتها دوامة العنف والحروب. كما آن الأوان أن نوفر نوافذ الأمل أمام أجيال الحاضر والمستقبل".عربي21
عمان جو - أحمد الكاشف
توقّع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اقتراب تنظيم الدولة من حدود بلاده من الجانب السوري.
وقال الملك عبد الله، في حوار مطوّل مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن أولوية بلاده هي حماية الحدود الشمالية من خطر تنظيم الدولة، و"المليشيات الأجنبية"، قائلا إن "الأردن مستمر بفاعلية في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".
وأوضح أن التقدم على حساب تنظيم الدولة في جنوب سوريا قد يدفع الأخير للتوجه نحو الأردن، معلقا: "نحن مستعدون وقادرون تماما على التعامل معهم بكل حزم، ومع أي تصعيد قد يشكل خطرا علينا، سواء أكان من داعش أو أي مجموعات أجنبية تقاتل في سوريا، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدودنا، وتسبب موجات لجوء جديدة".
وفي سياق متصل، قال الملك عبد الله إن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، يحقق مصالح مشتركة، ويمكن تطبيقه كنموذج في مناطق أخرى من سوريا، ومن شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة المناسبة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، عبر مسار جنيف.
وعاد الملك للحديث عن تنظيم الدولة، قائلا إن الحرب ضد التطرف والإرهاب هي حرب دولية وطويلة الأمد.
وتابع: "نحن نراقب تحركات الإرهابيين والخوارج، وتنقلهم في المنطقة وخارجها، والتطورات الإيجابية الأخيرة في الحرب على الإرهاب جاءت نتيجة تحسن التنسيق بين الجميع".
وخلص إلى أن "المناطق التي تم تحريرها من عصابة داعش الإرهابية في العراق وسوريا ليست نهاية المطاف؛ فداعش قد تظهر من جديد إذا لم نوفر حلولا جذرية لمختلف الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية".
وأضاف: "ويجب أن نمنح الأمل لشعوب المنطقة، التي أرهقتها دوامة العنف والحروب. كما آن الأوان أن نوفر نوافذ الأمل أمام أجيال الحاضر والمستقبل".عربي21