وتتواصل الإعتداءات على المسلمين عشية السنة الهجرية
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
" كيسيلياك " بلدة صغيرة تقع في وسط البوسنة والهرسك إلى الشمال الغربي من العاصمة " سراييفو " . ويراوح عدد سكانها خمسة وعشرون ألف نسمة . أكثرهم كروات وبوشناق وأما الأصراب والعرقيات الأخرى فهم قلائل .
في الساعات الأولى للسنة الهجرية أقدم مجهولون على حرق سيارة إمام جامع قرية دوهري الملاصقة لها " مصطفى باشيتش " التي كان قد أوقفها بجوار منزله . ورغم أن المنزل لم تلحقه النيران إلا أن زوجته قالت : ( عدت أخشى من الإقامة هنا ) .
وزير الداخلية أليوش تشامبارا زار الإمام ووصف العمل بأنه مشين . ولكن تصريحه لم يأت بجديد . فكثيراً ما صرح بمثله عقب اعتداءات مماثلة في مناطق عدة بالبوسنة التي لا تزال تعد مقابرها الجماعية رغم مضي اثنتين وعشرين سنة على انتهاء الحرب الأهلية .
ومن جانبه قال الدكتور أنس لييفاكوفيتش مفتي العاصمة سراييفو أثناء ذهابه لمنزل الإمام إن المعتدين يريدون إشعال اضطرابات جديدة في البلاد .
وقال الإمام لوسائل الإعلام : ( على الشرطة أن تكشف هوية المنفذين . فقد كنت وجميع أفراد أسرتي في الجامع المجاور لمنزلنا وبحلول الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم الخميس الماضي أول أيام السنة الهجرية وقع الإعتداء . ولدى سماعنا صوت انفجار هرولنا وآخرين ممن كانوا في الجامع وأطفأنا النيران التي التهمت الكراج قبل أن تمتد للمنزل ) .
حالة اعتداء من عشرات الحالات التي يتعرض لها المسلمون في كل أنحاء العالم تعطيك نظرة على الظلم الذي يتعرضون له . ودائماً هم الضحية والجلاد هو الحكم الذي يتهمهم بالإرهاب .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
" كيسيلياك " بلدة صغيرة تقع في وسط البوسنة والهرسك إلى الشمال الغربي من العاصمة " سراييفو " . ويراوح عدد سكانها خمسة وعشرون ألف نسمة . أكثرهم كروات وبوشناق وأما الأصراب والعرقيات الأخرى فهم قلائل .
في الساعات الأولى للسنة الهجرية أقدم مجهولون على حرق سيارة إمام جامع قرية دوهري الملاصقة لها " مصطفى باشيتش " التي كان قد أوقفها بجوار منزله . ورغم أن المنزل لم تلحقه النيران إلا أن زوجته قالت : ( عدت أخشى من الإقامة هنا ) .
وزير الداخلية أليوش تشامبارا زار الإمام ووصف العمل بأنه مشين . ولكن تصريحه لم يأت بجديد . فكثيراً ما صرح بمثله عقب اعتداءات مماثلة في مناطق عدة بالبوسنة التي لا تزال تعد مقابرها الجماعية رغم مضي اثنتين وعشرين سنة على انتهاء الحرب الأهلية .
ومن جانبه قال الدكتور أنس لييفاكوفيتش مفتي العاصمة سراييفو أثناء ذهابه لمنزل الإمام إن المعتدين يريدون إشعال اضطرابات جديدة في البلاد .
وقال الإمام لوسائل الإعلام : ( على الشرطة أن تكشف هوية المنفذين . فقد كنت وجميع أفراد أسرتي في الجامع المجاور لمنزلنا وبحلول الساعة الثانية عشرة والنصف من صباح يوم الخميس الماضي أول أيام السنة الهجرية وقع الإعتداء . ولدى سماعنا صوت انفجار هرولنا وآخرين ممن كانوا في الجامع وأطفأنا النيران التي التهمت الكراج قبل أن تمتد للمنزل ) .
حالة اعتداء من عشرات الحالات التي يتعرض لها المسلمون في كل أنحاء العالم تعطيك نظرة على الظلم الذي يتعرضون له . ودائماً هم الضحية والجلاد هو الحكم الذي يتهمهم بالإرهاب .