وحيد فازلوفيتش : رسالة الإبادة من البوسنة وحتى أراكان
ريما أحمد أبو ريشة
" ذكر مفتي مدينة توزلة مجزرة فلاسينيتسا في كلمته التي ألقاها عشية حلول عيد الأضحى المبارك . ليسبق إعلان السلطات البوسنية عنها بفترة كافية . وحذر من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار بحق المسلمين في البلاد . وقال إن الرسالة من حروب الإبادة والتطهير العرقي ما هي إلا دلالة على رفضهم للتعايش السلمي . وقال إن الإرهابيين يتهمون الضحايا بالإرهاب " .
أعلنت السلطت البوسنية أنها عثرت على مقبرة جماعية يوم الثلاثاء الموافق 12 أيلول من العام الجاري . وعُثر على المقبرة في قرية “توغوفو”، الواقعة بين مدينتي “كلاداني” و”فلاسينيتسا”، شرقي البلاد بحسب ليلى تشنغيتش، المتحدثة باسم معهد “البوسنة والهرسك للمفقودين.
وبحسب المتحدثة فقد تم العثور على بقايا رفات 18 شخصاً، في أعمال بحث، على مدار الايام الماضية، بمنطقة “كوريتشانسكي ستياني”، قرب مدينة “ترافنيك”، وسط البلاد.
وأشارت إلي أنه يُعتقد وجود بقايا 80 شخصاً آخرين في المنطقة، قُتلوا عام 1992.
وفي وقتٍ سابق قال المعهد إن البحث جارٍ عن جثامين 7 آلاف من ضحايا حرب البوسنة 1992 ـ 1995، حتى بعد مرور 22 عاما على انتهائها.
وعُثر على 25 ألفاً من جثامين الضحايا في 550 مقبرة جماعية تم اكتشافها منذ انتهاء الحرب.
كانت التسريبات للخبر قد شاعت إبان أيام عيد الأضحى المبارك . والأعياد لدى المسلمين أصبحت لقاءات وزيارات تسودها الأحاديث عن أوضاعهم المأساوية المظلمة .
مفتي مدينة توزلة البوسنية وحيد فازلوفيتش دعا الأهالي للإبتهاج بعيد الأضحى وصرح إن سربرينيتسا هي رسالة وتعليم لنا جميعا . مثلها مثل جميع المجازر التي نفذها الأصراب في البوسنة والهرسك والتي هي ذاتها التي تنفذ بحق المسلمين أياً كانت بلدانهم .
ومما قاله : (( ألواقع المحزن ذاته . من سربرينيتسا وفلاسينيتسا وحتى يانيي وبييليينا )) . وقوله هذا يشير إلى أن السلطات عمدت إلى تأجيل الإعلان عن مقبرة فلاسينيتسا حتى الإنتهاء من أيام العيد وعودة الحجيج إلى البلاد .
ألمفتي والداعية وحيد فازلوفيتش حذر مما يجري لمسلمي الروهينغا على يد جيش بورما البوذي المجرم . وقال : ( إن عدم كبح جماح وحشية هذا الجيش وإجرامه يدل بوضوح على أن عالمنا هذا كله يقف معه . عالمنا الذي لا تعنيه إبادة شعب بأكمله ولا تؤثر فيه صور الضحايا من النساء والأطفال والعجائز ) .
وأضاف : وسنحتاج لقرون قادمة كي نكتشف المقابر الجماعية هناك كحالنا في البوسنة وسوريا واليمن وأفغانستان وليبيا والعراق وغيرها .
ريما أحمد أبو ريشة
" ذكر مفتي مدينة توزلة مجزرة فلاسينيتسا في كلمته التي ألقاها عشية حلول عيد الأضحى المبارك . ليسبق إعلان السلطات البوسنية عنها بفترة كافية . وحذر من المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار بحق المسلمين في البلاد . وقال إن الرسالة من حروب الإبادة والتطهير العرقي ما هي إلا دلالة على رفضهم للتعايش السلمي . وقال إن الإرهابيين يتهمون الضحايا بالإرهاب " .
أعلنت السلطت البوسنية أنها عثرت على مقبرة جماعية يوم الثلاثاء الموافق 12 أيلول من العام الجاري . وعُثر على المقبرة في قرية “توغوفو”، الواقعة بين مدينتي “كلاداني” و”فلاسينيتسا”، شرقي البلاد بحسب ليلى تشنغيتش، المتحدثة باسم معهد “البوسنة والهرسك للمفقودين.
وبحسب المتحدثة فقد تم العثور على بقايا رفات 18 شخصاً، في أعمال بحث، على مدار الايام الماضية، بمنطقة “كوريتشانسكي ستياني”، قرب مدينة “ترافنيك”، وسط البلاد.
وأشارت إلي أنه يُعتقد وجود بقايا 80 شخصاً آخرين في المنطقة، قُتلوا عام 1992.
وفي وقتٍ سابق قال المعهد إن البحث جارٍ عن جثامين 7 آلاف من ضحايا حرب البوسنة 1992 ـ 1995، حتى بعد مرور 22 عاما على انتهائها.
وعُثر على 25 ألفاً من جثامين الضحايا في 550 مقبرة جماعية تم اكتشافها منذ انتهاء الحرب.
كانت التسريبات للخبر قد شاعت إبان أيام عيد الأضحى المبارك . والأعياد لدى المسلمين أصبحت لقاءات وزيارات تسودها الأحاديث عن أوضاعهم المأساوية المظلمة .
مفتي مدينة توزلة البوسنية وحيد فازلوفيتش دعا الأهالي للإبتهاج بعيد الأضحى وصرح إن سربرينيتسا هي رسالة وتعليم لنا جميعا . مثلها مثل جميع المجازر التي نفذها الأصراب في البوسنة والهرسك والتي هي ذاتها التي تنفذ بحق المسلمين أياً كانت بلدانهم .
ومما قاله : (( ألواقع المحزن ذاته . من سربرينيتسا وفلاسينيتسا وحتى يانيي وبييليينا )) . وقوله هذا يشير إلى أن السلطات عمدت إلى تأجيل الإعلان عن مقبرة فلاسينيتسا حتى الإنتهاء من أيام العيد وعودة الحجيج إلى البلاد .
ألمفتي والداعية وحيد فازلوفيتش حذر مما يجري لمسلمي الروهينغا على يد جيش بورما البوذي المجرم . وقال : ( إن عدم كبح جماح وحشية هذا الجيش وإجرامه يدل بوضوح على أن عالمنا هذا كله يقف معه . عالمنا الذي لا تعنيه إبادة شعب بأكمله ولا تؤثر فيه صور الضحايا من النساء والأطفال والعجائز ) .
وأضاف : وسنحتاج لقرون قادمة كي نكتشف المقابر الجماعية هناك كحالنا في البوسنة وسوريا واليمن وأفغانستان وليبيا والعراق وغيرها .