إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • إفتتاح فعاليات "ملتقى وظائف الأفلام و التلفزيون الثالث" بحضور خبرات عالمية و محلية إلى العاصمة "عمَان"

إفتتاح فعاليات "ملتقى وظائف الأفلام و التلفزيون الثالث" بحضور خبرات عالمية و محلية إلى العاصمة "عمَان"



عمان جو – إسماعيل سمحان

شاركت عمان جو في تغطية فعاليات و محاضرات و لقاءات ملتقى وظائف الأفلام و التلفزيون الثالث و الذي انطلق في صباح الجمعة الماضية الموافق 22 من سبتمبر لعام 2017 برعاية من الهيئة الملكية للأفلام في "بيت الأفلام" فيمقر الهيئة والذي يقع في جبل عمًان.

يوفر الملتقى في أيامه الثلاث و التي تمتد بداية من يوم الجمعة الموافق 22 من شهر سبتمبر الحالي إلى الأحد الموافق 24 من سبتمبر, العديد من الفرص لصناع الأفلام المحترفين و هواة و محبي صناعة الأفلام و كذلك شركات الإنتاج الأردنية المحلية على حد سواء, الفرصة بلقاء العديد من الجهات المحلية و الدولية و العالمية المتخصصة في إنتاج و صناعة الافلام و كذلك الفرصة بلقاء العديد من أصحاب الخبرات العالمية و المحلية عن طريق حضور الجلسات النقاشية أو ورش العمل التعريفية و التي تٌقام بهدف الربط بين المحترفين و الموهوبين مع هذه الجهات المتخصصة و تقديم الدعم للموهوبين الأردنيين و المقيمينو توفير فرص العمل المناسبة و فرص الدعم أيضا و التي ستساهم في دعم صناعة السينما المحلية و إثرائها و إيصال صداها و تمثيلها في المهرجانات المحلية و الدولية في خارج المملكة.

و قد كان لعمان جو الفرصة المميزة بالحصول على لقاء مع الأستاذ عبد السلام الحاج مدير بناء القدرات في الهيئة الملكية للأفلام و قد دار اللقاء كالتالي:

السؤال الأول:
ممكن تعطينا نبذة عامة عن حضرتك و عن دورك في الملتقى و في الهيئة الملكية للأفلام ؟
الهيئة هي عبارة عن عدة أقسام مثل: دائرة خدمات الإنتاج, دائرة بناء القدرات, دائرة الثقافة و الإعلام, و حالياُ اترأس دائرة بناء القدرات و هي المسؤولة عن تصميم و توثيق كل البرامج التعليمية المتعلقة و كذلك جميع الورش العمل التعليمية المتعلقة ببرامج صناعة الأفلام و التلفزيون.

السؤال الثاني:
ممكن تعطينا مقدمة تعريفية عامة عن ملتقى الوظائف و متى بدأ أول ملتقى ؟
طبعا هذه هي النسخة الثالثة من ملتقى وظائف الأفلام و التلفزيون الثالث و الذي بدأ في عام 2014, الملتقى هو عبارة عن فعالية للمهتمين في صناعة الأفلام و التليفيزون و يعطيهم أيضا الفرصة للتعرف على مجالات هذه الصناعة و كذلك المهن المتاحة من خلال المحاضرات و التي تقام على مدار ثلاثة أيام, بالأضافة إلى ذلك حضور العديد من ممثلي المؤسسات التعليمية المهمة و شركات الإنتاج المانحة من داخل المملكة الأردنية الهاشمية و من الدول المجاورة في الشرق الأوسط, حيث أن الملتقى يوفر فرصة اللقاء مع هذه المؤسسات و الشركات لأجل خلق أي أعمال إنتاجية و إبداعية و مستقبلية أو للبحث عن المهن المناسبة في مجال صناعة الأفلام و التلفزيون, على سبيل المثال سيتعرف الحاضر إلى المتلقى عن العديد من المهن المختلفة مثل: الإنتاج أو الأخراج, تصميم مواقع التصوير و النتاج أو التنسيق الإنتاجي و أيضا التعرف إلى فنون أخرى ضمن مجال الأفلام و التلفزيون مثل فن تصميم الأزياء و المكياج, و بالتالي هي خطوة مهمة جدا في سبيل أن يتعرف على الشركات المهمة الموجودة في الساحة المحلية و الدولية.

