الذنيبات: إغلاق مقرات الجماعة في المملكة ما كنا نستشرفه ونحذر منه من سنوات
عمان جو - أكد المراقب العام لجمعية الاخوان المسلمين المحامي عبد المجيد ذنيبات، ان إغلاق مقرات الجماعة غير الشرعية ليس حربا على الحركة الاسلامية.
وقال الذنيبات في رسالة الى الاخوان المسلمين اليوم الثلاثاء، إن إغلاق المركز العام وشعب الإخوان في المملكة هو ما كنا نستشرفه، ونحذر منه من سنوات، وكنا نأمل أن تستمع القيادة السابقة لنصائحنا، وأن لا توصل الجماعة إلى ما وصلت إليه.
وتاليا الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
19/4/2016
رسالة إلى الإخوان المسلمين/ الأردن
أيها الإخوة الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
فإنني وإخواني في المكتب التنفيذي وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية نحب أن نبين لإخواننا الكرام ما يلي:
1. إن إغلاق المركز العام وشعب الإخوان في المملكة هو ما كنا نستشرفه، ونحذر منه من سنوات، وكنا نأمل أن تستمع القيادة السابقة لنصائحنا، وأن لا توصل الجماعة إلى ما وصلت إليه.
2. إن ما قمنا به من تصويب مسار الجماعة إنما كان لحماية الدعوة وأتباعها رجالا ونساء وشبابا، وحماية مراكزها ومقراتها، وحماية تاريخها ومنجزاتها عبر سبعين سنة، وقد آثرنا رضى الله ومصلحة الجماعة على سمعتنا ومواقعنا في الجماعة، وتحملنا في سبيل ذلك ما ترون وتسمعون من اتهامات وسباب وشتائم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
3. إن الدعوة ماضية إلى أهدافها الحقيقية المتمثلة بخدمة هذا الوطن المبارك بالمنهج الإسلامي المعتدل، وملتزمة بوسائلها وأساليبها الأصيلة السلمية، وماضية في برامجها التي تعرفونها دون تغيير أو تبديل.
4. خلافنا ليس مع إخواننا في القواعد، ولكنه مع بعض القيادات التي اختطفت الجماعة، وانحرفت بها عن أهدافها الحقيقية، ولم تقبل أن تحاور المخالفين لها بالرأي، بل قامت بتهميشهم، ومارست كل الأساليب المتاحة لإقصاء المعارضين وشيطنتهم، بل وصل الأمر إلى حد قرارات الفصل الجماعية دون حوار أو محاكمات!.
5. لسنا معنيين بالمهاترات والمناكفات والشخصنة، ولن نكون من الذين يمارسون السب والشتم والطعن، ملتزمين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحِشِ ولا البذَيُّ) ولن ننزلق إلى مستوى البعض في الخصومة، وسنبقى مترفعين عن كل ما لا يليق، وسنكتفي بتوضيح الحقائق وبيانها للناس بألطف أسلوب ممكن.
6. إن إغلاق المقرات ليس حربا على الحركة الإسلامية، فهذا حزب جبهة العمل الإسلامي لم تغلق مقراته، وإنما هو إجراء لتطبيق القانون، بعد إعطاء الفرصة الكافية لذلك، والتي زادت على سنة كاملة، فينبغي أن لا نبالغ في فهم الأمور وتفسيرها.
7. علينا جميعا أن نقرأ الأحداث قراءة صحيحة، وأن نعلم أن الجماعة القانونية هي قارب النجاة الوحيد لدعوتنا المباركة، وأن لا نعيش في الأوهام والأحلام غير الواقعية.
8. لذلك كله نؤكد على ما نقوله دائما وهو: أننا نفتح قلوبنا وعقولنا لكل إخواننا، ونرحب بهم جميعا لمتابعة المسيرة المباركة.
9. إننا نرحب بكل إخواننا أعضاء عاملين في الجماعة القانونية، ولا نستثني من ذلك إلا من أبى وأصر على أن يبقى مبتعدا مهاجما متهما.
10. أخيرا فإن أمامنا فرصة تاريخية، وهي: أن نتعاون لمصلحة دعوتنا ووطننا، وأن نعيد فتح مراكزنا وشُعبنا، وأن نستأنف النشاطات فيها، وأن نتحمل المسؤولية أمام الله والناس، فهيا إلى العمل والنشاط أيها الإخوة الكرام.
11. ندعو جميع إخواننا إلى التواصل مع إخواننا الذين لم ينضموا إلى الجماعة القانونية حتى الآن، وذلك لبيان الحقائق، ومناقشة الخيارات، واتخاذ القرار الصائب والوقوف صفا واحدا.
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
نسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا لما فيه خير بلدنا ودعوتنا، وأن يهدي بنا، وأن يلهمنا الصواب في النية والقول والعمل.
