الحديد يلتقي وفدا من الصليب الأحمر البريطاني ولجنة جيرسي للإغاثة
عمان جو-التقى الرئيس العام للهلال الاحمر الاردني الدكتور محمد مطلق الحديد اليوم الثلاثاء وفدا يضم ممثلين عن الصليب الاحمر البريطاني ولجنة ولاية جيرسي عبر البحار للإغاثة، وذلك للاطلاع على المشروعات الانسانية والبرامج التي تنفذها الجمعية تجاه اللاجئين السوريين في المملكة.
ورحب الدكتور الحديد بزيارة الوفد الضيف للأردن، مثمناً بالوقت ذاته الدعم المتواصل من الحكومة البريطانية الموجه للمملكة لتخفيف الاعباء الملقاة على عاتقها جراء ازمة اللجوء السوري.
ولفت الى ان صعوبة الاوضاع الاقتصادية للاردن نتيجة محدودية مصادر الدخل واعتماده بشكل رئيسي على قطاع السياحة والحوالات الخارجية اضافة الى الضغط الكبير الذي يتعرض له جراء ازمة اللجوء فاقم من حجم المشكلة وانعكس سلبا عليها.
وأشار الدكتور الحديد إلى الرؤية الملكية الحكيمة في ادارة الازمات وكيفية التعامل معها، ولاسيما فيما يتعلق بالتحديات الامنية التي يمر بها الاردن ودول المنطقة جراء الفكر المتطرف والارهابي، وتشويه صورة الاسلام واستغلالها.
واوضح ان حجم المساعدات التي يتلقاها الاردن من الدول والمنظمات المانحة لا يلبي الاحتياجات الاساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، وان الاردن تضرر كثيرا جراء الازمة السورية ، لافتا الى ان الهلال الاحمر الاردني كشريك انساني يتحمل جزءا كبيرا من الاعباء تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الانسانية وتوزيع الطرود والمساعدات الغذائية والصحية والاغاثية وغيرها بالتعاون مع شركاء العمل الانساني.
واعرب الوفد الضيف عن تقديره لإلتزام الاردن حكومة وشعباً باستضافته موجات متعاقبة من اللاجئين، مؤكدا الدور الانساني الهام الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا المجال.
واشاد بالبرامج والمشروعات الانسانية التي ينفذها الهلال الاحمر الاردني تجاه اللاجئين السوريين وتقديم جميع اشكال الدعم لهم.
والتقى الوفد خلال زيارته ايضاً عدداً من اللاجئين السوريين المستفيدين من مشروع الدعم النقدي الذي ينفذه الهلال الاحمر الاردني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر، حيث استمع لاهم مطالبهم المتمثلة باجور السكن والمعونات الغذائية والصحية، واستمرار تقديم العلاج والدواء.
وزار الوفد يرافقه متطوعو الهلال الاحمر الاردني احد منازل اللاجئين السوريين المستفيدين من مشروع الدعم النقدي في منطقة الوحدات وذلك لتقييم واقعهم المعيشي، كما اطلعوا على احدى عمليات سحب المساعدات النقدية من احد البنوك.
(بترا)
ورحب الدكتور الحديد بزيارة الوفد الضيف للأردن، مثمناً بالوقت ذاته الدعم المتواصل من الحكومة البريطانية الموجه للمملكة لتخفيف الاعباء الملقاة على عاتقها جراء ازمة اللجوء السوري.
ولفت الى ان صعوبة الاوضاع الاقتصادية للاردن نتيجة محدودية مصادر الدخل واعتماده بشكل رئيسي على قطاع السياحة والحوالات الخارجية اضافة الى الضغط الكبير الذي يتعرض له جراء ازمة اللجوء فاقم من حجم المشكلة وانعكس سلبا عليها.
وأشار الدكتور الحديد إلى الرؤية الملكية الحكيمة في ادارة الازمات وكيفية التعامل معها، ولاسيما فيما يتعلق بالتحديات الامنية التي يمر بها الاردن ودول المنطقة جراء الفكر المتطرف والارهابي، وتشويه صورة الاسلام واستغلالها.
واوضح ان حجم المساعدات التي يتلقاها الاردن من الدول والمنظمات المانحة لا يلبي الاحتياجات الاساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، وان الاردن تضرر كثيرا جراء الازمة السورية ، لافتا الى ان الهلال الاحمر الاردني كشريك انساني يتحمل جزءا كبيرا من الاعباء تجاه اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الانسانية وتوزيع الطرود والمساعدات الغذائية والصحية والاغاثية وغيرها بالتعاون مع شركاء العمل الانساني.
واعرب الوفد الضيف عن تقديره لإلتزام الاردن حكومة وشعباً باستضافته موجات متعاقبة من اللاجئين، مؤكدا الدور الانساني الهام الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا المجال.
واشاد بالبرامج والمشروعات الانسانية التي ينفذها الهلال الاحمر الاردني تجاه اللاجئين السوريين وتقديم جميع اشكال الدعم لهم.
والتقى الوفد خلال زيارته ايضاً عدداً من اللاجئين السوريين المستفيدين من مشروع الدعم النقدي الذي ينفذه الهلال الاحمر الاردني بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر، حيث استمع لاهم مطالبهم المتمثلة باجور السكن والمعونات الغذائية والصحية، واستمرار تقديم العلاج والدواء.
وزار الوفد يرافقه متطوعو الهلال الاحمر الاردني احد منازل اللاجئين السوريين المستفيدين من مشروع الدعم النقدي في منطقة الوحدات وذلك لتقييم واقعهم المعيشي، كما اطلعوا على احدى عمليات سحب المساعدات النقدية من احد البنوك.
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات