القطاع الزراعي في الكرك يطالب بوضع حلول لمعالجة تراجعه
عمان جو-محلي
طالب خبراء في القطاع الزراعي بمحافظة الكرك الحكومة بالاهتمام ومعالجة التراجع والاختلالات التي يعاني منها القطاع، بالرغم من انه يعتبر احد الركائز الاساسية والداعم الاساسي للاقتصاد الوطني، وله دور كبير في دعم الخزينة، والمشغل لنسبة كبيرة من ابناء المحافظة.
وأكد مدير زراعة الكرك السابق المهندس جميل الجعافرة ان المساحات الزراعية في المحافظة آخذة بالتراجع لعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بهذا القطاع الحيوي الداعم الاساسي للاقتصاد الوطني، داعيا لوضع استراتيجية طويلة الامد ضمن رؤية مدروسة يشارك فيها اتحاد المزارعين والمعنيون بهذا القطاع لضمان ديمومته وزيادة الرقعة الزراعية ومعالجة المشاكل التي يعاني منها، وايجاد منظومة تشريعية متكاملة.
واضاف انه يجب انشاء مراكز دراسات وابحاث وتدريب المزارعين لتأهيل المرشدين الزراعيين وانشاء مركز تعبئة وتدريج، وانشاء مصنع لرب البندورة في الاغوار الجنوبية، وجدولة الديون المترتبة على المزارعين وإنشاء كلية للطب البيطري في جامعة مؤتة، وزيادة مخصصات الطرق الزراعية وانشاء السدود المائية ومسلخ للدواجن ومختبرات لأمراض الحيوانات، وسوق للخضار والفواكه والعمل على تطوير مشروع حوض سيل الكرك وفتح اسواق جديدة لتصدير محصول البندورة.
من جهته قال رئيس جمعية مستخدمي مياه منطقة العينا الزراعية التعاونية راضي العبادلة إن "المناطق الزراعية المروية بحاجة ماسة الى تعبيد الطرق الزراعية وتحديث الاقنية وصيانة الينابيع المائية وفتح مكاتب ارشادية لمساعدة المزارعين على التغلب على الآفات التي تصيب محاصيل الخضروات والاشجار المثمرة، وشمول المزارعين كافة بصندوق المخاطر الزراعية، وخفض نسبة استيراد الدواجن والمواشي وبيض المائدة من الخارج، لمساعدة المزارعين على تسويق انتاجهم وسد الديون المترتبة عليهم، ومعالجة انشار دودة الزرع التي اصبحت مستوطنة في مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية في مناطق المحافظة".
وبين رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية المهندس زعل الكواليت، ان الثروة الحيوانية في المحافظة في تراجع ملموس، بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف وكلفة الايدي العاملة واستمرار مواسم الجفاف واستيراد اللحوم والمواشي من الخارج، داعيا الحكومة لتوفير الدعم واعادة النظر في اسعار الاعلاف وسياسات الاستيراد لضمان ديمومة هذا القطاع .
وبين عميد كلية الزراعة في جامعة مؤتة الدكتور عادل عبد الغني ان الكلية تقوم بدور فاعل في نشر الوعي الزراعي بين المزارعين من خلال الورش والدورات التدريبية والمؤتمرات الزراعية التي تعالج المشاكل والقضايا الزراعية الذي يعاني منها هذا القطاع .
وبينت رئيسة قسم الارشاد الزراعي المهندسة رائدة المعايطة انه يتم عقد ورشات تدريبية للمزارعين حول المشاكل التى يعاني منها القطاع بالاضافة الى توفير البذار المحسنة ومختلف انواع الاشتال الشجرية باسعار مناسبة.
واكد رئس اتحاد المزارعين بالكرك عصمت المجالى ان القطاع الزراعي بحاجة الى الدعم الحكومي ووضع استراتيجية للحد من انهيار هذا القطاع وتلاشي الخسائر المتراكمة نتيجة توالي سنوات الجفاف وارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج بالاضافة الى انعكاس الظروف الاقليميه المحيطة بالاردن والمتمثلة باغلاق الاسواق التجارية امام المنتج الاردني.
