لجنة مقاومة التطبيع تدين من يسمون أنفسهم المعارضة الأردنية في الخارج
عمان جو - محلي
تدين لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين بشدة قيام ثلة ممن يسمون أنفسهم "المعارضة الأردنية في الخارج" بعقد مؤتمر مشبوه داخل الكيان الصهيوني تحت عنوان: "الخيار الأردني الطريق الوحيد إلى السلام" والذي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الأردنية.
وتؤكد اللجنة ان هؤلاء الاشخاص ضلوا عن سبيل الحق، وارتضوا لانفسهم السير في ركب العدو وتبني طروحاته التآمرية على الأمة وفي القلب منها الاردن وفلسطين، وان هذا التماهي مع الكيان الصهيوني والانسياق خلف اجنداته يضرب في صميم الوطنية ويأتي على حساب المصالح الوطنية الاردنية العليا وعلى حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وترى اللجنة، ومن خلفها مجلس نقابة الصحفيين، ان الحكومة الأردنية مطالبة باتخاذ موقف حازم حيال كل المشاركين في المؤتمر المشبوه وتقديمهم للمحاكمة وفق القوانين الأردنية العادلة.
وتحض اللجنة كل القوى والفعاليات الأردنية والعربية والعالمية الحية بممارسة دورها في فضح وتعرية المؤتمر المشبوه والمشاركين فيه، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم انفسهم المساس بأوطانهم وخيانة شعوبهم، وكذلك إعادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني الصامد وفضح ممارسات الاحتلال وعجز المؤسسات الأممية في رد عدوانه وإنهاء احتلاله البغيض.
إن لجنة مقاومة التطبيع تشدد على ضرورة مقاومة ومجابهة كل أشكال التطبيع وكل محاولات الكيان اختراق جسم الأمة لحرفها عن ثوابتها والتفافها حول القضية الفلسطينية.
وتدعو اللجنة كل وسائل الصحافة والإعلام إلى أن تقوم بدورها في كشف وفضح التطبيع وأشكاله وطرقه بما يحصن المجتمع والدولة ويحفظ الجبهة الداخلية ويقويها لتكون صلبة وعصية في مواجهة أخطار التطبيع وأهدافه الخفية.
وكانت لجنة مقاومة التطبيع ناقشت حيثيات المؤتمر في اجتماع عقدته في مقر نقابة الصحفيين الاردنيين برئاسة الزميل ايهاب سلامة وحضور الزملاء يحيى الجوجو وايهاب مجاهد وايمن الفضيلات وخليل الصالحي وسمير العدوي.
عمان جو - محلي
تدين لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين بشدة قيام ثلة ممن يسمون أنفسهم "المعارضة الأردنية في الخارج" بعقد مؤتمر مشبوه داخل الكيان الصهيوني تحت عنوان: "الخيار الأردني الطريق الوحيد إلى السلام" والذي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الأردنية.
وتؤكد اللجنة ان هؤلاء الاشخاص ضلوا عن سبيل الحق، وارتضوا لانفسهم السير في ركب العدو وتبني طروحاته التآمرية على الأمة وفي القلب منها الاردن وفلسطين، وان هذا التماهي مع الكيان الصهيوني والانسياق خلف اجنداته يضرب في صميم الوطنية ويأتي على حساب المصالح الوطنية الاردنية العليا وعلى حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وترى اللجنة، ومن خلفها مجلس نقابة الصحفيين، ان الحكومة الأردنية مطالبة باتخاذ موقف حازم حيال كل المشاركين في المؤتمر المشبوه وتقديمهم للمحاكمة وفق القوانين الأردنية العادلة.
وتحض اللجنة كل القوى والفعاليات الأردنية والعربية والعالمية الحية بممارسة دورها في فضح وتعرية المؤتمر المشبوه والمشاركين فيه، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم انفسهم المساس بأوطانهم وخيانة شعوبهم، وكذلك إعادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني الصامد وفضح ممارسات الاحتلال وعجز المؤسسات الأممية في رد عدوانه وإنهاء احتلاله البغيض.
إن لجنة مقاومة التطبيع تشدد على ضرورة مقاومة ومجابهة كل أشكال التطبيع وكل محاولات الكيان اختراق جسم الأمة لحرفها عن ثوابتها والتفافها حول القضية الفلسطينية.
وتدعو اللجنة كل وسائل الصحافة والإعلام إلى أن تقوم بدورها في كشف وفضح التطبيع وأشكاله وطرقه بما يحصن المجتمع والدولة ويحفظ الجبهة الداخلية ويقويها لتكون صلبة وعصية في مواجهة أخطار التطبيع وأهدافه الخفية.
وكانت لجنة مقاومة التطبيع ناقشت حيثيات المؤتمر في اجتماع عقدته في مقر نقابة الصحفيين الاردنيين برئاسة الزميل ايهاب سلامة وحضور الزملاء يحيى الجوجو وايهاب مجاهد وايمن الفضيلات وخليل الصالحي وسمير العدوي.