فضل شاكر بريء ام انه خلف القضبان ؟
عمان جو -
هل تصدر المحكمة العسكرية اليوم حكمها في قضية المطرب فضل شاكر؟
المصادر المطلعة تتوقع صدور الحكم المنتظر غيابياً بحق "مطرب الرومانسية" و"ملك الاحساس"، المتهم بالمشاركة في قتل عناصر من افراد الجيش اللبناني و"تشكيل عصابة مسلحة للنيل من هيبة الدولة وشبهة المشاركة فى قتال الجيش خلال معركة "عبرا" بصيدا جنوب لبنان"، وهي التهمة المتصلة مباشرة في قضية الشيخ أحمد الأسير، الموقوف حالياً ، والذي تتوقع المصادر ان تصدر المحكمة العسكرية حكمها في قضيته.
وكيلة الدفاع عن الفنان شاكر، المحامية زينة المصري، نفت وجود أساس قانوني للادعاء على فضل شاكر بارتكاب الجرائم المتهم بها،مشيرة إلى أن الأمر استند إلى علاقته بالأسير رغم انقطاع التواصل بينهما بشكل نهائي قبل شهرين من المعركة التي لم يكن لشاكر أي وجود فيها بحسب كلام زينة المصري، حيث لم يثبت لشاكر أي تورط ولا أي دور فيها، وتستند المحامية إلى عدم ظهور فضل شاكر في أي من "الفيديوهات" التي عُرِضت على رئاسة العميد خليل ابراهيم بالمحكمة العسكرية الدائمة.. مستشهدة أيضًا بتصريح وزير الدفاع الأسبق فايز غصن،في إبريل 2015 الذي أعلن خلاله عبر قناة "الجديد" عدم ضلوع الفنان فضل شاكر في تلك المعركة.
والمعروف ان فضل شاكر ملاحق غيابياً، وعليه لا يمكن لموكلته المرافعة عنه إلا في حال امتثاله أمام المحكمة، وبحسب الإجراءات المنصوص عنها في أصول المحاكمات الجزائية والأدلة التي تثبت عدم تورطه عسكريًا ولا أمنيًا في معركة عبرا أصبحت واضحة أمام القضاء العسكري الذي يستطيع إصدار قرار براءته من دون مثوله أمامه.
يذكر أن فضل شاكر يعيش منذ خمس سنوات متوارياً داخل مخيم عين الحلوة، بعدما هجر منزله الكائن في حارة صيدا. ووصف نفسه بأنه سجين مكان لجوئه وهو يحظى بعدد زيارات من عائلته أقل من تلك التي يحصل عليها السجين الحقيقي بسبب التشتت الذي أصاب أبناءه.
ويبدي فضل شاكر أمله بالقضاء الحر المستند إلى الحقائق لا إلى الافتراءات بعكس ما نُشِر في الإعلام من روايات وفبركات لا تمّت إلى الواقع بصلة.
فهل تُعلن المحكمة العسكرية اليوم براءة فضل شاكر ضمن طي ملف الشيخ احمد الأسير ويخرج من مخبئه، ام تؤجل فيبقى "ملك الاحساس" متوارياً داخل مخيّم عين الحلوة ؟!
عمان جو -
هل تصدر المحكمة العسكرية اليوم حكمها في قضية المطرب فضل شاكر؟
المصادر المطلعة تتوقع صدور الحكم المنتظر غيابياً بحق "مطرب الرومانسية" و"ملك الاحساس"، المتهم بالمشاركة في قتل عناصر من افراد الجيش اللبناني و"تشكيل عصابة مسلحة للنيل من هيبة الدولة وشبهة المشاركة فى قتال الجيش خلال معركة "عبرا" بصيدا جنوب لبنان"، وهي التهمة المتصلة مباشرة في قضية الشيخ أحمد الأسير، الموقوف حالياً ، والذي تتوقع المصادر ان تصدر المحكمة العسكرية حكمها في قضيته.
وكيلة الدفاع عن الفنان شاكر، المحامية زينة المصري، نفت وجود أساس قانوني للادعاء على فضل شاكر بارتكاب الجرائم المتهم بها،مشيرة إلى أن الأمر استند إلى علاقته بالأسير رغم انقطاع التواصل بينهما بشكل نهائي قبل شهرين من المعركة التي لم يكن لشاكر أي وجود فيها بحسب كلام زينة المصري، حيث لم يثبت لشاكر أي تورط ولا أي دور فيها، وتستند المحامية إلى عدم ظهور فضل شاكر في أي من "الفيديوهات" التي عُرِضت على رئاسة العميد خليل ابراهيم بالمحكمة العسكرية الدائمة.. مستشهدة أيضًا بتصريح وزير الدفاع الأسبق فايز غصن،في إبريل 2015 الذي أعلن خلاله عبر قناة "الجديد" عدم ضلوع الفنان فضل شاكر في تلك المعركة.
والمعروف ان فضل شاكر ملاحق غيابياً، وعليه لا يمكن لموكلته المرافعة عنه إلا في حال امتثاله أمام المحكمة، وبحسب الإجراءات المنصوص عنها في أصول المحاكمات الجزائية والأدلة التي تثبت عدم تورطه عسكريًا ولا أمنيًا في معركة عبرا أصبحت واضحة أمام القضاء العسكري الذي يستطيع إصدار قرار براءته من دون مثوله أمامه.
يذكر أن فضل شاكر يعيش منذ خمس سنوات متوارياً داخل مخيم عين الحلوة، بعدما هجر منزله الكائن في حارة صيدا. ووصف نفسه بأنه سجين مكان لجوئه وهو يحظى بعدد زيارات من عائلته أقل من تلك التي يحصل عليها السجين الحقيقي بسبب التشتت الذي أصاب أبناءه.
ويبدي فضل شاكر أمله بالقضاء الحر المستند إلى الحقائق لا إلى الافتراءات بعكس ما نُشِر في الإعلام من روايات وفبركات لا تمّت إلى الواقع بصلة.
فهل تُعلن المحكمة العسكرية اليوم براءة فضل شاكر ضمن طي ملف الشيخ احمد الأسير ويخرج من مخبئه، ام تؤجل فيبقى "ملك الاحساس" متوارياً داخل مخيّم عين الحلوة ؟!