عين على القدس" يسلط الضوء على قرارات اليونسكو فيما يتعلق بالقدس
اعمان جو- كد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، ان قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أخيرا فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، هو انتصار كبير للسياسة الأردنية والفلسطينية، وثمرة للتعاون الوثيق بين القيادتين في هذا الملف الكبير.
وأوضح داود لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، أن القرار ركز على مجموعة قضايا منها أن باب المغاربة هو حق خالص للمسلمين وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ويتضمن الطلب من الجانب الاسرائيلي التوقف تماما عن التضييق على المصلين المسلمين الذي يدخلون الى المسجد الأقصى المبارك، كون هذه الممارسات خارجة عن القانون الدولي.
ودان القرار، بحسب داود، عرقلة سلطات الاحتلال لكثير من المشاريع التي تقوم بها الأوقاف الاسلامية في القدس، وأكد ضرورة أن تحافظ السلطة القائمة بالاحتلال على الأمر الواقع الذي كان موجودا قبل الاحتلال.
ووصف داود العلاقة بين الأوقاف الاسلامية وأوقاف القدس بالوثيقة والمستمرة، مؤكدا أن هناك مأسسة تامة في العمل وانفتاحا كاملا على المجتمع المقدسي وتعاونا لخدمة صمود المقدسيين والحفاظ على المقدسات، لافتا الى ان الحفاظ على المقدسات ليس مسؤولية وزارة الأوقاف فقط، وانما مسؤولية الدولة الأردنية منذ عام 1924 عندما بايع وجهاء القدس وفلسطين الشريف الحسين بن علي.
وأوضح أن دور وزارة الأوقاف تحديدا يمثل الذراع التنفيذي لتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات في مختلف المجالات من خلال المديرية العامة للأوقاف الاسلامية في القدس التي يعمل فيها حوالي ألف موظف بين اداري وامام وسادن وحارس يتبعون وزارة الأوقاف الأردنية الى حين أن يمنّ الله عز وجل على شعبنا الفلسطيني بالنصر والتمكين واقامة دولته المستقلة، لتعود كامل الولاية والاشراف القانوني والاداري الى الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.
وأشار الى التنسيق المشترك بين السلطة الفلسطينية والدولة الأردنية في سبيل المحافظة على المقدسات التي ستكون السيادة عليها للدولة الفلسطينية المستقبلية والشعب الفلسطيني، قائلا ان هناك تنسيقا تاما ومستمرا ومتواصلا بين القيادتين الأردنية والفلسطينية في كل ما يخدم قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولا يوجد أي تنافس بهذا الموضوع، حيث أعلن الأردن مرارا وتكرارا بأن وصايته على الأماكن المقدسة في القدس من أجل المحافظة عليها وإن كان هناك تسابق فهو تسابق باتجاه تحصين هذه المقدسات أمام الهجمة الصهيونية التي تريد تهويدها.
وأشار الى محاولات تثبيت الادعاءات الكاذبة فيما تسميه اسرائيل جبل الهيكل، والتي تقول حسب ادعائها أن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد القبة الرصاصية الذي مساحته ستة دونمات تقريبا، بينما الرواية الأردنية والفلسطينية تقول ان المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف مساحته 144 دونما، وهذه معركة كبيرة تم اثارتها في مجلس الأمن، وصدرت قرارات كثيرة فيها كان آخرها قرار (اليونسكو) الذي أكد أن الحرم القدسي الشريف بكامله أرض عربية اسلامية، وأن حق ادارتها قانونيا واداريا يتبع للأردن، واصفا هذه القرار بأنه الأقوى بهذا الشأن.
من جانبه وصف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الفلسطيني يوسف ادعيس قرار (اليونسكو) بالانتصار للأردن وفلسطين ودبلوماسيتهما اللذين أقنعا المجتمع الدولي بذلك، مطالبا الهيئات الدولية والمجتمع الدولي بالمزيد من القرارات التي تخدم القدس التي ستكون عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وعبر ادعيس عن الاحترام والتقدير اللذين يكنهما الشعب الفلسطيني وقيادته للوصاية الهاشمية التي أكدت عليها الاتفاقية الموقعة بين القيادتين الأردنية والفلسطينية، لأنه لا يستطيع أن يحمي القدس والمسجد الأقصى في المحافل الدولية سوى الأردن.
