كفانا سلبية
عمان جو _ محمد المستريحي
لنتوقف عن السلبية وجلد الذات كل يوم لنرحم الوطن من تأففنا وكلماتنا المسمومة نحن جميعاً ملامين لاننا لا نتوقف عن ذم وطننا... البلد خربانه ... ضاربة ... خاشين بالحيط..... واقعة ليسامحنا الله، فاننا ندمر بيتنا ووطننا بايدينا. يوجد عتب كبير على الحكومات المتعاقبة ... لكن الواقع ان الحكومة ومن يعمل بها ليسوا من ابناء سويسرا وما هم الا ابناء عمومتنا وحارتنا وقريتنا ومدينتنا يجب ان نفرق بين الحكومة والوطن. فبجلدنا ولعننا لواقعنا، نهين وطننا وبيتنا والتراب الذي ننتمي اليه وصرنا كل صباح نشرب القهوة على انغام ... يلعن ابو هالبلد... ويلعن اخت الحكومة لا اريد الانتقاد لاجل الانتقاد بل ادعو لصحوة يقودها عقلاء ومثقفين البلد رجالاتها، ونسائها، وأدبائها، معلميها، وقادتها، مفكريها، ورجال دينها المستنيرين. صحوة مملوءه بالايجابية والعمل الصادق. اتمنى ان لا أُسأل كل يوم "كيف الحركة؟" "كيف الشغل ؟" "الوضع صعب مزبوط؟" "البلد ماكله هوا صح؟" واتمنى ان يُجيب اي صاحب عمل او تاجر او مستورد او موظف بعبارة "الحمدلله". والحقيقة ان الوحيد الذي اسمع منه (الحمدلله) هو عامل وطن حارتنا ابو احمد. لنشكر الله اننا عندما نفتح الحنفية ينزل الماء وعندما نكبس كبسة تضيء الكهرباء ونذهب باولادنا لمدارسهم ونحن مطمئنين عليهم انهم سيرجعوا سالمين من اي قصف او محاولة خطف لنشكر الله اننا نحن وابناؤنا لسنا مشردين ان للفكر والقول السلبي طاقة فعالة تتحول الى فعل وعمل سلبي يؤدي الى شلل اقتصاد البلد والى شلل الاسرة والشارع والحارة والسوق ويغرق الوطن في كساد عميق، خلقناه نحن بسلبيتنا وبأقوالنا الطاردة للتفاؤل والخير والازدهار ان علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ينبهنا الى خطورة برمجتنا لانفسنا ولزوجاتنا واولادنا بالسلبية والخوف وضبط الانفاق وتوقيف المشاريع التي ستؤدي لا سمح الله الى دمار الوطن اخوتي في الوطن استحلفكم بترابه وبالغمام الذي يغطي سماؤه استحلفكم بخبز الطابون وبشجر الليمون استحلفكم بالدحنون وبرد كانون استحلفكم بألحان (فلتشهد يا شجر الزيتون) ان نتحد كلنا ونعيد بناء الايجابية والتفاؤل ونرجع نحمد الله بكرةً وعشية على ما نحن فيه من نعم تتمناه معظم الشعوب التي من حولنا وحتى سكان لندن اصبحوا يتمنون السلام الذي ننعم به. لا نعفي القلة القليلة من الفاسدين والناهبين والمرتشين. ونعلم بوجود نقائص فعلية وممارسات خاطئة. واستغلال وظيفي من البعض كما ان الترهل الوظيفي والحكومي حقيقة نراها ونلمسها كل يوم. فأنا أتألم عندما تتأخر معاملتي في اي دائرة حكومية لعدة اشهر بدل ايام، واتألم من الواسطة والمحسوبية والتأخر والتخلف والمديونية. لكن للاسف السلبية وجلد الذات لا تفيد، علينا ان نعمل معاً لتقويم هذه الاعوجاجات ونسعى للافضل لنا ولابنائنا لذا لنعمل معاً لاجتثاث هذا الفساد مجتمعين كلنا شعباً وقيادةً وحكومةً ... وكما تدافع خلايا الدم البيضاء عن الجسم بمحاربتها لأي مرض وفيروس. علينا جميعاً ان نحارب كل هذه الامراض والسلبيات لكي يبقى وطننا شامخاً وحاضناً لنا ولابناءنا ولذكرياتنا الجميلة. لذا لنتوقف عن السلبية، ونتمسك بالايجابية وهيا للعمل.