السؤال الثالث:
ماهو هدف الملتقى الرئيسي و النتائج المرجوة؟
هدف الملتقى الأساسي هو خلق فرص عمل جديدة للمحترفين و الهواة الشباب الأردنيين و غير الأردنيين و التوعية و التعريف بالمهن المتعلقة بصناعة الأفلام و التلفزيون و لفت انتباه المهتمين بمجال الأفلام و السينما و تحفيزهم لتعلم المهن الموجودة و التعرف عليها و لتحفيزهم بإنتاج أعمال خاصة بهم فيما بعد الملتقى, و كذلك الملتقى هو فرصة للربط بين المحترفين و شركات الإنتاج لخلق مشاريع جديدة و مبدعة في المستقبل.
و كذلك من الأهداف الأساسية أيضا كما ذكرت سابقا هو ربط الأشخاص الهواة المحترفون العرب من الأردن و الدول العربية الأخرى بالمؤسسات العالمية و الدولية الحاضرة في الملتقى.


السؤال الرابع:
ماهي أبرز الإنجازات الذي حققها الملتقى على مدار ثلاث سنين؟
من أحد أهم الإنجازات و التي نفتخر بها في الهيئة الملكية هي أننا وسعنا دائرة و كمية الأشخاص المهتمين بعالم الأفلام و السينما و التلفزيون, حيث أننا لاحظنا منذ بداية الملتقى في الثلاث سنوات الماضية قد زارنا عدد كبير من المهتمين من كافة المحافظات الأردنية و كذلك أصبح هنالك إقبال أوسع على ورش العمل التي نقيمها على مدار السنة, بالإضافة إلى أن شركات الإنتاج قد تعرفت على العديد من المواهب المحليةمم ساهم في خلق مشاريع فنية جديدة و توسع دائرة التواصل بين الموهوبين و الشركات الداعمة لهذا المجال.
يجدر بالذكر أيضا بأننا قد أعطينا الفرصة أيضا للمهتمين من معظم المحافظات الأردنية الأخرى من خلال توفير وسائل مواصلات مجانية لتسهيل وصولهم و المشاركة في فعاليات الملتقى.

السؤال الخامس:
هل في أمثلة واقعية من شباب أردني أو عربي ممن حضر في السنوات السابقة و حصل على النتيجة أو الهدف المرجوة من الملتقى؟
هنالك العديد من الشباب و الشابات ممن حضر الملتقى, حصل فيما بعد على فرص العمل المناسبة بعد أن تعرف عليها في الملتقى و كذلك طوروا من مهاراتهم الفنية في مجال صناعة الأفلام و منهم ممن أصبح أيضا من المداومين على حضور الفعاليات و الورش التعليمية التي تقام بشكل دوري, و كذلك الشباب ممن اكتشف مهن جديدة و مختلفة بالنسبة لهم من مثل تصميم الأزياء و المكياج و هذه التجارب قد وسعت من نطاق تفكيرهم و وعيهم عن المهن المتاحة و اكتساب مهارات جديدة من خلال لقاء و حضور محاضرات الخبراء في تلك المجالات و معرفة بداياتهم الشخصية و الاستفادة منها أيضا في مجال صناعة الأفلام و السينما.

السؤال السادس:
برايك, كيف من الممكن أن نحسن من مستوى صناعة الأفلام الأردنية ؟
إن من أسس تحسين أي صناعة بالأخص في ناعة مثل صناعة الأفلام و التلفزيون, تحتاج إلى مستوى عالٍ من التعليم من خلال اللقاءات مع المحترفين و فتح فرص للتدريب و التعلم بشكل مباشر من أصحاب الخبرات بالإصافى إلى إعطاء الأمل للمتعلمين بأن هنالك العديد من فرص المتوافرة للعمل في هذه المجالات هذا بالتالي ما يخلق إنتاج مستمر و متزايد للأفلام و التلفزيون, و توفير أيضا مستثمرين من كلٍ من جهات القطاع الخاص و العام المهتمون في تطوير المشاريع الفردية و الإنتاجية و المختلفة.

