عشر دنانير سبب قتل الطفل قصي على يد والده
عمان جو - لم تشفع له براءته من عقوبة والده الأربعيني وزوجة أبيه،فأضحى اليوم ذكرى عابرة للطفل الذي قضى مساء السبت ،في منزله الكائن في الموقر "جنوب عمان".
"قصي" ابن الـ(13)عاما،فاضت روحه وسلّمها لبارئها،بعد عقوبة جعلته يغادر الحياة إلى الأبد،على يد والده الذي كان يصطحبه باستمرار إلى السوق المركزي حيث كان يعمل في مجال بيع الخضار والفواكه،واليوم فالأب وزوجته في السجن للتحقيق معهما ،في وفاة طفل احتضنه اللحد ،بعد أن احتضنته والدته في عمان عقب زيارته لها.
في التفاصيل،بحسب ما تحدّث به مصدر موثوق ،والذي أكد أن الطفل كان يتواجد أمام منزله الكائن في الموقر ،حيث خرجت زوجة أبيه من المنزل قاصدة مكب النفايات ،فوجدت قصي يحمل "سيجارة" ،كان قد اشتراها، فسألته عن (10) دنانير كانت معه فأجابها ببراءة أنه أضاع الـ(5)دنانير.
هنا بداية الوعيد من زوجة الأب ،خاصة أنها شاهدته يدخن،فحذرته من أبيه ،وما أن عاد "الأب" الوحشي إلى المنزل ،وأخبرته زوجته بالقصة ،حتى بدأ بعقوبته الدامية التي يصعب على العقل تصديقها ،فقام بربطه بالحبل ،وجعل من الصعقات الكهربائية بعدما أوصلها بقابس كهربائي وسيلة قتل ،قتلت "قصي" دون رحمة ، فغادر الطفل وكأنه يودّع حياة مرة عاشها بين زوجة أب افترست براءته وبين أب لم يأبه لفلذة كبده الذي عانى ،فاحتضنه التراب.
وأشارالمصدر،ان "قصي" فقد الوعي،وحاول الأب إسعافه ،حيث رعشة الخوف من موقف عصيب ،ولكن المحاولات باءت بالفشل ،وحينها علم الأب ،أن طفله غادر،وكأنه افترس ابنه بفكيه.
مستشفى التوتنجي استقبل الطفل ،وكانت الصعقات على جسده الغض بادية،وانحنت الإنسانية لمشهد قاس،الضحية طفل،والجاني ،أب،والأداة ،صعقة كهربائية .
"قصي" ضحية انفصال والديه،فوالداه قد انفصلا ،وكل منهما متزوج ،ووالدته تعيش في عمان ،علما ان قصي حافظ لأجزاء من القرآن الكريم،ومتفوق في دراسته.
وعلى ضوء ذلك أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمد بديرات ووجه القاضي بديرات تهمة القتل القصد خلافا لأحكام المادة ٣٢٦ من قانون العقوبات وقرر توقيفه ١٥ يوما في مركز إصلاح وتأهيل جويدة قابلة للتجديد.
وخلف قضبان شاهدة على جرائم،يقف الأب وزوجته على منصة المساءلة أمام ضميرهما ،فماذا اقترفه الطفل ليواجه الموت؟ولماذا كان الشيطان مسيطر عليهما أمام براءة طفل لم يهنأ الحياة؟
فنم قرير العين قصي،فأنت "طائر" في الجنة بإذنه - عزوجل...
عمان جو - لم تشفع له براءته من عقوبة والده الأربعيني وزوجة أبيه،فأضحى اليوم ذكرى عابرة للطفل الذي قضى مساء السبت ،في منزله الكائن في الموقر "جنوب عمان".
"قصي" ابن الـ(13)عاما،فاضت روحه وسلّمها لبارئها،بعد عقوبة جعلته يغادر الحياة إلى الأبد،على يد والده الذي كان يصطحبه باستمرار إلى السوق المركزي حيث كان يعمل في مجال بيع الخضار والفواكه،واليوم فالأب وزوجته في السجن للتحقيق معهما ،في وفاة طفل احتضنه اللحد ،بعد أن احتضنته والدته في عمان عقب زيارته لها.
في التفاصيل،بحسب ما تحدّث به مصدر موثوق ،والذي أكد أن الطفل كان يتواجد أمام منزله الكائن في الموقر ،حيث خرجت زوجة أبيه من المنزل قاصدة مكب النفايات ،فوجدت قصي يحمل "سيجارة" ،كان قد اشتراها، فسألته عن (10) دنانير كانت معه فأجابها ببراءة أنه أضاع الـ(5)دنانير.
هنا بداية الوعيد من زوجة الأب ،خاصة أنها شاهدته يدخن،فحذرته من أبيه ،وما أن عاد "الأب" الوحشي إلى المنزل ،وأخبرته زوجته بالقصة ،حتى بدأ بعقوبته الدامية التي يصعب على العقل تصديقها ،فقام بربطه بالحبل ،وجعل من الصعقات الكهربائية بعدما أوصلها بقابس كهربائي وسيلة قتل ،قتلت "قصي" دون رحمة ، فغادر الطفل وكأنه يودّع حياة مرة عاشها بين زوجة أب افترست براءته وبين أب لم يأبه لفلذة كبده الذي عانى ،فاحتضنه التراب.
وأشارالمصدر،ان "قصي" فقد الوعي،وحاول الأب إسعافه ،حيث رعشة الخوف من موقف عصيب ،ولكن المحاولات باءت بالفشل ،وحينها علم الأب ،أن طفله غادر،وكأنه افترس ابنه بفكيه.
مستشفى التوتنجي استقبل الطفل ،وكانت الصعقات على جسده الغض بادية،وانحنت الإنسانية لمشهد قاس،الضحية طفل،والجاني ،أب،والأداة ،صعقة كهربائية .
"قصي" ضحية انفصال والديه،فوالداه قد انفصلا ،وكل منهما متزوج ،ووالدته تعيش في عمان ،علما ان قصي حافظ لأجزاء من القرآن الكريم،ومتفوق في دراسته.
وعلى ضوء ذلك أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمد بديرات ووجه القاضي بديرات تهمة القتل القصد خلافا لأحكام المادة ٣٢٦ من قانون العقوبات وقرر توقيفه ١٥ يوما في مركز إصلاح وتأهيل جويدة قابلة للتجديد.
وخلف قضبان شاهدة على جرائم،يقف الأب وزوجته على منصة المساءلة أمام ضميرهما ،فماذا اقترفه الطفل ليواجه الموت؟ولماذا كان الشيطان مسيطر عليهما أمام براءة طفل لم يهنأ الحياة؟
فنم قرير العين قصي،فأنت "طائر" في الجنة بإذنه - عزوجل...