عمان جو _ محمد المستريحي
لنتوقف عن السلبية وجلد الذات كل يوم لنرحم الوطن من تأففنا وكلماتنا المسمومة نحن جميعاً ملامين لاننا لا نتوقف عن ذم وطننا... البلد خربانه ... ضاربة ... خاشين بالحيط..... واقعة ليسامحنا الله، فاننا ندمر بيتنا ووطننا بايدينا. يوجد عتب كبير على الحكومات المتعاقبة ... لكن الواقع ان الحكومة ومن يعمل بها ليسوا من ابناء سويسرا وما هم الا ابناء عمومتنا وحارتنا وقريتنا ومدينتنا يجب ان نفرق بين الحكومة والوطن. فبجلدنا ولعننا لواقعنا، نهين وطننا وبيتنا والتراب الذي ننتمي اليه وصرنا كل صباح نشرب القهوة على انغام ... يلعن ابو هالبلد... ويلعن اخت الحكومة لا اريد الانتقاد لاجل الانتقاد بل ادعو لصحوة يقودها عقلاء ومثقفين البلد رجالاتها، ونسائها، وأدبائها، معلميها، وقادتها، مفكريها، ورجال دينها المستنيرين. صحوة مملوءه بالايجابية والعمل الصادق. اتمنى ان لا أُسأل كل يوم "كيف الحركة؟" "كيف الشغل ؟" "الوضع صعب مزبوط؟" "البلد ماكله هوا صح؟" واتمنى ان يُجيب اي صاحب عمل او تاجر او مستورد او موظف بعبارة "الحمدلله". والحقيقة ان الوحيد الذي اسمع منه (الحمدلله) هو عامل وطن حارتنا ابو احمد. لنشكر الله اننا عندما نفتح الحنفية ينزل الماء وعندما نكبس كبسة تضيء الكهرباء ونذهب باولادنا لمدارسهم ونحن مطمئنين عليهم انهم سيرجعوا سالمين من اي قصف او محاولة خطف لنشكر الله اننا نحن وابناؤنا لسنا مشردين ان للفكر والقول السلبي طاقة فعالة تتحول الى فعل وعمل سلبي يؤدي الى شلل اقتصاد البلد والى شلل الاسرة والشارع والحارة والسوق ويغرق الوطن في كساد عميق، خلقناه نحن بسلبيتنا وبأقوالنا الطاردة للتفاؤل والخير والازدهار ان علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP) ينبهنا الى خطورة برمجتنا لانفسنا ولزوجاتنا واولادنا بالسلبية والخوف وضبط الانفاق وتوقيف المشاريع التي ستؤدي لا سمح الله الى دمار الوطن اخوتي في الوطن استحلفكم بترابه وبالغمام الذي يغطي سماؤه استحلفكم بخبز الطابون وبشجر الليمون استحلفكم بالدحنون وبرد كانون استحلفكم بألحان (فلتشهد يا شجر الزيتون) ان نتحد كلنا ونعيد بناء الايجابية والتفاؤل ونرجع نحمد الله بكرةً وعشية على ما نحن فيه من نعم تتمناه معظم الشعوب التي من حولنا وحتى سكان لندن اصبحوا يتمنون السلام الذي ننعم به. لا نعفي القلة القليلة من الفاسدين والناهبين والمرتشين. ونعلم بوجود نقائص فعلية وممارسات خاطئة. واستغلال وظيفي من البعض كما ان الترهل الوظيفي والحكومي حقيقة نراها ونلمسها كل يوم. فأنا أتألم عندما تتأخر معاملتي في اي دائرة حكومية لعدة اشهر بدل ايام، واتألم من الواسطة والمحسوبية والتأخر والتخلف والمديونية. لكن للاسف السلبية وجلد الذات لا تفيد، علينا ان نعمل معاً لتقويم هذه الاعوجاجات ونسعى للافضل لنا ولابنائنا لذا لنعمل معاً لاجتثاث هذا الفساد مجتمعين كلنا شعباً وقيادةً وحكومةً ... وكما تدافع خلايا الدم البيضاء عن الجسم بمحاربتها لأي مرض وفيروس. علينا جميعاً ان نحارب كل هذه الامراض والسلبيات لكي يبقى وطننا شامخاً وحاضناً لنا ولابناءنا ولذكرياتنا الجميلة. لذا لنتوقف عن السلبية، ونتمسك بالايجابية وهيا للعمل.