السؤال السابع:
ماهي التحديات التي تواجه صناع الأفلام الشباب و ماهو دور الهيئة الملكية للأفلام في مساعدتهم لتخطي تلك التحديات؟
من أكبر التحديات التي يواجهها صناع الأفلام الشباب في إنجاز مشاريعهم الفنية تتمثل بصعوبات التمويل و نحن في الهيئة الملكية للأفلام بشكل عام نحاول قدر الإمكان بتوفير الفرص الممكنة للشباب الأردني و غير الأردني من شتى الخلفياتعن طريق توفير حرية استخدام المعدات الأساسية اللازمة لهم لصناعة أفلامهم الأولى و أيضا من ناحية تنسيقية من خلال توفير التصاريح اللازمة للتصوير في المواقع و كذلك من خلال توفير فرص لتعلم المهارات التقنية اللازمة و أيضا من خلال توفير فرص لمشاهدة أفلام عالمية ذات جودة فنية عالية قد لا تسنح لهم الفرصة بمشاهدتها في أماكن للتعلم منها و استيحاء الحوارات و المشاهد البصرية المميزة و هذه الماعدات نحن نقدمها في مركز الهيئة في عمان و في جميع مراكز الأفلام التي أسسناها و المنتشرة في بقية محافظات المملكة أيضا.

السؤال الثامن:
ما هي النصيحة التي توجهها لصناع الأفلام في الأردن؟
أي فرصة ممكن أن تتوافر لدعم صناع الأفلام المحليين باعتقادي يجب على الشباب المهتمين اقتناؤها و اتناء جميع الفرص المتاحة و الممكنة لتطوير و مهاراتهم و لتوسعة شبكة علاقاتهم من خلال حضور هذا الملتقى و استغلال الفرص التي يوفرها الملتقى لدعم مشاريعهم و أفكارهم الإبداعية و كذلك أن العمل المتواصل و بالذات العمل المنتج المتواصل هو من سيساهم في تطوير مشاريعهم الى مشاريع مستقبلية أكبر .



وقد عبر الأستاذ عبدالسلام الحاج أيضا عن شكره و شكر الهيئة الملكية للأفلام للعديد من الجهات الرسمية الداعمة للملتقى في المملكة و التي ساهمت بشكل نوعي في أقامته من مثل: صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية, بنك الاتحاد, شركة لاند جارد, الشركة الأولى للتأمين و مجموعة المركز العربي للإنتاج الإعلامي , وشركة آيريس جارد و العديد من الداعمين و المؤسسات الأخرى المهمة موضحا : " هنالك العديد من المؤسسات التي نود أن نوجه شكرا لها و التي استطعنا بدعم منها و مساعدتها أن نقيم هذا المشروع الوطني بهذا المستوى العالي و المطلوب لدعم الشباب و الشابات و لتمثيل أفضل صورة عن الهيئة الملكية للأفلام و عن فن صناعة الأفلام في المملكة الأردنية الهاشمية".

يجدر بالذكر أيضا بأن اليوم هو آخر أيام الملتقى لمحبي صناعة الأفلام و يمكنهم أن يشاركوا في فعاليات الملتقى و حضور كافة الورش التعليمية بشكل مجاني تماما و لقاء الشخصيات و الخبرات المهمة المحلية و العالمية و الاستفادة منها.

و أخيراُ, تود أن تتوجه أسرة وكالة عمان جو بشكر الهيئة الملكية للأفلام لإقامة مثل هذه الفعاليات و المشاريع الوطنية و التي تدعم الشباب الأردني و غير الأردني الصاعد, مما يساهم بتمثيل المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بأفضل حلة من خلال توفير بيئة إيجابية و مهيئة لتطوير القدرات و تمكين الشباب و الشابات و كذلك نود أن نشكر من ساهم بمساعدة أسرة الموقع بإقامة هذه المقابلة و إعطائنا التسهيلات المناسبة لحضور الفعالية, الآنسة "ياسمين الخطيب" و نود أن نشكر أيضا الأستاذ عبدالسلام الحاج, مدير بناء للقدرات في الهيئة الملكية للأفلام و كل من ساهم في إقامة هذه الفعالية المتميزة.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :