عمان جو - 

لم نقرأ للممثلة السورية لينا دياب طوال فترة الحرب في بلادها تصريحاً او موقفاً متعاطفاً ، إلا انها نشطت في الآونة لتعلن "ان الجنس حاجة اساسية في حياتها ولكل انسان" مضيفة انها "مع المساكنة بين الجنسين بدون زواج ، وانها تشجع بقوة كل شاب وصبيّة يحبان بعضهما لأن يعيشا شراكة اسرية، في ظل الظروف التي تمر فيه سوريا".
التصريحات الجريئة للممثلة المذكورة أثارت ضدها موجة من الانتقادات ، إلا ان ذلك اشعرها بشيء من الراحة ، ما يعني انها هدفت من خلالها للدعاية ولفت الأنظار!!
إلا انها – لينا دياب- كانت موضع مقارنة مع ملكة جمال تركيا التي جرّدت من لقبها بسبب تغريدة لها على تويتر اعتبرت مهينة لذكرى 250 شخصاً قتلوا لوقوفهم في وجه الانقلاب العسكري الفاشل في العام الماضي.
وقال منظمو مسابقة ملكة جمال تركيا إن ايتير إيسن، البالغة من العمر 18 عاماً، جُردت من اللقب بعد يوم فقط من فوزها بالمسابقة. وعزا المنظمون سبب تجرديها من اللقب وحرمانها من الحق في تمثيل تركيا بمسابقة ملكة جمال العالم بالصين، إلى تغريدة وصفوها بـ"غير المقبولة".
وقالت تقارير إعلامية إن تعليقاً "وقحاً" نشرته إيسن على تويتر عن ضحايا محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، تسبب في ضجة على وسائل الإعلام الاجتماعية.