دراسة: تناول حمض الفوليك خلال الحمل قد يقلل خطر الإصابة بالتوحد
عمان جو -
وجدت دراسة جديدة أن تناول مكملات حمض الفوليك في بداية فترة الحمل، يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالتوحد حتى وإن تعرضت الأم لمبيدات حشرية مرتبطة بهذا الاضطراب في النمو العصبي.
وقالت ريبكا شميت عالمة الأوبئة والأستاذة في معهد أبحاث اضطرابات النمو العصبي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، التي قادت الدراسة، لرويترز، إن الأمهات اللائي تعرضن لمبيدات حشرية منزلية أو زراعية قبل حملهن بقليل أو خلاله ولكن تناولن جرعات مكثفة من حمض الفوليك تقل احتمالات إصابة أطفالهن بالتوحد إلى النصف مقارنة مع النساء اللائي تناولن كميات منخفضة من هذا الفيتامين.
وأضافت “إذا كان هناك احتمال للحمل تناولي حمض الفوليك وحاولي تجنب المبيدات الحشرية غير الضرورية”.
وأكد البحث ما توصلت إليه دراسات سابقة تربط بين تعرض الأمهات لمبيدات حشرية واضطراب طيف التوحد، وهو قصور في النمو العصبي يتسم بصعوبات في التعامل الاجتماعي والتواصل ومشكلات سلوكية.
ولكن الدراسة التي نشرت في دورية (إنفيرومنتال هيلث بيرسبكتفز) تقدم كشفاً جديداً بتوصلها إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لمبيدات حشرية قبل ولادتهم أقل عرضة للإصابة بالتوحد إذا تناولت أمهاتهم جرعات مكثفة من حمض الفوليك.
وتحتوي الخضراوات ذات الأوراق والحبوب الغنية بالمعادن والفيتامينات على حمض الفوليك أو فيتامين (بي-9).
وتنصح وحدة الخدمات الوقائية الأمريكية وجماعات صحية أخرى بالفعل، النساء اللائي يتهيأن للحمل بتناول حمض الفوليك لأن نقص فيتامين (بي-9) ارتبط طويلاً بعيوب خلقية في المخ والحبل الشوكي.
وقال جوزيف براون عالم الأوبئة بجامعة براون الأمريكية والذي لم يشارك في الدراسة في مقابلة هاتفية إن الاكتشافات الجديدة تؤكد على أهمية حمض الفوليك وتبرز أيضاً الدور الذي تلعبه الملوثات البيئية في الإصابة بالتوحد.
وأضاف “هذا جانب آخر من لغز (دور) عوامل الخطر البيئية في الإصابة بالتوحد… لم يكن هناك بالفعل اهتمام كبير بعوامل الخطر البيئية المسببة للتوحد مثلما هو الحال مع عوامل الخطر الجينية”.
وشارك في الدراسة 296 طفلاً مصاباً بالتوحد و220 طفلاً طبيعياً. وتراوحت أعمار الأطفال بين سن الثانية والخامسة وولدوا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في الفترة بين 2000 و2007.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه بينما يقلل حمض الفوليك من خطر إصابة الطفل بالتوحد إلا أنه لا يقضي على هذا الخطر.
وقالت شميت إن الدراسة اعتمدت على ذاكرة الأمهات فيما يتعلق بتعرضهن لمبيدات حشرية منزلية وهو قصور في البحث.
وقال براون وشميت إن الدراسة تبشر بأن المكملات الغذائية قد تخفف من أضرار الملوثات قبل الولادة.
وأضافت شميت “ربما هذه وسيلة لإضعاف تأثير الملوثات البيئية والملوثات التي ليس لدينا حقاً الكثير من السيطرة عليها”.
عمان جو -
وجدت دراسة جديدة أن تناول مكملات حمض الفوليك في بداية فترة الحمل، يقلل احتمالات إصابة الأطفال بالتوحد حتى وإن تعرضت الأم لمبيدات حشرية مرتبطة بهذا الاضطراب في النمو العصبي.
وقالت ريبكا شميت عالمة الأوبئة والأستاذة في معهد أبحاث اضطرابات النمو العصبي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، التي قادت الدراسة، لرويترز، إن الأمهات اللائي تعرضن لمبيدات حشرية منزلية أو زراعية قبل حملهن بقليل أو خلاله ولكن تناولن جرعات مكثفة من حمض الفوليك تقل احتمالات إصابة أطفالهن بالتوحد إلى النصف مقارنة مع النساء اللائي تناولن كميات منخفضة من هذا الفيتامين.
وأضافت “إذا كان هناك احتمال للحمل تناولي حمض الفوليك وحاولي تجنب المبيدات الحشرية غير الضرورية”.
وأكد البحث ما توصلت إليه دراسات سابقة تربط بين تعرض الأمهات لمبيدات حشرية واضطراب طيف التوحد، وهو قصور في النمو العصبي يتسم بصعوبات في التعامل الاجتماعي والتواصل ومشكلات سلوكية.
ولكن الدراسة التي نشرت في دورية (إنفيرومنتال هيلث بيرسبكتفز) تقدم كشفاً جديداً بتوصلها إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لمبيدات حشرية قبل ولادتهم أقل عرضة للإصابة بالتوحد إذا تناولت أمهاتهم جرعات مكثفة من حمض الفوليك.
وتحتوي الخضراوات ذات الأوراق والحبوب الغنية بالمعادن والفيتامينات على حمض الفوليك أو فيتامين (بي-9).
وتنصح وحدة الخدمات الوقائية الأمريكية وجماعات صحية أخرى بالفعل، النساء اللائي يتهيأن للحمل بتناول حمض الفوليك لأن نقص فيتامين (بي-9) ارتبط طويلاً بعيوب خلقية في المخ والحبل الشوكي.
وقال جوزيف براون عالم الأوبئة بجامعة براون الأمريكية والذي لم يشارك في الدراسة في مقابلة هاتفية إن الاكتشافات الجديدة تؤكد على أهمية حمض الفوليك وتبرز أيضاً الدور الذي تلعبه الملوثات البيئية في الإصابة بالتوحد.
وأضاف “هذا جانب آخر من لغز (دور) عوامل الخطر البيئية في الإصابة بالتوحد… لم يكن هناك بالفعل اهتمام كبير بعوامل الخطر البيئية المسببة للتوحد مثلما هو الحال مع عوامل الخطر الجينية”.
وشارك في الدراسة 296 طفلاً مصاباً بالتوحد و220 طفلاً طبيعياً. وتراوحت أعمار الأطفال بين سن الثانية والخامسة وولدوا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في الفترة بين 2000 و2007.
ووجدت الدراسة أيضاً أنه بينما يقلل حمض الفوليك من خطر إصابة الطفل بالتوحد إلا أنه لا يقضي على هذا الخطر.
وقالت شميت إن الدراسة اعتمدت على ذاكرة الأمهات فيما يتعلق بتعرضهن لمبيدات حشرية منزلية وهو قصور في البحث.
وقال براون وشميت إن الدراسة تبشر بأن المكملات الغذائية قد تخفف من أضرار الملوثات قبل الولادة.
وأضافت شميت “ربما هذه وسيلة لإضعاف تأثير الملوثات البيئية والملوثات التي ليس لدينا حقاً الكثير من السيطرة عليها”.