وأشار الى ان مخططات اسرائيل لتهويد المدينة واضحة للعيان رغم الوعود التي قطعتها للأردن، وهناك تنصل من القرارات الدولية التي تمنع اسرائيل من ادخال المستوطنين، وما تزال تقوم ببناء حزمة من المستوطنات بالتوازي مع الاعتقالات والضغوط في شتى مناحي الحياة اليومية للمقدسيين بهدف تهجيرهم من المدينة المقدسة التي تطمح اسرائيل لتكون عاصمتها.
وأكد ادعيس متانة الشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين في ادارة ملف القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتنسيق بين قيادتي الشعبين للضغط على المجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس، لأن الهم المشترك هو تحريرها.
وقال رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية الدكتور مهدي عبد الهادي، ان معركة صدور القرار في اليونسكو هي صورة مصغرة لموازين القوى، وكيف أن المصالح أعادت صياغة المعادلة التي تجعلنا نعترف بأن الجانب الاسرائيلي قاد معركته بنيامين نتنياهو شخصيا من خلال اتصالات يومية مكثفة ومباشرة مع جميع المسؤولين المؤثرين في القوى الكبرى في محاولة لتأكيد الرواية اليهودية الصهيونية فيما يتعلق بالمسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، فيما حاول الجانبان الأردني والفلسطيني معا في البعد الاقليمي تثبيت الحق والخطاب الديني والانساني المعني بالمسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراك مجتمعي مقدسي على الساحة الدولية لتأكيد هذه المحافظة.
وأشار عبد الهادي إلى أن المعركة ليست في مؤسسة اليونسكو وحسب ، انما هي الآن بمواصلة طرق الباب باستمرار لتأكيد الحق وتثبيت الواجب من خلال اتصالات مباشرة مع المسؤولين وحكوماتهم وعواصمهم ومع البعثات الدولية، لا سيما وأن السلك الدبلوماسي الدولي على أرض الواقع يعيش أزمة نفاق سياسي بين ما يؤمن به من عدالة وحقوق ومثل وأخلاق، وبين التحدي الاسرائيلي في تغيير حراكه وموقفه وعلاقاته وحضوره.
ووصف مندوب الأردن الدائم لدى اليونسكو مكرم القيسي الطريق بأنه وعر وصعب وطويل، وكنا نقف على الفاصلة وننسق مباشرة مع الطرف الفلسطيني للاتفاق على اللغة، خصوصا فيما يتعلق بوصف المسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف، وما عرض على المجموعة الغربية كان دقيقا ولم يساوم على اللغة بأن الحرم القدسي الشريف بالنسبة للأردن وفلسطين يعني كامل مساحة الحرم البالغة 144 دونما وما عليها، بالإضافة الى تلة باب المغاربة، مشيرا الى أن وصف اسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال يعني بطلان كل الاجراءات الادارية وغير الادارية قانونا.
فيما أشاد القائم بأعمال السفير الفلسطيني في اليونسكو منير أنسطاس بالتعاون الأردني الفلسطيني الذي كان دائما وما يزال قائما وبلا حدود، لافتا الى أنه تم إدراج البلدة القديمة على قائمة التراث كثمرة لجهود الاردن في عام 1981، وفي عام 1982 ثم ادراجها على لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر، وهناك ما يسمى (بالاستيتكو) الذي يعطي الأوقاف الأردنية مسؤولية ادارة والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
وعبر انسطاس عن الامتنان العميق لما يقوم به الأردن من أعمال ملموسة على الأرض للحفاظ على التراث العربي الاسلامي والمقدسات بشكل خاص في القدس المحتلة.
من جهته ثمّن مدير الهيئة الاسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري الجهود الأردنية الفلسطينية في هذا المجال، متمنيا على منظمة اليونسكو الوقوف الدائم مع الحقوق الشرعية، خاصة ما له علاقة بالمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف وحارة باب المغاربة وحائط البراق.
