المشاريع الصغيرة خطوة للتخلص من البطالة وثقافة العيب
عمان جو- يرى أصحاب مبادرات لمشاريع صغيرة، انها خطوة لتجسير فجوة البطالة التي يواجهها المجتمع الاردني، وخصوصاً بين القطاع الشبابي على اختلاف وجوده الجغرافي ومؤهلاته العلمية .
ويؤكد هؤلاء ان نجاحهم في ايجاد دخل منتظم يعود بالنفع على أسرهم، ويشجع آخرين لإقامة مشاريع مماثلة أو غيرها لتخفيف وقع البطالة والتخلص من ثقافة العيب، مشيرين الى ان المشاريع الريادية لها ابعاد اكبر من ذلك كونها تعود بالنفع على البلد .
ويؤكد عدد من الفائزين في جائزة الملك عبدالله الثاني في العمل الحر والريادة في دورتها العاشرة، ان مختلف المشاريع تحتاج إلى الدعم من الجهات المعنية، لتكون أكثر ارتباطا بالتنمية ومساعدة أصحابها في الاستمرار بمشاريعهم،لانها تحقق لأسرهم دخولاً وتتيح فرص العمل لأبناء الوطن، وتشجع آخرين لتنفيذ مبادرات أُخرى من شأنها ان تكون خدمات وطنية في سوق العمل .
يقول الشاب بسام ابو الهيجاء صاحب صالون للسيدات في منطقة الرابية بعمان ان الزبون هو رأسمال مشروعه الذي بدأه العام 2003 وقد تمكن من تشغيل عدد من الموظفين فيه مع مرور الوقت، مبينا ان اختيار المكان لأي مشروع يعتر ركيزة اساسية لانجاحه بحيث يتناسب مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته ويخدم منطقة محددة .
ويفسر ان نجاح بعض المشاريع يأتي لعوامل عديدة اهمها المكان والمنطقة والفئة، مبينا ان مشروعاً آخر نفذه في احدى مناطق عمان الغربية ولكنه لم يكتب له النجاح بسبب ارتفاع كلفة الايجار، داعياً ان تساعد الجهات المعنية المشاريع الريادية من حيث الايجار والتراخيص.
ويؤكد أن هذه المهنة لها المستقبل ومطلوبة خارجياً ،ورغم انها خاصة بالنساء، الا ان الرجال يبدعون فيها سواء في التجميل او حتى في مهنة الطبخ.
وتقول سميرة ابو خضر صاحبة حضانة أطفال في الزرقاء، إنها سبق أن فازت في جوائز في مشاريع صغيرة العام 2008، إذ ان اختيارها لمشروع الحضانة ناجم عن رغبة ذاتية وحب الأطفال وبالتالي خدمة المجتمع المحلي .
وتؤكد على نجاح مشروعها كونه يدّر دخلاً للأسرة، ويحسن وضعها المادي، "ولكن نواجه تحديات في شروط الجهات المعنية ووجود حضانات غير مرخصة وعائلية أي في المنازل ولا توجد رقابة وان وجدت تكون ضعيفة وهذا يؤثر على عمل المشروع اضافة الى متطلبات الضمان الاجتماعي للعاملات"، بحسب ما تقول .
ويرى أمجد جبر صاحب مشروع منتجات البحر الميت ان أهمية مشروعه تنبع من كونه من المشاريع الريادية التي توفر الدخل وتعطي صورة طيبة عن الاردن وثرواته الطبيعية في الانتاج والتسويق محلياً وخارجياً الى جانب ايجاد فرص عمل للشباب الاردني .
وتعتبر فاطمة الزعبي صاحبة مشروع تواصي الغذاء الاردني من خلال منزلها في مدينة السلط واستقبال المجموعات السياحية فيه، ان مشروعها يشكل تحديا لثقافة العيب، الى جانب ما يشكله من تعزيز لدور المرأة في العمل العام وايجاد مردود مالي للأُسرة .
وتقول ديما الدباغ صاحبة مشروع مركز رعاية يومية للأطفال ان المشروع وفر 18 فرصة عمل ما يؤكد ان مثل هذا المشروع وغيره يمّكن المتعطلين من الشباب والشابات من توفير دخول لهم .
ويبين صاحب مشروع مستودع أدوية في عمان بدأ العمل به العام 2009 بعد غربة خارج الوطن امتدت 22 عاماً، ان نجاح مشروعه يعود الى الخطة الناجحة التي اعدها وهي خطة لا تعتمد على التقليد وإنما التميز باعتبارها مكملات غذائية ويمكن بيعها في دول العالم حيث تم تسويقها في الجزائر وفلسطين ودول عربية أُخرى ومستقبلاً في دول اجنبية.