(بترا)
عمان جو-محلي
طالب خبراء في القطاع الزراعي بمحافظة الكرك الحكومة بالاهتمام ومعالجة التراجع والاختلالات التي يعاني منها القطاع، بالرغم من انه يعتبر احد الركائز الاساسية والداعم الاساسي للاقتصاد الوطني، وله دور كبير في دعم الخزينة، والمشغل لنسبة كبيرة من ابناء المحافظة.
وأكد مدير زراعة الكرك السابق المهندس جميل الجعافرة ان المساحات الزراعية في المحافظة آخذة بالتراجع لعدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بهذا القطاع الحيوي الداعم الاساسي للاقتصاد الوطني، داعيا لوضع استراتيجية طويلة الامد ضمن رؤية مدروسة يشارك فيها اتحاد المزارعين والمعنيون بهذا القطاع لضمان ديمومته وزيادة الرقعة الزراعية ومعالجة المشاكل التي يعاني منها، وايجاد منظومة تشريعية متكاملة.
واضاف انه يجب انشاء مراكز دراسات وابحاث وتدريب المزارعين لتأهيل المرشدين الزراعيين وانشاء مركز تعبئة وتدريج، وانشاء مصنع لرب البندورة في الاغوار الجنوبية، وجدولة الديون المترتبة على المزارعين وإنشاء كلية للطب البيطري في جامعة مؤتة، وزيادة مخصصات الطرق الزراعية وانشاء السدود المائية ومسلخ للدواجن ومختبرات لأمراض الحيوانات، وسوق للخضار والفواكه والعمل على تطوير مشروع حوض سيل الكرك وفتح اسواق جديدة لتصدير محصول البندورة.
من جهته قال رئيس جمعية مستخدمي مياه منطقة العينا الزراعية التعاونية راضي العبادلة إن "المناطق الزراعية المروية بحاجة ماسة الى تعبيد الطرق الزراعية وتحديث الاقنية وصيانة الينابيع المائية وفتح مكاتب ارشادية لمساعدة المزارعين على التغلب على الآفات التي تصيب محاصيل الخضروات والاشجار المثمرة، وشمول المزارعين كافة بصندوق المخاطر الزراعية، وخفض نسبة استيراد الدواجن والمواشي وبيض المائدة من الخارج، لمساعدة المزارعين على تسويق انتاجهم وسد الديون المترتبة عليهم، ومعالجة انشار دودة الزرع التي اصبحت مستوطنة في مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية في مناطق المحافظة".
وبين رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية المهندس زعل الكواليت، ان الثروة الحيوانية في المحافظة في تراجع ملموس، بسبب ارتفاع اسعار الاعلاف وكلفة الايدي العاملة واستمرار مواسم الجفاف واستيراد اللحوم والمواشي من الخارج، داعيا الحكومة لتوفير الدعم واعادة النظر في اسعار الاعلاف وسياسات الاستيراد لضمان ديمومة هذا القطاع .
وبين عميد كلية الزراعة في جامعة مؤتة الدكتور عادل عبد الغني ان الكلية تقوم بدور فاعل في نشر الوعي الزراعي بين المزارعين من خلال الورش والدورات التدريبية والمؤتمرات الزراعية التي تعالج المشاكل والقضايا الزراعية الذي يعاني منها هذا القطاع .
وبينت رئيسة قسم الارشاد الزراعي المهندسة رائدة المعايطة انه يتم عقد ورشات تدريبية للمزارعين حول المشاكل التى يعاني منها القطاع بالاضافة الى توفير البذار المحسنة ومختلف انواع الاشتال الشجرية باسعار مناسبة.
واكد رئس اتحاد المزارعين بالكرك عصمت المجالى ان القطاع الزراعي بحاجة الى الدعم الحكومي ووضع استراتيجية للحد من انهيار هذا القطاع وتلاشي الخسائر المتراكمة نتيجة توالي سنوات الجفاف وارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج بالاضافة الى انعكاس الظروف الاقليميه المحيطة بالاردن والمتمثلة باغلاق الاسواق التجارية امام المنتج الاردني.
(بترا)