من جانبه قال مدير أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب، ان هذا القرار الايجابي جاء بجهود اردنية فلسطينية عملت جاهدة على استصداره لتثبيت الواقع التاريخي العربي والاسلامي في المدينة وايضا ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
(بترا)
وأوضح داود لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، أن القرار ركز على مجموعة قضايا منها أن باب المغاربة هو حق خالص للمسلمين وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ويتضمن الطلب من الجانب الاسرائيلي التوقف تماما عن التضييق على المصلين المسلمين الذي يدخلون الى المسجد الأقصى المبارك، كون هذه الممارسات خارجة عن القانون الدولي.
ودان القرار، بحسب داود، عرقلة سلطات الاحتلال لكثير من المشاريع التي تقوم بها الأوقاف الاسلامية في القدس، وأكد ضرورة أن تحافظ السلطة القائمة بالاحتلال على الأمر الواقع الذي كان موجودا قبل الاحتلال.
ووصف داود العلاقة بين الأوقاف الاسلامية وأوقاف القدس بالوثيقة والمستمرة، مؤكدا أن هناك مأسسة تامة في العمل وانفتاحا كاملا على المجتمع المقدسي وتعاونا لخدمة صمود المقدسيين والحفاظ على المقدسات، لافتا الى ان الحفاظ على المقدسات ليس مسؤولية وزارة الأوقاف فقط، وانما مسؤولية الدولة الأردنية منذ عام 1924 عندما بايع وجهاء القدس وفلسطين الشريف الحسين بن علي.
وأوضح أن دور وزارة الأوقاف تحديدا يمثل الذراع التنفيذي لتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات في مختلف المجالات من خلال المديرية العامة للأوقاف الاسلامية في القدس التي يعمل فيها حوالي ألف موظف بين اداري وامام وسادن وحارس يتبعون وزارة الأوقاف الأردنية الى حين أن يمنّ الله عز وجل على شعبنا الفلسطيني بالنصر والتمكين واقامة دولته المستقلة، لتعود كامل الولاية والاشراف القانوني والاداري الى الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.
وأشار الى التنسيق المشترك بين السلطة الفلسطينية والدولة الأردنية في سبيل المحافظة على المقدسات التي ستكون السيادة عليها للدولة الفلسطينية المستقبلية والشعب الفلسطيني، قائلا ان هناك تنسيقا تاما ومستمرا ومتواصلا بين القيادتين الأردنية والفلسطينية في كل ما يخدم قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولا يوجد أي تنافس بهذا الموضوع، حيث أعلن الأردن مرارا وتكرارا بأن وصايته على الأماكن المقدسة في القدس من أجل المحافظة عليها وإن كان هناك تسابق فهو تسابق باتجاه تحصين هذه المقدسات أمام الهجمة الصهيونية التي تريد تهويدها.
وأشار الى محاولات تثبيت الادعاءات الكاذبة فيما تسميه اسرائيل جبل الهيكل، والتي تقول حسب ادعائها أن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد القبة الرصاصية الذي مساحته ستة دونمات تقريبا، بينما الرواية الأردنية والفلسطينية تقول ان المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف مساحته 144 دونما، وهذه معركة كبيرة تم اثارتها في مجلس الأمن، وصدرت قرارات كثيرة فيها كان آخرها قرار (اليونسكو) الذي أكد أن الحرم القدسي الشريف بكامله أرض عربية اسلامية، وأن حق ادارتها قانونيا واداريا يتبع للأردن، واصفا هذه القرار بأنه الأقوى بهذا الشأن.
من جانبه وصف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الفلسطيني يوسف ادعيس قرار (اليونسكو) بالانتصار للأردن وفلسطين ودبلوماسيتهما اللذين أقنعا المجتمع الدولي بذلك، مطالبا الهيئات الدولية والمجتمع الدولي بالمزيد من القرارات التي تخدم القدس التي ستكون عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وعبر ادعيس عن الاحترام والتقدير اللذين يكنهما الشعب الفلسطيني وقيادته للوصاية الهاشمية التي أكدت عليها الاتفاقية الموقعة بين القيادتين الأردنية والفلسطينية، لأنه لا يستطيع أن يحمي القدس والمسجد الأقصى في المحافل الدولية سوى الأردن.