والحمد لله رب العالمين
والله أكبر ولله الحمد
أخوكم المراقب العام
المحامي عبد المجيد ذنيبات
عمان جو - أكد المراقب العام لجمعية الاخوان المسلمين المحامي عبد المجيد ذنيبات، ان إغلاق مقرات الجماعة غير الشرعية ليس حربا على الحركة الاسلامية.
وقال الذنيبات في رسالة الى الاخوان المسلمين اليوم الثلاثاء، إن إغلاق المركز العام وشعب الإخوان في المملكة هو ما كنا نستشرفه، ونحذر منه من سنوات، وكنا نأمل أن تستمع القيادة السابقة لنصائحنا، وأن لا توصل الجماعة إلى ما وصلت إليه.
وتاليا الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
19/4/2016
رسالة إلى الإخوان المسلمين/ الأردن
أيها الإخوة الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
فإنني وإخواني في المكتب التنفيذي وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية نحب أن نبين لإخواننا الكرام ما يلي:
1. إن إغلاق المركز العام وشعب الإخوان في المملكة هو ما كنا نستشرفه، ونحذر منه من سنوات، وكنا نأمل أن تستمع القيادة السابقة لنصائحنا، وأن لا توصل الجماعة إلى ما وصلت إليه.
2. إن ما قمنا به من تصويب مسار الجماعة إنما كان لحماية الدعوة وأتباعها رجالا ونساء وشبابا، وحماية مراكزها ومقراتها، وحماية تاريخها ومنجزاتها عبر سبعين سنة، وقد آثرنا رضى الله ومصلحة الجماعة على سمعتنا ومواقعنا في الجماعة، وتحملنا في سبيل ذلك ما ترون وتسمعون من اتهامات وسباب وشتائم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
3. إن الدعوة ماضية إلى أهدافها الحقيقية المتمثلة بخدمة هذا الوطن المبارك بالمنهج الإسلامي المعتدل، وملتزمة بوسائلها وأساليبها الأصيلة السلمية، وماضية في برامجها التي تعرفونها دون تغيير أو تبديل.
4. خلافنا ليس مع إخواننا في القواعد، ولكنه مع بعض القيادات التي اختطفت الجماعة، وانحرفت بها عن أهدافها الحقيقية، ولم تقبل أن تحاور المخالفين لها بالرأي، بل قامت بتهميشهم، ومارست كل الأساليب المتاحة لإقصاء المعارضين وشيطنتهم، بل وصل الأمر إلى حد قرارات الفصل الجماعية دون حوار أو محاكمات!.
5. لسنا معنيين بالمهاترات والمناكفات والشخصنة، ولن نكون من الذين يمارسون السب والشتم والطعن، ملتزمين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحِشِ ولا البذَيُّ) ولن ننزلق إلى مستوى البعض في الخصومة، وسنبقى مترفعين عن كل ما لا يليق، وسنكتفي بتوضيح الحقائق وبيانها للناس بألطف أسلوب ممكن.
6. إن إغلاق المقرات ليس حربا على الحركة الإسلامية، فهذا حزب جبهة العمل الإسلامي لم تغلق مقراته، وإنما هو إجراء لتطبيق القانون، بعد إعطاء الفرصة الكافية لذلك، والتي زادت على سنة كاملة، فينبغي أن لا نبالغ في فهم الأمور وتفسيرها.
7. علينا جميعا أن نقرأ الأحداث قراءة صحيحة، وأن نعلم أن الجماعة القانونية هي قارب النجاة الوحيد لدعوتنا المباركة، وأن لا نعيش في الأوهام والأحلام غير الواقعية.
8. لذلك كله نؤكد على ما نقوله دائما وهو: أننا نفتح قلوبنا وعقولنا لكل إخواننا، ونرحب بهم جميعا لمتابعة المسيرة المباركة.
9. إننا نرحب بكل إخواننا أعضاء عاملين في الجماعة القانونية، ولا نستثني من ذلك إلا من أبى وأصر على أن يبقى مبتعدا مهاجما متهما.
10. أخيرا فإن أمامنا فرصة تاريخية، وهي: أن نتعاون لمصلحة دعوتنا ووطننا، وأن نعيد فتح مراكزنا وشُعبنا، وأن نستأنف النشاطات فيها، وأن نتحمل المسؤولية أمام الله والناس، فهيا إلى العمل والنشاط أيها الإخوة الكرام.
11. ندعو جميع إخواننا إلى التواصل مع إخواننا الذين لم ينضموا إلى الجماعة القانونية حتى الآن، وذلك لبيان الحقائق، ومناقشة الخيارات، واتخاذ القرار الصائب والوقوف صفا واحدا.
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
نسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا لما فيه خير بلدنا ودعوتنا، وأن يهدي بنا، وأن يلهمنا الصواب في النية والقول والعمل.
والحمد لله رب العالمين
والله أكبر ولله الحمد
أخوكم المراقب العام
المحامي عبد المجيد ذنيبات