عمان جو _

من حيث لا تقصد، وضعت الفنانة دوللي شاهين نفسها في تحدٍ وحرجٍ شديدين، بعد نفيها إعتناق الاسلام "المصلحي" ليمكنها الانفصال عن زوجها الأول رجل الأعمال اللبنانى سامي سليم "المسيحى المارونى"، لكن بعد ارتباطها بالمخرج باخوس علوان الذي انفصلت عنه منذ شهور، عادت الى ديانتها المسيحية مرة أخرى بناء على رغبة باخوس الشخصية حتى يستطيع الأخير اتمام زواجهما. سبب الحرج ان دوللي واجهت عاصفة من الاحتجاج بعد نشر خبر اعتناقها الاسلام (المؤقت) والمدّعم بوثيقة من السفارة اللبنانية في القاهرة.. إلا ان دوللي نفت صحة ذلك ووصفت الخبر بالشائعة، مؤكدة أنها "تشعر باستياء شديد من انتشار مثل هذه الأخبار في الآونة الأخيرة". وأشارت دوللي إلى أن كل ما يقال ما هو إلا كلام فارغ وعار تماماً من الصحة. وأضافت "حتى المستند الذي تم تسريبه ومنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو مستند مزوّر وغير حقيقي"! وقالت دوللى إنها لم تعد تستاء من محاولات النيْل منها أو نشر شائعات تضرها لأنها اعتادت على ذلك، وبعد عدولها عن قرار الاعتزال قررت ألا تنظر لمثل هذه السخافات حتى لا تضعفها مرة أخرى وتجعلها تكره الوسط الفنى مجدداً.. لكن على الرغم من نفي دوللي شاهين اعتناق الإسلام، إلا أن مستنداً رسمياً موثقاً من السفارة اللبنانية المنشور مؤخرا يثبت فعليًا أنها حوَّلت مذهبها من مسيحية إلى مسلمة. وعند سؤال طليقها باخوس عن حقيقة الأمر رفض التعليق على الأمر.