وأشار الى ان مخططات اسرائيل لتهويد المدينة واضحة للعيان رغم الوعود التي قطعتها للأردن، وهناك تنصل من القرارات الدولية التي تمنع اسرائيل من ادخال المستوطنين، وما تزال تقوم ببناء حزمة من المستوطنات بالتوازي مع الاعتقالات والضغوط في شتى مناحي الحياة اليومية للمقدسيين بهدف تهجيرهم من المدينة المقدسة التي تطمح اسرائيل لتكون عاصمتها.
وأكد ادعيس متانة الشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين في ادارة ملف القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتنسيق بين قيادتي الشعبين للضغط على المجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس، لأن الهم المشترك هو تحريرها.
وقال رئيس الأكاديمية الفلسطينية للشؤون الدولية الدكتور مهدي عبد الهادي، ان معركة صدور القرار في اليونسكو هي صورة مصغرة لموازين القوى، وكيف أن المصالح أعادت صياغة المعادلة التي تجعلنا نعترف بأن الجانب الاسرائيلي قاد معركته بنيامين نتنياهو شخصيا من خلال اتصالات يومية مكثفة ومباشرة مع جميع المسؤولين المؤثرين في القوى الكبرى في محاولة لتأكيد الرواية اليهودية الصهيونية فيما يتعلق بالمسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، فيما حاول الجانبان الأردني والفلسطيني معا في البعد الاقليمي تثبيت الحق والخطاب الديني والانساني المعني بالمسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراك مجتمعي مقدسي على الساحة الدولية لتأكيد هذه المحافظة.
وأشار عبد الهادي إلى أن المعركة ليست في مؤسسة اليونسكو وحسب ، انما هي الآن بمواصلة طرق الباب باستمرار لتأكيد الحق وتثبيت الواجب من خلال اتصالات مباشرة مع المسؤولين وحكوماتهم وعواصمهم ومع البعثات الدولية، لا سيما وأن السلك الدبلوماسي الدولي على أرض الواقع يعيش أزمة نفاق سياسي بين ما يؤمن به من عدالة وحقوق ومثل وأخلاق، وبين التحدي الاسرائيلي في تغيير حراكه وموقفه وعلاقاته وحضوره.
ووصف مندوب الأردن الدائم لدى اليونسكو مكرم القيسي الطريق بأنه وعر وصعب وطويل، وكنا نقف على الفاصلة وننسق مباشرة مع الطرف الفلسطيني للاتفاق على اللغة، خصوصا فيما يتعلق بوصف المسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف، وما عرض على المجموعة الغربية كان دقيقا ولم يساوم على اللغة بأن الحرم القدسي الشريف بالنسبة للأردن وفلسطين يعني كامل مساحة الحرم البالغة 144 دونما وما عليها، بالإضافة الى تلة باب المغاربة، مشيرا الى أن وصف اسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال يعني بطلان كل الاجراءات الادارية وغير الادارية قانونا.
فيما أشاد القائم بأعمال السفير الفلسطيني في اليونسكو منير أنسطاس بالتعاون الأردني الفلسطيني الذي كان دائما وما يزال قائما وبلا حدود، لافتا الى أنه تم إدراج البلدة القديمة على قائمة التراث كثمرة لجهود الاردن في عام 1981، وفي عام 1982 ثم ادراجها على لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر، وهناك ما يسمى (بالاستيتكو) الذي يعطي الأوقاف الأردنية مسؤولية ادارة والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
وعبر انسطاس عن الامتنان العميق لما يقوم به الأردن من أعمال ملموسة على الأرض للحفاظ على التراث العربي الاسلامي والمقدسات بشكل خاص في القدس المحتلة.
من جهته ثمّن مدير الهيئة الاسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري الجهود الأردنية الفلسطينية في هذا المجال، متمنيا على منظمة اليونسكو الوقوف الدائم مع الحقوق الشرعية، خاصة ما له علاقة بالمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف وحارة باب المغاربة وحائط البراق.
من جانبه قال مدير أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب، ان هذا القرار الايجابي جاء بجهود اردنية فلسطينية عملت جاهدة على استصداره لتثبيت الواقع التاريخي العربي والاسلامي في المدينة وايضا ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات