حماد: حملات تعريفية بيوم السياحة العالمي
عمان جو-محليات
في اطار الاحتفال بيوم السياحة العالمي تنظم العديد من الشركات الوطنية التي تعمل في قطاع السياحة حملات تعريفية بالسياحة والآثار الداخلية في الاردن.
وقال مؤسس شركة مونتانا للسياحة اشرف حماد لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه احد المشاركين في هذه الحملات التعريفية، انه يؤمن ان ابراز المعالم السياحية التي حباها الله للأردن جنبا الى جنب مع تشجيع السياحة الداخلية هي رسالة وطنية مهمة تدعم اقتصاد الوطن بشكل مباشر.
واضاف "ان النمو الكبير الذي يشهده النشاط السياحي الدولي أحد أبرز الظواهر الاقتصادية والاجتماعية الجديرة بالاهتمام ، من هنا ننطلق ونشجع على ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية اضافة الى وضع الاردن على خارطة السياحة العالمية ".
واشار الى ارتفاع مؤشرات النمو في قطاع السياحة خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي عدد السياح المبيت ومعدل نمو العائدات السياحية الذي وصل الى 145 ر2 مليار دينار اردني مبينا انها مؤشرات ايجابية وواعدة تعكس الاهتمام بقطاع السياحة وتسويق المنتج المحلي.
ولفت الى ان نمو السياحة واستدامة مواردها، وزيادة عائداتها ومنافعها الاقتصادية ، يفرض توسيع وتعميق الاهتمام والرعاية الحكومية والمجتمعية بهذا القطاع وفقا اسس ومعايير واضحة ومحددة في إطار هذه الاستراتيجية.
واوضح ان دمج المجتمعات المحلية في مشاريع التنمية السياحية يعتبر ضرورة، الى جانب خلق توازن بين التنمية السياحية ومتطلبات المجتمعات المحلية،والافراد وبالتالي مطلوب من شركات السياحة والوزارة والهيئات العاملة في السياحة توفير التسهيلات واستخدام الموارد المحلية كأساس لتحسين المنتج السياحي والتطوير للصناعة السياحية ، والاعتماد في التنمية السياحية على دعم دائم من المجتمعات المحلية من خلال تنمية وتوسيع مجالات الاستفادة من السياحة لهذه المجتمعات .
واشار الى اهمية وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتسويق الاردن كمنطقه جاذبة للسياحة بجميع المعايير، لافتا الى انها مؤشر هام للتعريف بثقافة وحضارة هذا البلد الذي هو جزء من هذا العالم الصغير.
وقال حماد ان التنافسية قد اوجدت مساحة ايجابية مكنت المواطن الاردني من اللحاق بركب الدول المتقدمة في العالم من ناحية السفر خارجيا مثل مصر وتركيا ودول اوروبية عديدة.
واضاف انه يجدر الاهتمام بسياحة العائلة حيث تخرج الاسرة معا في فعالية سياحية دون تكلفة عالية، مطالبا بإيجاد برامج تناسب امكانيات الجميع وبالنهاية نجاعة ودقة الشركات العاملة بإمكانها تذليل الصعاب امام الاسر الاردنية من خلال تنظيم برامج معقولة التكلفة لرحلات للسياحة الخارجية بالإضافة إلى الداخلية .
وبين أن الشركة لديها حاليا برامج سياحية متنوعة للعديد من الدول مثل تركيا ومصر وبأسعار تنافسية قل نظيرها مقارنة بما لدى الاخرين ولتناسب ميزانية كل عائلة حيث يتم تذليل الصعاب امام الاسر الاردنية من خلال تنظيم برامج معقولة الخارجية بالإضافة إلى الداخلية.
واشار الى ضرورة إيجاد اعلام سياحي فاعل يتمتع بالمهنية ويستخدم أكفأ الوسائل وأكثرها تقدما، ليقدم رسائل إعلامية توعوية ومعرفية وإقناعية باعتماد أفضل المعايير، وبالتالي يساهم في نشر الثقافة السياحية في الاردن والاهتمام بالمنتج السياحي باعتباره اداة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني.
واكد حماد ان الاردن يحظى بكنز سياحي هام كونه يضم معالم ووجهات سياحية تعتبر مقصدا هاماً للسياحة على مستوى العالم، ويأتي هذ الاهتمام كون السياحة هي عامل مهم في تطوير حياة الشعوب واقتصاداتها كما اكد على انه وفريقه ملتزمون منذ انطلاقتهم بدعم جميع المبادرات والمؤسسات والجهات التي تصب في خدمة المجتمع الأردني وتساهم في النهوض بجميع القطاعات الحيوية التي تشكل عنصراً رئيساً في دفع عجلة التنمية وتعميم فوائدها، من خلال تقديم اسعار تفضيلية وتشجيعية للمجموعات والافراد ايضا.
