التجربة الاردنية نموذجاً بالتنوع والتعددية
عمان جو-محلي
اكد منتدون في الكرك ان التجربة الاردنية في التنوع والتعددية واحترام الاخر والعيش المشترك تعد نموذجا بالمنطقة المحيطة وعنوانا لقوة الأردن ووحدته.
واضاف المنتدون خلال حوارية نظمتها مديرية ثقافة الكرك مساء امس بعنوان" التنوع وقيم المواطنة الاردنية" ضمن احتفالية الاردن بعمان عاصمة للثقافة الاسلامية ان اساس تميز التجربة الاردنية وعي المواطن وحكمة وتسامح القيادة الهاشمي.
وقال مدرس علم الاجتماع بجامعة مؤته الدكتور حسين المحادين ان أصل الأشياء التعدد وان التعددية تستوعب الكثير وتتشكل القيم لانها توجه السلوك التعاوني والتشاركي الذي يؤمن بالتعددية، لافتا الى عوامل تشكل القيم عند الاردنيين واهمها الجغرافيا الاردنية وتركيبة المجتمع الاردني الديمغرافية واللغة العربية والإعلام واثره على ثقافة الاردنيين والقوانين المدنية والعشائرية.
واشار الى ان المواطنة مفهوم سيادي قانوني يؤكد على الحقوق والواجبات لكل من يحمل الجنسية الاردنية ويتمتع بها وهذا يتطلب من الجميع العمل لتراكم التعددية والتنوع بالآراء للابتعاد عن الطائفية والجهوية ليبقي الاردن نموذجا فريدا وسط اقليم مضطرب.
واشار الاب بولص البقاعين الى دور الخطاب الديني الاسلامي والمسيحي وما يقوم به العلماء ورجال الدين بنشر ثقافة التسامح والمحبة والوئام بين جميع مكونات المجتمع، مطالبا بالابتعاد عن الخطاب الديني المتزمت والمتشدد لانه وسيلة لتدمير الفرد والمجتمع وطريق الى عودة الحروب المذهبية والعقائدية.
وبين الباحث جادالله المعايطة نماذج من صور العيش المشترك بالمجتمع الاردن بشكل عام والكرك بشكل خاص والقائمة على تقبل واحترام الاخر دون تفرقة وتميز على اساس العرق او الدين او الطائفة والتي اسس دعائمها نهج القيادة الهاشمية منذ تاسيس الدولة الاردنية الى اليوم.
واكد الناشط الحقوقي عبدالحي الحباشنة الى دور التشريعات القانونية ومؤسسات المجتمع المدني بتعميق خطاب العيش المشترك ونبذ الاختلاف والفكر المتطرف والغلو.
--(بترا)
عمان جو-محلي
اكد منتدون في الكرك ان التجربة الاردنية في التنوع والتعددية واحترام الاخر والعيش المشترك تعد نموذجا بالمنطقة المحيطة وعنوانا لقوة الأردن ووحدته.
واضاف المنتدون خلال حوارية نظمتها مديرية ثقافة الكرك مساء امس بعنوان" التنوع وقيم المواطنة الاردنية" ضمن احتفالية الاردن بعمان عاصمة للثقافة الاسلامية ان اساس تميز التجربة الاردنية وعي المواطن وحكمة وتسامح القيادة الهاشمي.
وقال مدرس علم الاجتماع بجامعة مؤته الدكتور حسين المحادين ان أصل الأشياء التعدد وان التعددية تستوعب الكثير وتتشكل القيم لانها توجه السلوك التعاوني والتشاركي الذي يؤمن بالتعددية، لافتا الى عوامل تشكل القيم عند الاردنيين واهمها الجغرافيا الاردنية وتركيبة المجتمع الاردني الديمغرافية واللغة العربية والإعلام واثره على ثقافة الاردنيين والقوانين المدنية والعشائرية.
واشار الى ان المواطنة مفهوم سيادي قانوني يؤكد على الحقوق والواجبات لكل من يحمل الجنسية الاردنية ويتمتع بها وهذا يتطلب من الجميع العمل لتراكم التعددية والتنوع بالآراء للابتعاد عن الطائفية والجهوية ليبقي الاردن نموذجا فريدا وسط اقليم مضطرب.
واشار الاب بولص البقاعين الى دور الخطاب الديني الاسلامي والمسيحي وما يقوم به العلماء ورجال الدين بنشر ثقافة التسامح والمحبة والوئام بين جميع مكونات المجتمع، مطالبا بالابتعاد عن الخطاب الديني المتزمت والمتشدد لانه وسيلة لتدمير الفرد والمجتمع وطريق الى عودة الحروب المذهبية والعقائدية.
وبين الباحث جادالله المعايطة نماذج من صور العيش المشترك بالمجتمع الاردن بشكل عام والكرك بشكل خاص والقائمة على تقبل واحترام الاخر دون تفرقة وتميز على اساس العرق او الدين او الطائفة والتي اسس دعائمها نهج القيادة الهاشمية منذ تاسيس الدولة الاردنية الى اليوم.
واكد الناشط الحقوقي عبدالحي الحباشنة الى دور التشريعات القانونية ومؤسسات المجتمع المدني بتعميق خطاب العيش المشترك ونبذ الاختلاف والفكر المتطرف والغلو.
--(بترا)