عمان جو- يرى أصحاب مبادرات لمشاريع صغيرة، انها خطوة لتجسير فجوة البطالة التي يواجهها المجتمع الاردني، وخصوصاً بين القطاع الشبابي على اختلاف وجوده الجغرافي ومؤهلاته العلمية .
ويؤكد هؤلاء ان نجاحهم في ايجاد دخل منتظم يعود بالنفع على أسرهم، ويشجع آخرين لإقامة مشاريع مماثلة أو غيرها لتخفيف وقع البطالة والتخلص من ثقافة العيب، مشيرين الى ان المشاريع الريادية لها ابعاد اكبر من ذلك كونها تعود بالنفع على البلد .
ويؤكد عدد من الفائزين في جائزة الملك عبدالله الثاني في العمل الحر والريادة في دورتها العاشرة، ان مختلف المشاريع تحتاج إلى الدعم من الجهات المعنية، لتكون أكثر ارتباطا بالتنمية ومساعدة أصحابها في الاستمرار بمشاريعهم،لانها تحقق لأسرهم دخولاً وتتيح فرص العمل لأبناء الوطن، وتشجع آخرين لتنفيذ مبادرات أُخرى من شأنها ان تكون خدمات وطنية في سوق العمل .
يقول الشاب بسام ابو الهيجاء صاحب صالون للسيدات في منطقة الرابية بعمان ان الزبون هو رأسمال مشروعه الذي بدأه العام 2003 وقد تمكن من تشغيل عدد من الموظفين فيه مع مرور الوقت، مبينا ان اختيار المكان لأي مشروع يعتر ركيزة اساسية لانجاحه بحيث يتناسب مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته ويخدم منطقة محددة .
ويفسر ان نجاح بعض المشاريع يأتي لعوامل عديدة اهمها المكان والمنطقة والفئة، مبينا ان مشروعاً آخر نفذه في احدى مناطق عمان الغربية ولكنه لم يكتب له النجاح بسبب ارتفاع كلفة الايجار، داعياً ان تساعد الجهات المعنية المشاريع الريادية من حيث الايجار والتراخيص.
ويؤكد أن هذه المهنة لها المستقبل ومطلوبة خارجياً ،ورغم انها خاصة بالنساء، الا ان الرجال يبدعون فيها سواء في التجميل او حتى في مهنة الطبخ.
وتقول سميرة ابو خضر صاحبة حضانة أطفال في الزرقاء، إنها سبق أن فازت في جوائز في مشاريع صغيرة العام 2008، إذ ان اختيارها لمشروع الحضانة ناجم عن رغبة ذاتية وحب الأطفال وبالتالي خدمة المجتمع المحلي .
وتؤكد على نجاح مشروعها كونه يدّر دخلاً للأسرة، ويحسن وضعها المادي، "ولكن نواجه تحديات في شروط الجهات المعنية ووجود حضانات غير مرخصة وعائلية أي في المنازل ولا توجد رقابة وان وجدت تكون ضعيفة وهذا يؤثر على عمل المشروع اضافة الى متطلبات الضمان الاجتماعي للعاملات"، بحسب ما تقول .
ويرى أمجد جبر صاحب مشروع منتجات البحر الميت ان أهمية مشروعه تنبع من كونه من المشاريع الريادية التي توفر الدخل وتعطي صورة طيبة عن الاردن وثرواته الطبيعية في الانتاج والتسويق محلياً وخارجياً الى جانب ايجاد فرص عمل للشباب الاردني .
وتعتبر فاطمة الزعبي صاحبة مشروع تواصي الغذاء الاردني من خلال منزلها في مدينة السلط واستقبال المجموعات السياحية فيه، ان مشروعها يشكل تحديا لثقافة العيب، الى جانب ما يشكله من تعزيز لدور المرأة في العمل العام وايجاد مردود مالي للأُسرة .
وتقول ديما الدباغ صاحبة مشروع مركز رعاية يومية للأطفال ان المشروع وفر 18 فرصة عمل ما يؤكد ان مثل هذا المشروع وغيره يمّكن المتعطلين من الشباب والشابات من توفير دخول لهم .
ويبين صاحب مشروع مستودع أدوية في عمان بدأ العمل به العام 2009 بعد غربة خارج الوطن امتدت 22 عاماً، ان نجاح مشروعه يعود الى الخطة الناجحة التي اعدها وهي خطة لا تعتمد على التقليد وإنما التميز باعتبارها مكملات غذائية ويمكن بيعها في دول العالم حيث تم تسويقها في الجزائر وفلسطين ودول عربية أُخرى ومستقبلاً في دول اجنبية.