--(بترا)
عمان جو-محليات
في اطار الاحتفال بيوم السياحة العالمي تنظم العديد من الشركات الوطنية التي تعمل في قطاع السياحة حملات تعريفية بالسياحة والآثار الداخلية في الاردن.
وقال مؤسس شركة مونتانا للسياحة اشرف حماد لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه احد المشاركين في هذه الحملات التعريفية، انه يؤمن ان ابراز المعالم السياحية التي حباها الله للأردن جنبا الى جنب مع تشجيع السياحة الداخلية هي رسالة وطنية مهمة تدعم اقتصاد الوطن بشكل مباشر.
واضاف "ان النمو الكبير الذي يشهده النشاط السياحي الدولي أحد أبرز الظواهر الاقتصادية والاجتماعية الجديرة بالاهتمام ، من هنا ننطلق ونشجع على ضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية اضافة الى وضع الاردن على خارطة السياحة العالمية ".
واشار الى ارتفاع مؤشرات النمو في قطاع السياحة خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي عدد السياح المبيت ومعدل نمو العائدات السياحية الذي وصل الى 145 ر2 مليار دينار اردني مبينا انها مؤشرات ايجابية وواعدة تعكس الاهتمام بقطاع السياحة وتسويق المنتج المحلي.
ولفت الى ان نمو السياحة واستدامة مواردها، وزيادة عائداتها ومنافعها الاقتصادية ، يفرض توسيع وتعميق الاهتمام والرعاية الحكومية والمجتمعية بهذا القطاع وفقا اسس ومعايير واضحة ومحددة في إطار هذه الاستراتيجية.
واوضح ان دمج المجتمعات المحلية في مشاريع التنمية السياحية يعتبر ضرورة، الى جانب خلق توازن بين التنمية السياحية ومتطلبات المجتمعات المحلية،والافراد وبالتالي مطلوب من شركات السياحة والوزارة والهيئات العاملة في السياحة توفير التسهيلات واستخدام الموارد المحلية كأساس لتحسين المنتج السياحي والتطوير للصناعة السياحية ، والاعتماد في التنمية السياحية على دعم دائم من المجتمعات المحلية من خلال تنمية وتوسيع مجالات الاستفادة من السياحة لهذه المجتمعات .
واشار الى اهمية وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتسويق الاردن كمنطقه جاذبة للسياحة بجميع المعايير، لافتا الى انها مؤشر هام للتعريف بثقافة وحضارة هذا البلد الذي هو جزء من هذا العالم الصغير.
وقال حماد ان التنافسية قد اوجدت مساحة ايجابية مكنت المواطن الاردني من اللحاق بركب الدول المتقدمة في العالم من ناحية السفر خارجيا مثل مصر وتركيا ودول اوروبية عديدة.
واضاف انه يجدر الاهتمام بسياحة العائلة حيث تخرج الاسرة معا في فعالية سياحية دون تكلفة عالية، مطالبا بإيجاد برامج تناسب امكانيات الجميع وبالنهاية نجاعة ودقة الشركات العاملة بإمكانها تذليل الصعاب امام الاسر الاردنية من خلال تنظيم برامج معقولة التكلفة لرحلات للسياحة الخارجية بالإضافة إلى الداخلية .
وبين أن الشركة لديها حاليا برامج سياحية متنوعة للعديد من الدول مثل تركيا ومصر وبأسعار تنافسية قل نظيرها مقارنة بما لدى الاخرين ولتناسب ميزانية كل عائلة حيث يتم تذليل الصعاب امام الاسر الاردنية من خلال تنظيم برامج معقولة الخارجية بالإضافة إلى الداخلية.
واشار الى ضرورة إيجاد اعلام سياحي فاعل يتمتع بالمهنية ويستخدم أكفأ الوسائل وأكثرها تقدما، ليقدم رسائل إعلامية توعوية ومعرفية وإقناعية باعتماد أفضل المعايير، وبالتالي يساهم في نشر الثقافة السياحية في الاردن والاهتمام بالمنتج السياحي باعتباره اداة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني.
واكد حماد ان الاردن يحظى بكنز سياحي هام كونه يضم معالم ووجهات سياحية تعتبر مقصدا هاماً للسياحة على مستوى العالم، ويأتي هذ الاهتمام كون السياحة هي عامل مهم في تطوير حياة الشعوب واقتصاداتها كما اكد على انه وفريقه ملتزمون منذ انطلاقتهم بدعم جميع المبادرات والمؤسسات والجهات التي تصب في خدمة المجتمع الأردني وتساهم في النهوض بجميع القطاعات الحيوية التي تشكل عنصراً رئيساً في دفع عجلة التنمية وتعميم فوائدها، من خلال تقديم اسعار تفضيلية وتشجيعية للمجموعات والافراد ايضا.
--(بترا)
الرد على تعليق