اجتماع عن اهمية مجالس التطوير التربوي ببناء بيئة تعليمية آمنة
عمان جو-طلاب وجامعات
أكد مدير تربية لواء بني عبيد الدكتور فواز التميمي اهمية تطوير المدرسة والخطة التربوية في المدارس وتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي للنهوض بالعملية التعليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمديرية تربية لواء بني عبيد عن أهمية مجالس التطوير التربوي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومنتجة لجيل واع من أبناء الوطن، بحضور رؤساء المجالس التربوية لشبكات المدارس، ومدير الشؤون التعليمية، ومديرة الشؤون الإدارية، ورؤساء أقسام المديرية المعنيين، وطلاب البرلمان الطلابي .
وبين التميمي ان المجالس تهدف الى تفعيل الشراكة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي وزيادة التعاون ما بين المدارس ضمن المنطقة الجغرافية الواحدة لإيجاد بيئة تعليمية اجتماعية مناسبة لنمو شخصية الطالب في المجالات المعرفية والمهارية والقيمية من خلال رفع درجة التواصل بين المدرسة والبيت فيما يحقق الفائدة المتبادلة وإرساء شراكة حقيقية بين المدارس المشاركة في المجالس التربوية.
واضاف ان المديرية ستقوم ضمن خطتها بعقد اجتماعات للمجالس التربوية للاطلاع على تحليل النتائج المدرسية الفصلية والعامة في المدارس ومناقشتها بالإضافة الى متابعة تنفيذ اولويات الخطة التربوية بين المدرسة والمديرية.
واشار الى ان المدرسة نفذت عدة مبادرات لإنجاح اهداف ومفهوم المدرسة المجتمعية وتشكيل لجان مساندة من المعلمين والآباء والطلاب والقطاع الخاص والمجتمع ككل لتطوير العلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي والعمل على تحفيز الشعور بالملكية والمسؤولية بين جميع مقدمي الخدمة والمستفيدين من المدارس الحكومية وإثراء تجربة التعلم داخل المدرسة.
وقال التميمي ان البرنامج يهدف الى اشراك الطلبة ومعلميهم واولياء امورهم في وضع القرارات والخطط العلاجية والاثرائية لرفع مستوى تحصيلهم بالإضافة الى حضور فعاليات المجالس والاطلاع على انجازاتها والمساعدة في حل المشاكل.
واشار الى ان التربية تسعى دائما لان يكون هناك تعاون بين الاهالي وادارة المدرسة لخدمة ابنائنا الطلبة الذين يحتاجون الدعم والمساندة .
(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
أكد مدير تربية لواء بني عبيد الدكتور فواز التميمي اهمية تطوير المدرسة والخطة التربوية في المدارس وتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي للنهوض بالعملية التعليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمديرية تربية لواء بني عبيد عن أهمية مجالس التطوير التربوي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومنتجة لجيل واع من أبناء الوطن، بحضور رؤساء المجالس التربوية لشبكات المدارس، ومدير الشؤون التعليمية، ومديرة الشؤون الإدارية، ورؤساء أقسام المديرية المعنيين، وطلاب البرلمان الطلابي .
وبين التميمي ان المجالس تهدف الى تفعيل الشراكة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي وزيادة التعاون ما بين المدارس ضمن المنطقة الجغرافية الواحدة لإيجاد بيئة تعليمية اجتماعية مناسبة لنمو شخصية الطالب في المجالات المعرفية والمهارية والقيمية من خلال رفع درجة التواصل بين المدرسة والبيت فيما يحقق الفائدة المتبادلة وإرساء شراكة حقيقية بين المدارس المشاركة في المجالس التربوية.
واضاف ان المديرية ستقوم ضمن خطتها بعقد اجتماعات للمجالس التربوية للاطلاع على تحليل النتائج المدرسية الفصلية والعامة في المدارس ومناقشتها بالإضافة الى متابعة تنفيذ اولويات الخطة التربوية بين المدرسة والمديرية.
واشار الى ان المدرسة نفذت عدة مبادرات لإنجاح اهداف ومفهوم المدرسة المجتمعية وتشكيل لجان مساندة من المعلمين والآباء والطلاب والقطاع الخاص والمجتمع ككل لتطوير العلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي والعمل على تحفيز الشعور بالملكية والمسؤولية بين جميع مقدمي الخدمة والمستفيدين من المدارس الحكومية وإثراء تجربة التعلم داخل المدرسة.
وقال التميمي ان البرنامج يهدف الى اشراك الطلبة ومعلميهم واولياء امورهم في وضع القرارات والخطط العلاجية والاثرائية لرفع مستوى تحصيلهم بالإضافة الى حضور فعاليات المجالس والاطلاع على انجازاتها والمساعدة في حل المشاكل.
واشار الى ان التربية تسعى دائما لان يكون هناك تعاون بين الاهالي وادارة المدرسة لخدمة ابنائنا الطلبة الذين يحتاجون الدعم والمساندة .
(بترا)