عمان جو -

تستحق عارضة الأزياء (مع وقف التنفيذ!) دخول موسوعة غينيس للارقام القياسية، فهي لها كل يوم قصة من وحي الخيال على مواقع التواصل، تنشرها بهدف لفت الأنظار والدعاية الشخصية حيث لا عمل حقيقي لها...
فبعد أن ضجّت المواقع الإلكترونية قبل ايام بخبر تحرير مخالفة بحقّ ميريام "بسبب ممارسة التقبيل أثناء القيادة" عند الساعة الثانية فجراً"، ونشرها جزءاً مبهماً من محضر المخالفة، وتعليقها على المحضر بقولها "أنا الأفضل في التقبيل على هذا الكوكب. لديّ شهادة بها. ياي الدركي شو صار فيه". ثم تابعت في منشور آخر "بوسوا عالترويقة، بوسوا كل دقيقة، وجنّ يا دركي ياي شو حلو التبويس. قوموا نعمل ثورة تبويس".
وختمت "انا بست... الدرك فقعني زبط، البلد طج... خلصت الحتوتة".
بعد هذه الخبرية المفبركة على ما يبدو ، طلعت ميريام كلينك بخبر طريف آخر، عن تعرّض منزلها لمحاولة سطو، مشيرة إلى أنّها استدعت قسم التحريات التابع لقوى الأمن الداخلي وقدّمت بصماتها من أجل كشف الفاعلين. وكتبت في حسابها عبر "فايسبوك": "زعران حاولوا اختراق الباب الكهربائي الخاص بمنزلي، والدرك في طريقهم لأخذ البصمات". وتابعت: "شكراً للدرك والتحري وقوى الأمن الذين قاموا بعملهم آخر الليل، علوج جربوا يخترقوا باب الفيلا". وطبعاً قامت ميريام بنشر صورة توثّق اعطائها البصمات، للدلالة على "صدقية" الخبر!!